لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

من بيادر العمر 2018

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 351,975

من بيادر العمر 2018
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
من بيادر العمر 2018
تاريخ النشر: 03/12/2018
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إذا كان المغاربة بإتفاق، أنهم أكثر المسلمين إتجاهاً نحو الرحلة الحجازية، والرغبة في المغامرة، والإطلاع ‏والرحلة للحج وطلب العلم، أدركنا سرّ نجاحهم وتفرقهم على إخوانهم المشارقة في هذا المجال، وذلك ‏لإعتبارات موضوعية؛ منها حرية التنقل حبر أقاليم العالم الإسلامي، ومنها الوازع الحاكي وأداء فريضة ‏الحج، وزيارة بيت المقدس، وفي الكثرة ...الكثيرة، نجد العشرات بل المئات من تلك الرحلات المسماة ‏‏(الرحلات الحجازية المغاربية)، التي احتضنتها صدور الكتب وصدور الرجال الرواة الكبار، وأصحاب ‏التراحم والفهارس والأسانيد النظار.‏ ‎
‎ وتتضاعف أهمية هذه الرحلات؛ فهي من تلك المؤلفات القلائل التي أرّخت طيلة عشرة قرون للآداب ‏والفنون، وللحركة الفكرية والثقافية والدينية، في بلاد الأندلس والغرب الإسلامي، وعلى أيام المرابطين ‏والموحدين الزيانيين والمرينيين والحفصيين وعلى أيام العثمانيين والأسبان، والفرنسيين، والإيطاليين.‏ ‎
‎ انطلقت هذه الرحلات الحجازية من غرناطة الأندلس وأشبيلية وقرطبة ومن سبتة وطبخة، والرباط، وفاس، ‏وقلناس، وسلجماسة، والقرويين، وتونس للزيتونة والقيروان وطرابلس الغرب، ومن تلمسان وبجاية دبرنة، ‏وطبنة وبلاد الزاب والجريد ونقطة؛ إبتداءً من المائة الثالثة للهجرة، وأرخت هذه الرحلات لمال وأموال ‏الثقافة وسيد الرجال النبلاء وللمعرفة؛ في أجزاء أخرى من الغرب الإسلامي الكبير، في غرناطة الأندلسيين، ‏وفي تونس الحفصيين، وتلمسان الزيانيين.‏ ‎
‎ وامتدت الرحلات إلى مصر الإسكندرية؛ محطات الركب والحجاج، والمجاز إلى أرض الحجاز، والأراضي ‏المقدسة وبلد الحرمين، وقد كان الرحالة المغاربة أكثر تأليفاً في "أدب الرحلات الحجازية"، وكان أهمل ‏المغرب والأندلس أعزر المسلمين تأليفاً، وأكثرهم رغبة في لقاء أهله، ابتداء من إنطلاقة الرحلة في حواضر ‏العلم وملتقى العلماء (قرطبة، اشبيلية، غرناطة، فاس، القرويين...) ثم (تونس، الزيتونة، القيروان، ‏والإسكندرية، والقاهرة الأزهر)، إلى بلاد الحجاز قلة والمدينة مستقر العلماء وموكل الفضلاء، ولقد أورد ‏شهاب الدين المقري ما يزيد على ثلاثمائة من الرحالين الأندلسيين والمغاربة (الأقصى والأوسط والأدنى) ‏إلى الحجاز.‏ ‎
‎ وإن ما يثير الإعجاب بهذه الرحلات أنه لم يقتصر مؤلفوها على دراسة الحديث واللغة والأدب، وإنما هي ‏كشفت عن المواد والعلوم والفنون المتداولة في الدراسة، وعن تشابك الأسانيد المغربية والمشرقية ‏والأندلسية؛ مما يؤكد على قيمة وأهمية هذه المؤلفات في دراسة الحركة العلمية في عصر معين، وفي ترجمة ‏مشاهير رجاله، لذلك كانت جديرة بالنشر.‏ ‎
‎ ومن هنا، جاءت أهمية دراستها، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه المؤلفات في الرحلات الحجازية، تعتبر أحسن ‏مرجع وأغرزه للتأريخ للحركة العلمية والثقافية، ولجهود الخالدين من رجال الأمة والنابغين من أعلامها.‏ ‎
‎ من هذا المنطلق، جاء عمل الباحث هذا في دراسة الرحلات الحجازية المغاربية، الذي اقتضى عملاً مغنياً في ‏جمعها وترتيبها، وقراءتها وتوثيقها، مما اقتضى منه القيام ترتيبها وتصحيح وضبط النصوص، بالرجوع إلى ‏العشرات من المصادر والمراجع.‏ ‎
‎ كما عمل على الإعتناء بترجمة للأعلام والشيوخ الذين رحلوا وشدّوا الرمال إلى الحجاز، والتأكد من الأسماء ‏والأعيان والعلماء، الذين لقيهم الرحالة المغربي أثناء رحلته، أو الذين جاء ذكرهم ضمن أسانيد ما سمعه أو ‏رواه عنهم بالإضافة إلى ذلك، اقتضى هذا العمل من الباحث، متابعة المواقع والمواطن، والمحطات التي أقام ‏بها الرحالة المغاربي، متتبعاً مسار ومدار الرحلات، والمدن والمحطات التي اجتازها الرحالة، وكذا وقوفه ‏عند الأخبار والموضوعات التي طرقها الرحالة وتسليط الضوء عليها، كما عمد؛ في عمله هذا أيضاً، الحاق ‏كل رحلة مترجمة لصاحبها الرحالة، وذلك بعد الرجوع إلى أمهات الكتب والمعاجم والفهارس، ومن الروايات ‏والشهادات ومحاولة مقارنة وموازنة بين نصوص ومواقع رحلة أخرى، مبيناً الإضافات الواردة في كل ‏رحلة.‏ ‎
‎ وتعميماً للفائدة، عمد إلى تقديم دراسة موسعة لأشهر الرحلات المغاربية، فأبرز في ضوء الرحلة صورة ‏عامة للعصر الذي تم فيه تأليف الرحلة: السياسي، والثقافي، والوضع الإجتماعي، ثم التعريف بالرحالة ‏ورحلاته العلمية، وجهوده في التصنيف والتأليف، وأيضاً؛ والتعريف بشيوخه وتلامذته وأعماله.‏

إقرأ المزيد
من بيادر العمر 2018
من بيادر العمر 2018
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 351,975

تاريخ النشر: 03/12/2018
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إذا كان المغاربة بإتفاق، أنهم أكثر المسلمين إتجاهاً نحو الرحلة الحجازية، والرغبة في المغامرة، والإطلاع ‏والرحلة للحج وطلب العلم، أدركنا سرّ نجاحهم وتفرقهم على إخوانهم المشارقة في هذا المجال، وذلك ‏لإعتبارات موضوعية؛ منها حرية التنقل حبر أقاليم العالم الإسلامي، ومنها الوازع الحاكي وأداء فريضة ‏الحج، وزيارة بيت المقدس، وفي الكثرة ...الكثيرة، نجد العشرات بل المئات من تلك الرحلات المسماة ‏‏(الرحلات الحجازية المغاربية)، التي احتضنتها صدور الكتب وصدور الرجال الرواة الكبار، وأصحاب ‏التراحم والفهارس والأسانيد النظار.‏ ‎
‎ وتتضاعف أهمية هذه الرحلات؛ فهي من تلك المؤلفات القلائل التي أرّخت طيلة عشرة قرون للآداب ‏والفنون، وللحركة الفكرية والثقافية والدينية، في بلاد الأندلس والغرب الإسلامي، وعلى أيام المرابطين ‏والموحدين الزيانيين والمرينيين والحفصيين وعلى أيام العثمانيين والأسبان، والفرنسيين، والإيطاليين.‏ ‎
‎ انطلقت هذه الرحلات الحجازية من غرناطة الأندلس وأشبيلية وقرطبة ومن سبتة وطبخة، والرباط، وفاس، ‏وقلناس، وسلجماسة، والقرويين، وتونس للزيتونة والقيروان وطرابلس الغرب، ومن تلمسان وبجاية دبرنة، ‏وطبنة وبلاد الزاب والجريد ونقطة؛ إبتداءً من المائة الثالثة للهجرة، وأرخت هذه الرحلات لمال وأموال ‏الثقافة وسيد الرجال النبلاء وللمعرفة؛ في أجزاء أخرى من الغرب الإسلامي الكبير، في غرناطة الأندلسيين، ‏وفي تونس الحفصيين، وتلمسان الزيانيين.‏ ‎
‎ وامتدت الرحلات إلى مصر الإسكندرية؛ محطات الركب والحجاج، والمجاز إلى أرض الحجاز، والأراضي ‏المقدسة وبلد الحرمين، وقد كان الرحالة المغاربة أكثر تأليفاً في "أدب الرحلات الحجازية"، وكان أهمل ‏المغرب والأندلس أعزر المسلمين تأليفاً، وأكثرهم رغبة في لقاء أهله، ابتداء من إنطلاقة الرحلة في حواضر ‏العلم وملتقى العلماء (قرطبة، اشبيلية، غرناطة، فاس، القرويين...) ثم (تونس، الزيتونة، القيروان، ‏والإسكندرية، والقاهرة الأزهر)، إلى بلاد الحجاز قلة والمدينة مستقر العلماء وموكل الفضلاء، ولقد أورد ‏شهاب الدين المقري ما يزيد على ثلاثمائة من الرحالين الأندلسيين والمغاربة (الأقصى والأوسط والأدنى) ‏إلى الحجاز.‏ ‎
‎ وإن ما يثير الإعجاب بهذه الرحلات أنه لم يقتصر مؤلفوها على دراسة الحديث واللغة والأدب، وإنما هي ‏كشفت عن المواد والعلوم والفنون المتداولة في الدراسة، وعن تشابك الأسانيد المغربية والمشرقية ‏والأندلسية؛ مما يؤكد على قيمة وأهمية هذه المؤلفات في دراسة الحركة العلمية في عصر معين، وفي ترجمة ‏مشاهير رجاله، لذلك كانت جديرة بالنشر.‏ ‎
‎ ومن هنا، جاءت أهمية دراستها، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه المؤلفات في الرحلات الحجازية، تعتبر أحسن ‏مرجع وأغرزه للتأريخ للحركة العلمية والثقافية، ولجهود الخالدين من رجال الأمة والنابغين من أعلامها.‏ ‎
‎ من هذا المنطلق، جاء عمل الباحث هذا في دراسة الرحلات الحجازية المغاربية، الذي اقتضى عملاً مغنياً في ‏جمعها وترتيبها، وقراءتها وتوثيقها، مما اقتضى منه القيام ترتيبها وتصحيح وضبط النصوص، بالرجوع إلى ‏العشرات من المصادر والمراجع.‏ ‎
‎ كما عمل على الإعتناء بترجمة للأعلام والشيوخ الذين رحلوا وشدّوا الرمال إلى الحجاز، والتأكد من الأسماء ‏والأعيان والعلماء، الذين لقيهم الرحالة المغربي أثناء رحلته، أو الذين جاء ذكرهم ضمن أسانيد ما سمعه أو ‏رواه عنهم بالإضافة إلى ذلك، اقتضى هذا العمل من الباحث، متابعة المواقع والمواطن، والمحطات التي أقام ‏بها الرحالة المغاربي، متتبعاً مسار ومدار الرحلات، والمدن والمحطات التي اجتازها الرحالة، وكذا وقوفه ‏عند الأخبار والموضوعات التي طرقها الرحالة وتسليط الضوء عليها، كما عمد؛ في عمله هذا أيضاً، الحاق ‏كل رحلة مترجمة لصاحبها الرحالة، وذلك بعد الرجوع إلى أمهات الكتب والمعاجم والفهارس، ومن الروايات ‏والشهادات ومحاولة مقارنة وموازنة بين نصوص ومواقع رحلة أخرى، مبيناً الإضافات الواردة في كل ‏رحلة.‏ ‎
‎ وتعميماً للفائدة، عمد إلى تقديم دراسة موسعة لأشهر الرحلات المغاربية، فأبرز في ضوء الرحلة صورة ‏عامة للعصر الذي تم فيه تأليف الرحلة: السياسي، والثقافي، والوضع الإجتماعي، ثم التعريف بالرحالة ‏ورحلاته العلمية، وجهوده في التصنيف والتأليف، وأيضاً؛ والتعريف بشيوخه وتلامذته وأعماله.‏

إقرأ المزيد
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
من بيادر العمر 2018

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 80
مجلدات: 1
ردمك: 9786144800126

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين