جمالية اللغة الشعرية عند شعراء الحداثة المعاصرين
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار آمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لا شك في أن اللغة الشعرية ميزان إبداع كل تجربة شعرية، لا سيما إذا أدركنا أن اللعبة الشعرية - بالأساس - لعبة لغوية، يقوم بها كل شاعر بطريقته الخاصة ورؤيته الفنية الخلاقة، فالقارئ للحداثة الشعرية يلحظ معنا تطور اللغة الشعرية - بشكل ملحوظ - إذا دخلت إلى حقل هذه ...اللغة مفردات جديدة لم تكن بالحسبان أن تأتي على هذه الشاكلة أو تلك، أي دخلت حقل الشعرية الكثير من المفردات الشاذة التي لم تكن لتدخل نطاق هذه اللغة، لولا الانفتاح على الحضارة الشعرية في الغرب وما وصلت إليه من غنى قاموسي، ومفرداتجديدة ومشتقات لغوية لم تكن مستساغة في ذلك الوقت.
وبتصورنا : إن اللغة الشعرية الحداثية اليوم لغة متمردة في شكلها وإيقاعها الجمالي الخلاق، فهي لغة متوثبة، متوترة تشي بحجم الاغتراب النفسي والوجودي الذي تعيشه تلكم الشخصيات الأدبية في واقعها الشعوري المأزوم، فتلونت الرؤى والدلالات وأغتنت بالتقنيات المعاصرة، التي ذادت من درجة الاستشارة والجمالية في هذه اللغة الخلاقة.
وقد جاء بحثنا الموسوم بجمالية اللغة الشعرية وتشكيلاتها الفنية عند شعراء الحداثة المعاصرين ليقف على الكثير من مصادر جمالية هذه اللغة وإثارتها على المستوى التكوينين مما يدل على حنكة جمالية في مثل هذه التجارب الحداثية التي تعتمد المراوغة النسفية في تحفيز الأنساق التشكيلية، وإبراز ملمحها التشكيلي المؤثر، فقيمة أي تجربة شعرية ترتكز على البعد اللغوي الجذاب في نسق الصورة، أو الرؤيا الشعرية الخلاقة التي ترتكز على البعد اللغوي الجذاب في نسق الصورة، أو الرؤيا الشعرية الخلاقة التي ترتكز على بلاغة الجملة ومنحاها التشكيلي المراوغ. إقرأ المزيد