لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تجاربي مع المنبر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,680

تجاربي مع المنبر
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
تجاربي مع المنبر
تاريخ النشر: 04/12/2018
الناشر: دار الزهراء للإعلام العربي
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الحسين بن علي (ع) صوت الحق والعدل والحرية وكل صوت من هذا القبيل يقض مضاجع العروش المستبدة الظالمة فتقوم بإسكاته بكل ما تملك من أسلحة سواء كانت تلك الأسلحة مادية أو معنوية وهذا عين ما صنعه الأمويون فقد جندوا كل أدواتهم لإسكات صوت الحسين (ع) فبدأوا بالضغط حيث سجنوا ...الكثير ممن يخشون أنه يساند هذا الصوت وبالإغراء في جانب آخر فبذلوا الأموال الطائلة وفتحوا الخزائن على مصراعيها لشراء الذمم فقد جاء في حديث الحسين (ع) مع النفر الأربعة الذين التحقوا به في عذيب الهجانات مزيد من التأكيد على ذلك وذلك حينما سألهم الحسين (ع) عن خبر الناس من ورائهم فقال له مجمع بن عبد الله العائدي: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملأت غرائرهم يستمال ودهم فهم الب واحد عليك وأما سائر الناس فإن أفئدتهم تهوي إليك وسيوفهم مشهورة عليك، وبالأقلام المأجورة التي راحت تصف الحسين (ع) بأنه خارجي شق عصا الطاعة وقتل بسيف جده إلى وسائل أخرى حشدت في الميدان وقد كان من البله تصورهم أنهم أسكتوا هذا الصوت فمثل هذا الصوت لا يمكن إسكاته لأنه يحمل هموم الإنسانية وتطلعاتها فإذا مر عليه دور يكون فيه هامساً فليس معنى ذلك أنه مات لأنه سيرتفع ثانية على تفاوت في مدى هذا الإرتفاع وقد تجسد صوت الحسين في جملة من الوسائل المعبرة ومنها المنبر الحسيني ومنها الكتاب ومنها الشعر وغير ذلك ولعل المنبر هو الأداة الأولى من حيث الأهمية والتأثير.
ولذلك رأيناه يكافح ويكبت بوسائل عنيفة عبر العصور التي مرت وحتى اليوم، ولما كان المنبر صوتاً للحسين (ع) فقد حظي بإهتمام كبير وتناولته معالجات مختلفة تحاول إشباع الجوانب المتعلقة به، وأهم ما ينبغي أن ينصب عليه الإهتمام هو أن يكون المنبر تعبيراً صادقاً عن مزاج صاحب هذا الصوت المزاج الذي سكبه الحسين (ع) في وصيته لأخيه محمد بن الحنفية (أما بعد فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي وأن أسير فيهم بسيرة الحق) إن هذا التوجه عند أبي الشهداء ما كان مجرد نوازع تعيش داخل الحسين كمجرد فكرة وإنما هو تحديد لأمور موضوعية يريد لها الحسين (ع) أن تتجسد يريد لها أن تكون من هواجسنا كمسلمين أولاً وأن يجسدها المسلمون بالوسائل التي رسمها الشرع الشريف.
إن ذلك يُفهم بدهياً من كون النبي (ص) ترك ثقلين كتاباً وعترة، ولو أراد النبي (ص) مجرد وجود هذه المفاهيم نظرياً لاكتفى بالقرآن الكريم ولكن الجانب النظري لوحده يبقى مجرد كتاب موضوع على الرّف.

إقرأ المزيد
تجاربي مع المنبر
تجاربي مع المنبر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,680

تاريخ النشر: 04/12/2018
الناشر: دار الزهراء للإعلام العربي
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الحسين بن علي (ع) صوت الحق والعدل والحرية وكل صوت من هذا القبيل يقض مضاجع العروش المستبدة الظالمة فتقوم بإسكاته بكل ما تملك من أسلحة سواء كانت تلك الأسلحة مادية أو معنوية وهذا عين ما صنعه الأمويون فقد جندوا كل أدواتهم لإسكات صوت الحسين (ع) فبدأوا بالضغط حيث سجنوا ...الكثير ممن يخشون أنه يساند هذا الصوت وبالإغراء في جانب آخر فبذلوا الأموال الطائلة وفتحوا الخزائن على مصراعيها لشراء الذمم فقد جاء في حديث الحسين (ع) مع النفر الأربعة الذين التحقوا به في عذيب الهجانات مزيد من التأكيد على ذلك وذلك حينما سألهم الحسين (ع) عن خبر الناس من ورائهم فقال له مجمع بن عبد الله العائدي: أما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم وملأت غرائرهم يستمال ودهم فهم الب واحد عليك وأما سائر الناس فإن أفئدتهم تهوي إليك وسيوفهم مشهورة عليك، وبالأقلام المأجورة التي راحت تصف الحسين (ع) بأنه خارجي شق عصا الطاعة وقتل بسيف جده إلى وسائل أخرى حشدت في الميدان وقد كان من البله تصورهم أنهم أسكتوا هذا الصوت فمثل هذا الصوت لا يمكن إسكاته لأنه يحمل هموم الإنسانية وتطلعاتها فإذا مر عليه دور يكون فيه هامساً فليس معنى ذلك أنه مات لأنه سيرتفع ثانية على تفاوت في مدى هذا الإرتفاع وقد تجسد صوت الحسين في جملة من الوسائل المعبرة ومنها المنبر الحسيني ومنها الكتاب ومنها الشعر وغير ذلك ولعل المنبر هو الأداة الأولى من حيث الأهمية والتأثير.
ولذلك رأيناه يكافح ويكبت بوسائل عنيفة عبر العصور التي مرت وحتى اليوم، ولما كان المنبر صوتاً للحسين (ع) فقد حظي بإهتمام كبير وتناولته معالجات مختلفة تحاول إشباع الجوانب المتعلقة به، وأهم ما ينبغي أن ينصب عليه الإهتمام هو أن يكون المنبر تعبيراً صادقاً عن مزاج صاحب هذا الصوت المزاج الذي سكبه الحسين (ع) في وصيته لأخيه محمد بن الحنفية (أما بعد فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي وأن أسير فيهم بسيرة الحق) إن هذا التوجه عند أبي الشهداء ما كان مجرد نوازع تعيش داخل الحسين كمجرد فكرة وإنما هو تحديد لأمور موضوعية يريد لها الحسين (ع) أن تتجسد يريد لها أن تكون من هواجسنا كمسلمين أولاً وأن يجسدها المسلمون بالوسائل التي رسمها الشرع الشريف.
إن ذلك يُفهم بدهياً من كون النبي (ص) ترك ثقلين كتاباً وعترة، ولو أراد النبي (ص) مجرد وجود هذه المفاهيم نظرياً لاكتفى بالقرآن الكريم ولكن الجانب النظري لوحده يبقى مجرد كتاب موضوع على الرّف.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
تجاربي مع المنبر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 241
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين