الثقافة العربية أمام تحديات التغيير
(0)    
المرتبة: 3,648
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:المسألة التي تشكل هاجس هذا الكتاب هي: كيف يندمج العرب في العصر الحديث ويكون لهم دور إيجابي فيه؟ البداية كما يرى المؤلف، تكون على مستوى الثقافة وذلك من خلال نسق مختلف للمعرفة يستوعب الجديد ولا يرفض القديم من دون أن يغرق فيه أو يسجن نفسه داخله. والمسألة مطروحة على ...قطاعات النخبة العربية كلها كي تقدم رؤاها وفق نظرة منفتحة وغير أسيرة، فالنخبة حين توازن بين الحلم والواقع، وتنتج الأمل انطلاقاً من الألم، تكون جديرة بمسؤولية شق الطريق المرجو إلى الخلاص العام.نبذة الناشر:"هذا الكتاب محاولة لتشخيص واقع بل مستقبل الثقافة العربية في ظل ""العولمة"" ـ المفهوم والظاهرة والواقع الملموس. إنه السؤال المحرق، المطروح ماضياً وحاضراً، عما هو مصيرنا، ثقافتنا، تاريخنا... في خضمّ التحوّلات التي يشهدها العصر، تحولات في السياسة والاقتصاد والثقافة، في سيرورة التطوّر المذهل على غير صعيد: فتبدو ""الدولة ـ الأمة في طريقها إلى الزوال"" و""الشركات المتعددة الجنسية تتحول إلى شركات أخطبوطية""؛ وفي الاقتصاد يتحول العالم، بالسرعة الرهيبة ذاتها، إلى كيان اقتصادي واحد؛ وفي الثقافة تتشكل ثقافة عالمية تتجاوز كل الحدود.
إنها ""العولمة"" التي ليست شيئاً جديداً جاء مع الثورة المعاصرة في الاتصالات والمعلومات بل هي بدأت أصلاً مع أوروبا الحداثة في القرن الخامس عشر وتسارعت مع الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، وأصبحت واقعاً ملموساً مع الثورة التقنية الثالثة في القرن العشرين.
في ظل كل تلك التطورات ثمة سؤال ""وجودي"" عما هو مصيرنا وهويتنا ومحاولة إجابة عن هذا السؤال بالدعوة إلى ""المشاركة"" ـ ولا مناص من هذه المشاركة ـ في صنع الثقافة العالمية الجديدة، واعتبار أن أي رفض في هذا المجال لن يؤدي إلى أي نتيجة إن لم يؤدِّ أصلاً إلى القضاء على الهوية والثقافة الذاتية.
إنها دعوة وإصرار على ""الاندماج في العصر ومحاولة امتصاص المتغيرات والتحولات بعقل متغير"" يشكل ""الطريق إلى الحفاظ على كينونتنا في عالم لا يرحم""." إقرأ المزيد