لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجواهر الفاضحة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 206,063

الجواهر الفاضحة
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
الجواهر الفاضحة
تاريخ النشر: 16/12/2018
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أنا لا أدّعي المحاججة ، بل أتكلم عن المشاعر فهذه هي فلسفتنا نحن النساء ؛ وأنتم تفهمونها فهماً جيداً مثلنا تقريباً . من المحتمل كفاية أن تسكن الروح القدمين والساقين حتى سن الثامنة أو العاشرة ، ولكن عند هذه السن ، أو بعدها بقليل ، تغادر الروح هذا المقام ، ...إما بحركتها الذاتية ، أو بالقوة ، بالقوة عندما يستخدم مربٍ آلات لطردها من موطن ولادتها ، ويقودها إلى الدماغ حيث تتحول بصورة عامة إلى ذاكرة وليس إلى حكم أبداً تقريباً . إنه مصير تلاميذ المدارس ظاهرياً ، إذا عمدت مربية سخيفة إلى إعداد شخص شاب ، وحشت دماغه بالمعلومات ، وأهملت قلبه وأخلاقه ، فإن روحه تطير بسرعة إلى رأسه ، وتقف على لسانه أو تثبت في عينيه ، فلا يكون التلميذ ثرثاراً مضجراً ، أو لعوباً . وهكذا فإن المرأة الشهوانية هي التي تسكن روحها في جوهرتها ولا تغادرها أبداً .
والمرأة المستهترة هي التي تسكن روحها في جوهرتها تارة ، وفي عينيها تارة أخرى .
والمرأة الرقيقة هي التي تسكن روحها في جوهرتها تارة ، وفي عينيها تارة أخرى .
والمرأة الرقيقة هي التي تسكن روحها في قلبها عادة ، وأحياناً في جوهرتها .
والمرأة الفاضلة ، هي التي روحها في رأسها تارة وفي قلبها تارة أخرى ، وليس في أي مكان آخر أبداً .
إذا قامت الروح في القلب ، فإنها تشكل الطباع الحساسة والعطوفة والحقيقية والكريمة . أما إذا غادرت القلب ، ولم تعد إليه أبداً ، فإنها ستقيم في الرأس ، وستشكّل مَن نسميهم القساة والجاحدين والخبثاء والعنيفين .

إقرأ المزيد
الجواهر الفاضحة
الجواهر الفاضحة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 206,063

تاريخ النشر: 16/12/2018
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أنا لا أدّعي المحاججة ، بل أتكلم عن المشاعر فهذه هي فلسفتنا نحن النساء ؛ وأنتم تفهمونها فهماً جيداً مثلنا تقريباً . من المحتمل كفاية أن تسكن الروح القدمين والساقين حتى سن الثامنة أو العاشرة ، ولكن عند هذه السن ، أو بعدها بقليل ، تغادر الروح هذا المقام ، ...إما بحركتها الذاتية ، أو بالقوة ، بالقوة عندما يستخدم مربٍ آلات لطردها من موطن ولادتها ، ويقودها إلى الدماغ حيث تتحول بصورة عامة إلى ذاكرة وليس إلى حكم أبداً تقريباً . إنه مصير تلاميذ المدارس ظاهرياً ، إذا عمدت مربية سخيفة إلى إعداد شخص شاب ، وحشت دماغه بالمعلومات ، وأهملت قلبه وأخلاقه ، فإن روحه تطير بسرعة إلى رأسه ، وتقف على لسانه أو تثبت في عينيه ، فلا يكون التلميذ ثرثاراً مضجراً ، أو لعوباً . وهكذا فإن المرأة الشهوانية هي التي تسكن روحها في جوهرتها ولا تغادرها أبداً .
والمرأة المستهترة هي التي تسكن روحها في جوهرتها تارة ، وفي عينيها تارة أخرى .
والمرأة الرقيقة هي التي تسكن روحها في جوهرتها تارة ، وفي عينيها تارة أخرى .
والمرأة الرقيقة هي التي تسكن روحها في قلبها عادة ، وأحياناً في جوهرتها .
والمرأة الفاضلة ، هي التي روحها في رأسها تارة وفي قلبها تارة أخرى ، وليس في أي مكان آخر أبداً .
إذا قامت الروح في القلب ، فإنها تشكل الطباع الحساسة والعطوفة والحقيقية والكريمة . أما إذا غادرت القلب ، ولم تعد إليه أبداً ، فإنها ستقيم في الرأس ، وستشكّل مَن نسميهم القساة والجاحدين والخبثاء والعنيفين .

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
الجواهر الفاضحة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عدنان محمد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 317
مجلدات: 1
ردمك: 9789933592332

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين