مبضع الجراح في تشريح (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ) لمحمود الملاّح
(0)    
المرتبة: 47,738
تاريخ النشر: 11/10/2018
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:للشاعر الكبير المرحوم عبد الحسين الخطيب دوره الريادي في مدينة السماوة ليس في إنماء الذائقة الشعرية وغرس بذور الأدب الملتزم فحسب، إنما وفي صنع وجداننا الوطني والتقدمي لما امتازت به قصائده من إنحياز لإرادة الجماهير الشعبية وتطلعاتها نحو الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة والذود عن الكرامة المتأصّلة في الإنسان، وهو إنحياز ...أفضى به إلى سجن نقرة السلمان سجيناً سياسياً، فما من تظاهرة جماهيرية إلا وكان الفقيد شاعرها واللسان الناطق بإسم الشعب، الأمر الذي جعله قدوتنا الشعرية ونحن نخطو أولى الخطوات نحو مدينة الشعر الفاضلة، ومعلّمنا الذي نلتجئ إليه لتقويم قصائدنا والإهتداء بقنديل إرشاده. - الشاعر يحيى السماوي
نعم هكذا تمر الأعوام وتتوالى الأحقاب ويرحل أهل كل زمان وليس وراءهم إلا الأثر وكم هو كبير ذكرك وأنت تعطر حديث الذاكرين وهم يستذكرونك مرددون أهازيجك في الحسين (ع) التي رقت مرقى الشعر الخالد وفاح منها عبير الولاء لأهل البيت (ع)، كبير أنت ورمز من رموز مدينتي يا أبا علي بقيت إسماً من الأسماء التي لم تحط بك أمواج ذاكرتها على ساحل، لأنك لم تترك خلفك إلا المواقف الكريمة وإلا الكلمة المدافعة عن الحق، وبين أيدينا اليوم حروفك الصادحة بالفضيلة وبالولاء لأهل بيت الرسول (ص) كما بين أيدينا اليوم (مبضع الجرّاح) والذي كان صيحة المؤمن العارف المتحدي بإيمانه عتاة الناصبين، سلام على روحك وأنت الآن تحت ظلال رحمته. - الشاعر سعد سباهي
ومن منّا لم يعرف هذا العلم البارز الشاعر عبد الحسين الخطيب الذي نشأ في أحضان عائلة إتخذت من الأدب مهنة وحرفة وذائقة، وسيظل هكذا اليوم وغداً وبعد أجيال لما تركه لنا رحمة الله من منجز عظيم في عالم الشعر الوجداني والسياسي والحسيني ديوانه (نداء الجراح). - الشاعر الناقد هاتف بشبوش إقرأ المزيد