وكلاء إيران ؛ شبكة المقاتلين الأجانب
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار آمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تبنى نظام ولاية الفقيه منذ صعوده إلى سدة الحكم في إيران عام 1979، نظرية تصدير الثورة وهي إستراتجيية جديدة لم تألفها المنطقة، تتيح للنظام التدخل بالشؤون الداخلية إقليمياً ودولياً خلافاً لمبادئ العلاقات الدولية بين مختلف وحدات المجتمع الدولي وبالتالي تهديد إستقلالها وسيادتها.
ويتوخى النظام من إطلاق هذه الإستراتيجية توفير الغطاء ...لتمدد مشروعه السياسي المغلف دينياً ومذهبياً.
وقد أدرك النظام أن إستراتيجية تصدير الثورة لن تكون إلا من خلال إستخدام القوة عبر تأسيس أدوات وأذرع مسلحة ومذهبية وتجييش طائفي من أجل تحقيق المصالح القومية الإيرانية، والتوسع داخل النظام الإقليمي ومجابهة الخصوم.
وللنظام الإيراني تاريخ طويل في مجال تأسيس ورعاية الأدوات والشبكات المسلحة والجيوش الموازية والرديفة لتتكفل بتنفيذ المهام القتالية والأمنية بالوكالة عنه بالمكان والوقت الذي يحدده وفق الأجندة الإيرانية، وعلى رأس هذه الأدوات المسلحة تقف الميلشيات المتعددة الجنسيات عابرة الحدود، والأحزاب والجماعات الدينية الشيعية التي تمتلك أجنحة عسكرية، وزرع الخلايا السرية في الدول التي تقع ضمن المجال الحيوي والمذهبي لإيران. إقرأ المزيد