لمحات في المكتبة والبحث والمصادر
(0)    
المرتبة: 74,942
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:لمحات في المكتبة والبحث والمصادر، بحث يتوجه بما يقدمه من معلومات إلى القراء من العلماء والباحثين والطلاب والعاملين في رحاب العلم، الذين تعنيهم دراسة نشأة المكتبات وتطورها، ومعرفة أشهرها وأهمها، وطرق تنظيم فهارسها والاستفادة منها، ويهمهم الوقوف على طرائق البحث ومراحله، ومصادره ومراجعه، وحسن ترتيبه وإخراجه، في مختلف ميادين ...علوم الإسلام والعربية، أصولها وفروعها، والاطلاع على حركة التأليف فيها، ومعرفة عظيم ثمراتها، مما قدمه العلماء والباحثون، خلال قرون مديدة. وكذلك الاطلاع على بعض ما قدمه العلماء في نهضتنا العلمية الحديثة في مختلف ميادين العلم وحقوله.
ونواة هذا الكتاب مذكرات وضعها الباحث لطلاب كلية الشريعة بالرياض عام (1969-1970م) لتكون لهم عوناً في أبحاثهم العلمية؛ وما أن ظهر الكتاب في الأسواق حتى عمّ انتشاره بين أهل العلم وطلابه، مما شجع مؤلفه على متابعة موضوعاته بالعناية والاهتمام بكل ما يجد فيها، أو يطرأ عليها، فأضاف إليه زيادات بينه في طبعاته المتلاحقة، تناولت أكثر فصوله ومباحثه، حيث أضاف على بعض أبحاثه أهم ما جدّ من نتاج المفكرين والعلماء، مما صدر بعد عام 1975م، وما أُحدث في ميادين حفظ التراث وإحيائه.
وهكذا تحدث في الفصل الأول عن المكتبة، فعرض لمكانة العلم في الإسلام وأثره، وبين ابتداء تدوين العلم، ووضح أهداف المكتبة وآثارها التربوية، ولنشأة المكتبات الإسلامية، ثم عرج على ذكر أشهر المكتبات وأهمها في العالم في العصر الحاضر. وبين كنوز المخطوطات العربية في المكتبات العربية والأجنبية، وكذلك عن نظام المكتبة قديماً وحديثاً، ومن القائمين عليها، والمسؤولين عنها، كما فصل القول في فهارسها وطرق الاستفادة منها بكل يسر وسهولة.
وفصل القول في الفصل الثاني (البحث وأصوله) في أهمية البحث العلمي وأصوله، ومقومات الباحث، وأهم ما يأخذ بيده إلى التقدم والنجاح، ووضح أثر المنهجية العلمية في نجاح البحث، كما فصل القول في مراحل البحث منذ اختيار الموضوع إلى استوائه وتكامله وإخراجه، بما ينير السبيل للباحثين ويساعدهم في إعداد أبحاثهم، ويوفر لهم وقتهم وطاقاتهم. وأما الفصل الثالث فقد خصصه لأهم المصادر والمراجع في علوم الإسلام والعربية... فتتبع حركة التأليف عند علماء المسلمين في أمهات العلوم الإسلامية وفروعها، وآداب العربية وفنونها، وعلوم اللغة وصنوفها، وحرص على أن يعرض لأهم المصادر القديمة في كل علم وأن يربط الحديث بالقديم واللاحق بالسابق، لأن المتأخر طريق إلى المتقدم، ومفتاح له. إقرأ المزيد