لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

علم الإجتماع والعالم الجديد !!

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 59,318

علم الإجتماع والعالم الجديد !!
3.00$
الكمية:
علم الإجتماع والعالم الجديد !!
تاريخ النشر: 03/10/2018
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كما اختلفت النظريات والمناهج الإجتماعية في رؤيتها للحداثة ، تختلف في رؤيتها لما بعد الحداثة ، لكن هذه الرؤية اليوم أقل إيديولوجية وتشنجاً ، وأكثر مصداقية وقابلية للتعميم من ذي قبل ، وتنطلق من مركزية التكنولوجيا من تشكيل عالمنا الإجتماعي ، أو كما يقال : " التكنولوجيا محرّك التغير ...والمعرفة وقودها " . هذا وإن معظم النظريات والمقاربات السوسيولوجية في مرحلة ما بعد الدولة القومية تركز على التكنولوجيا أكثر من الإنسان ؛ إذ يجري الحديث عن سوسيولوجيا المعلومات والمعرفة ومجتمع الشبكة وثورة التكنولوجيا ؛ فهي بهذا مشغولة ببنية هذه الثورة وطبيعتها ، أكثر مما هي مشغولة بعالم الإنسان ، ولعلها تكون قادرة على قراءته تماماً ، بالنظر إلى ثورة المعلومات جعلت المجتمع في حالة من التغير غير المستقر والثورة الدائمة . هذه هي إحدى التحديات المعرفية التي تواجد علم الإجتماع الجديد ، وهي سرعة تغير المعرفة السوسيولوجية وتقادمها ، من جهة ، وفقدان القدرة على التنبؤ الإجتماعي ، من جهة أخرى ، ودخول المجتمع في مرحلة من التغيّر أشبه ما تكون بالثورة التكنولوجية الدائمة ، التي لا تخدم النظام ، كما أكد كونت ؛ بل تدمره تدميراً خلاّقاً ، وتبعث عن هذا التعبير الخلاّق مجتمعاً ، تصبح فيه ثورة المعرفة هي النظام والإبداع ، والثبات هو الفناء . جنون التكنولوجيا هو عنوان هذا التغيير ، ودراسة أثرها في المجتمع هو موضوع العلوم الإجتماعية . كانت سوسيولوجيا الحداثة مشروعاً تنويرياً ، يقوم على الوعود والطوباويات ، تشحن بها طاقات الإنسان ، أما علم الإجتماع الجديد فيفتقر إلى هذا الوعد السوسيولوجي ، كما سماه سي رايت ميلز ، إنه علم بلا وعود ، وقد يقتصر على ملاحظة الواقع ، والسبب في ذلك أن سوسيولوجيا المعلومات فيها من المستقبل ما يجعلها عاجزة عن رؤيته ، ومن الوعود التكنولوجية ما يجعل علم الإجتماع عاجزاً عن تصورها . كان الإنسان على الدوام محور علم الإجتماع ، أما اليوم فقد أخذت التكنولوجيا هذه المكانة بامتياز ، فهي التي تشكل هذا المجتمع والإنسان والعصر المعلوماتي ؛ مقارنة بالإنسان الصناعي ، لكن صورة هذا الإنسان الإنسانية ، تكاد تكون غائبة عن رؤى علم الإجتماع الجديد ، هنا تطغى الرؤية التكنولوجية ، وتغيب الرؤية التنويرية تماماً . إنه علم إجتماع دون تنوير ، فالتكنولوجيا كانت دائماً عنصر إغتراب لا تنوير . ومع ذلك ، فإن تكنولوجيا المعلومات تحقق بعضاً من وعود علم إجتماع الحداثة ، المتعلقة بقيام مجتمع عالمي مفتوح ، ودون أعداء ، لكنه عالم تكنولوجي أكثر منه إنساني . " العالم المعولم حالة غير إجتماعية ؛ إنه مجتمع الأفراد ، مجتمع صارت فيه الفردية نظاماً وحياة " . ونظريات علم إجتماع العولمة تختلف في الشكل وتلتقي في المضمون ، لم تعد تحارب حول إشكاليات القيم والإيديولوجيا والذاتية والموضوعية والمنهج والطبقات والإنسان والمسائل الإجتماعية والحرية ، فبعد أن كان علم الإجتماع رسولياً وثورياً وإشكالياً ، وشروعاً إنسانياً ، صار براغماتياً ، يلاحظ ويحلل ويدرس عالم الأشياء ، يهتم بمضمون العولمة أكثر من منهجيتها ، فالمناهج تتراجع لمصلحة المضمون . إنه عالم ، أو عولمة دون منهج ، تعيد النظر في منهجيتهاعلى الدوام . بتراجع الإيديولوجيا ، يتراجع المنهج ، وهذا تحوّل مخالف لمنهجية الحداثة تماماً ، علم إجتماع الحداثة أسسه المنهج والإيديولوجيا ، ما بعد الحداثة يؤسسه المحتوى . فيما يُثار حالياً على الساحة العلمية يطال محتوى العولمة ، وأبعادها ومنهجيتها . ولعل هذا هو أحد الملامح المشتركة لهذه الرؤى النظرية ، وهو نشوء عالم الإنسان وغياب الإنسان كقيمة ومركز للأشياء ، كما كان في عصر الحداثة ، وهذا هو جوهر الخلاف بين الوضعيين والتقدميين ( الخلاف مع الوضعية ) ، وهو خلال حول وظيفة المنهج في تشكيل المجتمع وأنسنته . هذه التغيرات العالمية أفرزت تغيّرات منهجية وسوسيولوجية تتمثل في التحول من المنهجية القومية إلى المنهجية الكونية ، ومن الأحادية المنهجية إلى التعددية المنهجية أولاً ، وفي التحديات التي تواجه مناهج البحث الإجتماعي ؛ ومدى قدرتها على دراسة التحولات العالمية والعلاقات الإجتماعية ، والأُطُر المعرفية الجديدة والتاريخ الإجتماعي العالمي ثانياً ، وفي تغيّرات تمس واقع ومستقبل على الإجتماع ووظائفه ، وما يمكن أن نسميه بالفعل التكنولوجي ، وما حذّر منه البرت شفايتزر منذ سنين وهو أن البشرية " قد تكون فقدت القدرة على التنبؤ بعواقب أفعالها [ .. ] في ضوء ذلك تأتي هذه الدراسة حول علم الإجتماع والعالم الجديد ، حيث تناول الباحث الموضوع على الوجه التالي : 1- رؤية منهجية ألمانية نقدية للعالم الجديد . 2- المنظور التكنولوجي . 3- المنظور الثقافي . 4- المنظور المعلوماتي . 5- المنظور النقدي للعولمة . 6- التحولات المنهجية في علم الإجتماع الجديد . 7- مساهمة العرب في علم الإجتماع الجديد . نبذة الناشر:هذا الكتاب يقدم رؤية جديدة في موضوع علم الاجتماع من خلال المتغيرات المعاصرة..
عرض في العنوان الأول " الرؤى النظرية للعالم الجديد ومنهجيتها ومفاصلها"؛ فتناول الرؤية الألمانية للمجتمع العالمي الجديد، ثم المنظور التكنولوجي، ثم المنظور الثقافي، ثم منظور مجتمع المعلومات. وفي حديثه عن المنظور الأخير؛ ذكر أن روّاده يتفقون على جملة أبعاد في مسألة تغير علم الاجتماع؛ أهمها تغير بنية العمل، وظهور قوى إنتاج جديدة، وظهور تكنولوجيا اتصال ومعلومات جديدةـ، وتغير بنية التنظيم. أشار المؤلف بعدئذ في عنوان آخر إلى رواد نظرية مجتمع المعلومات؛ فتحدث عن رؤية (دانييل بل) المبكرة للتغير العميق للبناء الاجتماعي. ثم رؤية (مانول كاستلر) لعصر المعلومات، الذي عده مرحلة جديدة من مراحل التطور البشري لأسباب اعتمد عليها.
ثم تناول المؤلف في عنوان ثالث المنظور النقدي للرأسمالية، الذي يفسر العولمة انطلاقاً من الاتجاهات الماركسية الحديثة؛ فيرى في العولمة إحدى مراحل التطور الرأسمالي وعولمة الإنتاج.
ومن منظور التحولات المنهجية في علم الاجتماع الجديد؛ رأى المؤلف أن المناهج التي تهدف إلى قراءة وتفسير المجتمع؛ تنمو في رحم التغيرات الاجتماعية.
وأخيراً يخلص المؤلف تجاه تلك المتغيرات؛ إلى أن العلوم الاجتماعية العربية، لا يمكن أن تساهم في فهم العالم الجديد، مالم تفهم مجتمعها أولاً، ويكون لها فلسفتها الاجتماعية.

إقرأ المزيد
علم الإجتماع والعالم الجديد !!
علم الإجتماع والعالم الجديد !!
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 59,318

تاريخ النشر: 03/10/2018
الناشر: دار الفكر المعاصر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كما اختلفت النظريات والمناهج الإجتماعية في رؤيتها للحداثة ، تختلف في رؤيتها لما بعد الحداثة ، لكن هذه الرؤية اليوم أقل إيديولوجية وتشنجاً ، وأكثر مصداقية وقابلية للتعميم من ذي قبل ، وتنطلق من مركزية التكنولوجيا من تشكيل عالمنا الإجتماعي ، أو كما يقال : " التكنولوجيا محرّك التغير ...والمعرفة وقودها " . هذا وإن معظم النظريات والمقاربات السوسيولوجية في مرحلة ما بعد الدولة القومية تركز على التكنولوجيا أكثر من الإنسان ؛ إذ يجري الحديث عن سوسيولوجيا المعلومات والمعرفة ومجتمع الشبكة وثورة التكنولوجيا ؛ فهي بهذا مشغولة ببنية هذه الثورة وطبيعتها ، أكثر مما هي مشغولة بعالم الإنسان ، ولعلها تكون قادرة على قراءته تماماً ، بالنظر إلى ثورة المعلومات جعلت المجتمع في حالة من التغير غير المستقر والثورة الدائمة . هذه هي إحدى التحديات المعرفية التي تواجد علم الإجتماع الجديد ، وهي سرعة تغير المعرفة السوسيولوجية وتقادمها ، من جهة ، وفقدان القدرة على التنبؤ الإجتماعي ، من جهة أخرى ، ودخول المجتمع في مرحلة من التغيّر أشبه ما تكون بالثورة التكنولوجية الدائمة ، التي لا تخدم النظام ، كما أكد كونت ؛ بل تدمره تدميراً خلاّقاً ، وتبعث عن هذا التعبير الخلاّق مجتمعاً ، تصبح فيه ثورة المعرفة هي النظام والإبداع ، والثبات هو الفناء . جنون التكنولوجيا هو عنوان هذا التغيير ، ودراسة أثرها في المجتمع هو موضوع العلوم الإجتماعية . كانت سوسيولوجيا الحداثة مشروعاً تنويرياً ، يقوم على الوعود والطوباويات ، تشحن بها طاقات الإنسان ، أما علم الإجتماع الجديد فيفتقر إلى هذا الوعد السوسيولوجي ، كما سماه سي رايت ميلز ، إنه علم بلا وعود ، وقد يقتصر على ملاحظة الواقع ، والسبب في ذلك أن سوسيولوجيا المعلومات فيها من المستقبل ما يجعلها عاجزة عن رؤيته ، ومن الوعود التكنولوجية ما يجعل علم الإجتماع عاجزاً عن تصورها . كان الإنسان على الدوام محور علم الإجتماع ، أما اليوم فقد أخذت التكنولوجيا هذه المكانة بامتياز ، فهي التي تشكل هذا المجتمع والإنسان والعصر المعلوماتي ؛ مقارنة بالإنسان الصناعي ، لكن صورة هذا الإنسان الإنسانية ، تكاد تكون غائبة عن رؤى علم الإجتماع الجديد ، هنا تطغى الرؤية التكنولوجية ، وتغيب الرؤية التنويرية تماماً . إنه علم إجتماع دون تنوير ، فالتكنولوجيا كانت دائماً عنصر إغتراب لا تنوير . ومع ذلك ، فإن تكنولوجيا المعلومات تحقق بعضاً من وعود علم إجتماع الحداثة ، المتعلقة بقيام مجتمع عالمي مفتوح ، ودون أعداء ، لكنه عالم تكنولوجي أكثر منه إنساني . " العالم المعولم حالة غير إجتماعية ؛ إنه مجتمع الأفراد ، مجتمع صارت فيه الفردية نظاماً وحياة " . ونظريات علم إجتماع العولمة تختلف في الشكل وتلتقي في المضمون ، لم تعد تحارب حول إشكاليات القيم والإيديولوجيا والذاتية والموضوعية والمنهج والطبقات والإنسان والمسائل الإجتماعية والحرية ، فبعد أن كان علم الإجتماع رسولياً وثورياً وإشكالياً ، وشروعاً إنسانياً ، صار براغماتياً ، يلاحظ ويحلل ويدرس عالم الأشياء ، يهتم بمضمون العولمة أكثر من منهجيتها ، فالمناهج تتراجع لمصلحة المضمون . إنه عالم ، أو عولمة دون منهج ، تعيد النظر في منهجيتهاعلى الدوام . بتراجع الإيديولوجيا ، يتراجع المنهج ، وهذا تحوّل مخالف لمنهجية الحداثة تماماً ، علم إجتماع الحداثة أسسه المنهج والإيديولوجيا ، ما بعد الحداثة يؤسسه المحتوى . فيما يُثار حالياً على الساحة العلمية يطال محتوى العولمة ، وأبعادها ومنهجيتها . ولعل هذا هو أحد الملامح المشتركة لهذه الرؤى النظرية ، وهو نشوء عالم الإنسان وغياب الإنسان كقيمة ومركز للأشياء ، كما كان في عصر الحداثة ، وهذا هو جوهر الخلاف بين الوضعيين والتقدميين ( الخلاف مع الوضعية ) ، وهو خلال حول وظيفة المنهج في تشكيل المجتمع وأنسنته . هذه التغيرات العالمية أفرزت تغيّرات منهجية وسوسيولوجية تتمثل في التحول من المنهجية القومية إلى المنهجية الكونية ، ومن الأحادية المنهجية إلى التعددية المنهجية أولاً ، وفي التحديات التي تواجه مناهج البحث الإجتماعي ؛ ومدى قدرتها على دراسة التحولات العالمية والعلاقات الإجتماعية ، والأُطُر المعرفية الجديدة والتاريخ الإجتماعي العالمي ثانياً ، وفي تغيّرات تمس واقع ومستقبل على الإجتماع ووظائفه ، وما يمكن أن نسميه بالفعل التكنولوجي ، وما حذّر منه البرت شفايتزر منذ سنين وهو أن البشرية " قد تكون فقدت القدرة على التنبؤ بعواقب أفعالها [ .. ] في ضوء ذلك تأتي هذه الدراسة حول علم الإجتماع والعالم الجديد ، حيث تناول الباحث الموضوع على الوجه التالي : 1- رؤية منهجية ألمانية نقدية للعالم الجديد . 2- المنظور التكنولوجي . 3- المنظور الثقافي . 4- المنظور المعلوماتي . 5- المنظور النقدي للعولمة . 6- التحولات المنهجية في علم الإجتماع الجديد . 7- مساهمة العرب في علم الإجتماع الجديد . نبذة الناشر:هذا الكتاب يقدم رؤية جديدة في موضوع علم الاجتماع من خلال المتغيرات المعاصرة..
عرض في العنوان الأول " الرؤى النظرية للعالم الجديد ومنهجيتها ومفاصلها"؛ فتناول الرؤية الألمانية للمجتمع العالمي الجديد، ثم المنظور التكنولوجي، ثم المنظور الثقافي، ثم منظور مجتمع المعلومات. وفي حديثه عن المنظور الأخير؛ ذكر أن روّاده يتفقون على جملة أبعاد في مسألة تغير علم الاجتماع؛ أهمها تغير بنية العمل، وظهور قوى إنتاج جديدة، وظهور تكنولوجيا اتصال ومعلومات جديدةـ، وتغير بنية التنظيم. أشار المؤلف بعدئذ في عنوان آخر إلى رواد نظرية مجتمع المعلومات؛ فتحدث عن رؤية (دانييل بل) المبكرة للتغير العميق للبناء الاجتماعي. ثم رؤية (مانول كاستلر) لعصر المعلومات، الذي عده مرحلة جديدة من مراحل التطور البشري لأسباب اعتمد عليها.
ثم تناول المؤلف في عنوان ثالث المنظور النقدي للرأسمالية، الذي يفسر العولمة انطلاقاً من الاتجاهات الماركسية الحديثة؛ فيرى في العولمة إحدى مراحل التطور الرأسمالي وعولمة الإنتاج.
ومن منظور التحولات المنهجية في علم الاجتماع الجديد؛ رأى المؤلف أن المناهج التي تهدف إلى قراءة وتفسير المجتمع؛ تنمو في رحم التغيرات الاجتماعية.
وأخيراً يخلص المؤلف تجاه تلك المتغيرات؛ إلى أن العلوم الاجتماعية العربية، لا يمكن أن تساهم في فهم العالم الجديد، مالم تفهم مجتمعها أولاً، ويكون لها فلسفتها الاجتماعية.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
علم الإجتماع والعالم الجديد !!

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×12
عدد الصفحات: 78
مجلدات: 1
ردمك: 9789933361648

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين