أسواق المال العربية وأزمات القرن الحادي والعشرون
(0)    
المرتبة: 146,342
تاريخ النشر: 22/01/2019
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أصبحت الأزمات المالية والتقلبات الدورية السمة المميزة للنظام الرأسمالي ، إذ شهد هذا النظام منذ القرن السابع عشر إنهيارات مالية عدة ، وشهدت بداية القرن العشرين أزمات أخرى ابتداءً من أزمة الكساد الكبير 1929-1933 ، حتى تسارعت وتيرة الأزمات مع تزايد حركة رؤوس الأموال والتحولات التي شهدها الاقتصاد العالمي في ...ظل ثورة الاتصالات والمعلومات وتزايد خُطا العولمة .
وشهد الاقتصادي العالمي خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرون أزمتان حادتان أدت إلى تدهور الاقتصادي العالمي ودخوله في كساد عميق ، واضطربت الأسواق المالية وشهدت تراجعات حادة في مؤشراتها .
ومع نهاية عام 2007 حدث انهيار لأكبر وأعرق المؤسسات المالية والبنوك التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية ثم أصيب النظام المالي العالمي بخلل كبير تسبب في نشوء أسوء أزمة مالية عالمية منذ أزمة الكساد الكبير مسببة بحدوث كساد عميق في الإقتصاد العالمي .
أدت الأزمة المالية إلى خسائر كبيرة في المصارف العالمية وانهارت المؤسسات المالية العالمية وشركات التأمين ، وظهرت إختلالات واضطرابات في الأسواق المالية العالمية وفقد المستثمرون والمساهمون المحليون والأجانب ثقتهم في الأسواق المالية .
كذلك شهدت أسواق المال تقلبات حادة بين الإرتفاع والإنخفاض وعدم الاستقرار ، فضلاً على انخفاض أسعار النفط الذي خلق حالة من عدم الاستقرار الإقتصادي ، فدخل الاقتصاد العالمي مرحلة الركود وتباطأ النمو الاقتصادي حتى وصل إلى 4.2 % عام 2009 مقارنة مع 5.8 % عام 2008 . إقرأ المزيد