غنية المحتاج لجواهر مسلم وشرحه المنهاج
(0)    
المرتبة: 327,143
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار غار حراء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"صحيح مسلم" للإمام الحجة مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري الذي يعد ثاني الكتب الستة المعتمدة بعد "صحيح البخاري"، وبعض علماء المغاربة جعلوه أوّلاً لحسن سياقه، وجودة ترتيبه، وسهولة تناول أحاديثه، وتحري ألفاظه.
ومن المعلوم لكلِّ مسلم أن حكمة الله تعالى قضت أن يكون ربط تام بين ما أنزل الله سبحانه ...وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم، وبين ما أوتيه صلى الله عليه وسلم بياناً وإيضاحاً وتخصيصاً وتفصيلاً له، فكانا سبيل تمام الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكان سبيل فهم الإسلام الرجوع إلى القرآن الكريم والسنّة الشريفة معاً لقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾... [الحشر: 7]، وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾... [النجم: 3- 4]، وقوله جلَّ جلاله: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾... [النحل: 44]، وقوله عزَّ شأنه: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ﴾... [المائدة: 15 و 19]، وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه" فهو الرفد الأول لأسس دعائم الإسلام.
ولقد نال هذا السِّفر المبارك العظيم عناية جهابذة العلماء قديماً وحديثاً، فأقبلوا عليه شرحاً وإختصاراً وإستدراكاً.
ومن هؤلاء الأعلام الإمام المجمع على علمه وتقواه يحيى أبو زكريا النووي الذي شرحه بــ: "المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج" فرأى العلامة الشيخ كريم راجح شيخ القراء المعمَّر أن يعمل على إختصار "صحيح مسلم" بحذف أسانيده والمكرر منه من غير زيادة في متنه، مع ما أضفى على ذلك الإمام النووي من شرحه لما أشكل أو نبه عليه من نكت حديثية أو إعرابية أو لغوية، مع ما ذكر فيه من بيان وجوه الإستدلال وغيرها مما ستراه، وكانت بغية الشيخ جزاه الله خيراً تقريب المزاد العلمي لطلاب العلم عامة على تنوع مشاربهم، وإختلاف درجات ثقافتهم وعلومهم ومعارفهم ودراساتهم.
وكتابنا هذا الذي عزمنا على نشره جمعنا فيه مع "صحيح مسلم" دُرَر وغرر شرح النووي وما أضفنا من المكملات والتخريجات التي تقرُّ بها أعين الطلاب النجباء سائلين الله تعالى وحده أن يتقبله منا بقبول حسن، إنه برٌّ جواد. إقرأ المزيد