لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عرفان كربلاء قدس الأقداس ؛ مجالس عزاء ومحاضرات عاشورائية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 175,370

عرفان كربلاء قدس الأقداس ؛ مجالس عزاء ومحاضرات عاشورائية
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
عرفان كربلاء قدس الأقداس ؛ مجالس عزاء ومحاضرات عاشورائية
تاريخ النشر: 03/10/2018
الناشر: منشورات الرضا
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كلّما تجرد الإنسان أكثر من الماديات ، كلما تعالى وتسامى واطّلع على الغيبيات والحقائق . فللإنسان علمٌ حضوريٌ بربّه من مكامن نفسه ؛ إلا أن شدة ظهور هذا العلم أو ضعفه يرجعان ، من جهة ، إلى مدى ترفعه وتجرّده من الأمور المادية ، بما فيها متعلقاته البدنية ، ...ومدى براءته من كل ما سوى الله عز وجل ، ومن جهة ثانية ، إلى تعزيز توجهاته القلبية نحو الحق تعالى . يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه : " لا تدركه الأبصار بمشاهدة العميان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان " ، فإذا وجدت عارفاً يتحدث عن الله تعالى بمعارف لا عهد لك بها ، إعلم بأنه يخبر في الواقع عما تحصّل لديه من المعرفة القلبية ، ويبيّن بأن معرفة الحق لمتعال لا تحصل إلا عن طريق القلب ، فما يقوله العرفاء بألسنتهم هو ما قد حصلوا عليه بالقلب وبكل ذرات وجودهم . وحتى يحصل القلب على المعرفة ، التي هي [ آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم ] ، لا بد له من الحب ؛ لأنه لا يمكن أن يحصل ما في القلوب إلا بالقلوب ؛ إذ لكل مُدرَك مُدْرِك يتناسب معه ، ثم إن الحب هو الوظيفة التي خلق الله تعالى القلب لأجلها في الأصل ، والحب هو مقدمة للعشق ، أما العشق فهو مرادفٌ للموت . [ قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ] . إن الحب هو عبارة عن رابطة وجودية بين المحب والمحبوب ، والحب المقصود ليس هو الحب النفساني أو الشهواني ، إنما الحب الحقيقي الذي لا يكون إلا لله تعالى ( بأسمائه وصفاته ) ، فعلاقة المغرمين بربهم قائمة بطبيعتها على الحب ، والإمام زين العابدين يقول : " وأن تجعل حبي إياك قائداً إلى رضوانك " . لقد تجلى الحب الإلهي والعلاقة القائمة على الحب بين العبد وربه في قصة إبراهيم الخليل عليه السلام من خلال الآيات التي تحكي قصة هذا النبي العظيم ، إذ ورد في إحداها : [ فلما جنّ عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين ] . فهذه الآية تبيّن أن المعرفة التوحيدية قائمة على المحبة . إن الفناء في التوحيد هو على ثلاث مراتب : الفناء في الأمثال ثم الفناء في الصفات ثم الفناء في الفرات . فما السبيل للتحقق بهذه المراتب الثلاث ! محكم كتابه العزيز، [ يا أيها الناس إن وعد الله حقٌ فلا تغرّنكم الحياة الدنيا ولا يغرّنكم بالله الغرور ] . نحن في هذه الدنيا التي خُلقنا فيها ، أصبحنا سجناء يبعتدنا عن الله عز وجلّ ، كما دودة القز التي تنسج على نفسها ما تنسجه ثم تموت . قاصرة اعترافاً عن الوصول إلى جناب قدسه ، وقاصرةً أيدينا عن الوصول إلى أنسه ، وإن حبنا لأنفسنا وللدين قد حجبنا عن محبته وعشقه وولايته ، وأن أعمالنا الشيطانية قد صبّرت قلوباً مهجورة عن التوجه إلى وجهه الكريم . لقد نسجنا لأنفسنا سلاسل البعد والهجران فأصبحنا مقيدين مأسورين ، اللهم إلا إذا أتتنا بارقة إلهية تجذبنا جذبة عُلوية تذهل بها عن أنفسنا وتنقطع بها إلى الله عز وجل كمال الإنقطاع ، " إلهي هب لي كمال الإنقطاع إليك ، وأَنِر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حُجُبَ النور فنصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلّقة بعز قدسك ، فعندما لا تطلب شيئاً سوى الباري عز وجل وتُحمي ونُدهش بسره المكنون ، ونقترب من العليّ الأعلى [ ... ] وهكذا يمضي المؤلف في بيان وسائل العرفان وصولاً إلى عرفان كربلاء فيقول : " فإذا حططنا رجالنا في كربلاء ، ودخلنا إليها ، فهناك تحصل عملية الفناء ... " . وعليه فإن هذه الرحلة الكربلائية استوعبت هذه الدراسة وذلك خلال سبعة عشر ليلة تضمنت سبعة عشر مجلساً وموعظة جاءت على النحو التالي : 1- المجلس : حضور الصديقة الكبرى السيدة الزهراء في كربلاء ، الموعظة : ظهور أسرار الولاية والتوحيد في كربلاء . 2- المجلس : خروج من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الموعظة : قلب المؤمن عرش الرحمن على الماء . 3- المجلس : فراق الصديقة فاطمة العليلة الموعظة : فقد الأحبة غربة . 4- المجلس : الوصول إلى أرض كرب وبلاء . الموعظة : من صاحب الشهادة الكلية في عالم الوجود . 5- المجلس : إستشهاد المولى مسلم بن عقيل ، الموعظة : الحب أساس الرضا والتسليم . 6- المجلس : الأصحاب رضوان الله عليهم . الموعظة : التجرد والتوجه إلى كربلاء شرط الموتى بسيد الشهداء . 7- إستشهاد المولى علي الأكبر . الموعظة : علي الأكبر محسوس بذات الله . 8- إستشهاد المولى أبي الفضل العباس . الموعظة : منزلة أبي الفضل مدعاة لغبطة الشهداء . 9- المجلس شهادة المولى القاسم . الموعظة : جهاد النفس الأعظم . 10- شهادة المولى الرضيع ، الموعظة : دماء رضيع الحسين مداد العشق الإلهي . المجلس : استشهاد وليّ الله الأعظم الإمام الحسين . 11- المجلس : ليلة الوحشة . الموعظة : تجلي ذات الحق في كربلاء . 12- المجلس : الخروج من كربلاء . الموعظة : سيدة نساء العاشقين زينب مقامها صعب منصعب . 13- الكوفة والدخول إلى قصر إبن زياد لعنه الله . الموعظة : لن تجد من دون الله ملتحدا . 14- المجلس : دفن الأجساد . الموعظة : تربة الحسين أكسير الحياة . 15- المجلس : الوصول إلى قصر يزيد لعنه الله . الموعظة : التكوين والتشريع . 16- المجلس : إستشهاد الصديقة الطاهرة رقية ، الموعظة : رقية باب الهجرة إلى الله تعالى . 17- المجلس : الصديقة الطاهرة أم البنين ، الموعظة : باب عشق الكروبيين . ويختم الكاتب هذه المسيرة الكربلائية بخطب ولائية نادرة : خطب صاحب الزمان ، خطب السيدة زينب وأبي الفضل العباس .

إقرأ المزيد
عرفان كربلاء قدس الأقداس ؛ مجالس عزاء ومحاضرات عاشورائية
عرفان كربلاء قدس الأقداس ؛ مجالس عزاء ومحاضرات عاشورائية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 175,370

تاريخ النشر: 03/10/2018
الناشر: منشورات الرضا
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كلّما تجرد الإنسان أكثر من الماديات ، كلما تعالى وتسامى واطّلع على الغيبيات والحقائق . فللإنسان علمٌ حضوريٌ بربّه من مكامن نفسه ؛ إلا أن شدة ظهور هذا العلم أو ضعفه يرجعان ، من جهة ، إلى مدى ترفعه وتجرّده من الأمور المادية ، بما فيها متعلقاته البدنية ، ...ومدى براءته من كل ما سوى الله عز وجل ، ومن جهة ثانية ، إلى تعزيز توجهاته القلبية نحو الحق تعالى . يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه : " لا تدركه الأبصار بمشاهدة العميان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان " ، فإذا وجدت عارفاً يتحدث عن الله تعالى بمعارف لا عهد لك بها ، إعلم بأنه يخبر في الواقع عما تحصّل لديه من المعرفة القلبية ، ويبيّن بأن معرفة الحق لمتعال لا تحصل إلا عن طريق القلب ، فما يقوله العرفاء بألسنتهم هو ما قد حصلوا عليه بالقلب وبكل ذرات وجودهم . وحتى يحصل القلب على المعرفة ، التي هي [ آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم ] ، لا بد له من الحب ؛ لأنه لا يمكن أن يحصل ما في القلوب إلا بالقلوب ؛ إذ لكل مُدرَك مُدْرِك يتناسب معه ، ثم إن الحب هو الوظيفة التي خلق الله تعالى القلب لأجلها في الأصل ، والحب هو مقدمة للعشق ، أما العشق فهو مرادفٌ للموت . [ قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ] . إن الحب هو عبارة عن رابطة وجودية بين المحب والمحبوب ، والحب المقصود ليس هو الحب النفساني أو الشهواني ، إنما الحب الحقيقي الذي لا يكون إلا لله تعالى ( بأسمائه وصفاته ) ، فعلاقة المغرمين بربهم قائمة بطبيعتها على الحب ، والإمام زين العابدين يقول : " وأن تجعل حبي إياك قائداً إلى رضوانك " . لقد تجلى الحب الإلهي والعلاقة القائمة على الحب بين العبد وربه في قصة إبراهيم الخليل عليه السلام من خلال الآيات التي تحكي قصة هذا النبي العظيم ، إذ ورد في إحداها : [ فلما جنّ عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين ] . فهذه الآية تبيّن أن المعرفة التوحيدية قائمة على المحبة . إن الفناء في التوحيد هو على ثلاث مراتب : الفناء في الأمثال ثم الفناء في الصفات ثم الفناء في الفرات . فما السبيل للتحقق بهذه المراتب الثلاث ! محكم كتابه العزيز، [ يا أيها الناس إن وعد الله حقٌ فلا تغرّنكم الحياة الدنيا ولا يغرّنكم بالله الغرور ] . نحن في هذه الدنيا التي خُلقنا فيها ، أصبحنا سجناء يبعتدنا عن الله عز وجلّ ، كما دودة القز التي تنسج على نفسها ما تنسجه ثم تموت . قاصرة اعترافاً عن الوصول إلى جناب قدسه ، وقاصرةً أيدينا عن الوصول إلى أنسه ، وإن حبنا لأنفسنا وللدين قد حجبنا عن محبته وعشقه وولايته ، وأن أعمالنا الشيطانية قد صبّرت قلوباً مهجورة عن التوجه إلى وجهه الكريم . لقد نسجنا لأنفسنا سلاسل البعد والهجران فأصبحنا مقيدين مأسورين ، اللهم إلا إذا أتتنا بارقة إلهية تجذبنا جذبة عُلوية تذهل بها عن أنفسنا وتنقطع بها إلى الله عز وجل كمال الإنقطاع ، " إلهي هب لي كمال الإنقطاع إليك ، وأَنِر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حُجُبَ النور فنصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلّقة بعز قدسك ، فعندما لا تطلب شيئاً سوى الباري عز وجل وتُحمي ونُدهش بسره المكنون ، ونقترب من العليّ الأعلى [ ... ] وهكذا يمضي المؤلف في بيان وسائل العرفان وصولاً إلى عرفان كربلاء فيقول : " فإذا حططنا رجالنا في كربلاء ، ودخلنا إليها ، فهناك تحصل عملية الفناء ... " . وعليه فإن هذه الرحلة الكربلائية استوعبت هذه الدراسة وذلك خلال سبعة عشر ليلة تضمنت سبعة عشر مجلساً وموعظة جاءت على النحو التالي : 1- المجلس : حضور الصديقة الكبرى السيدة الزهراء في كربلاء ، الموعظة : ظهور أسرار الولاية والتوحيد في كربلاء . 2- المجلس : خروج من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الموعظة : قلب المؤمن عرش الرحمن على الماء . 3- المجلس : فراق الصديقة فاطمة العليلة الموعظة : فقد الأحبة غربة . 4- المجلس : الوصول إلى أرض كرب وبلاء . الموعظة : من صاحب الشهادة الكلية في عالم الوجود . 5- المجلس : إستشهاد المولى مسلم بن عقيل ، الموعظة : الحب أساس الرضا والتسليم . 6- المجلس : الأصحاب رضوان الله عليهم . الموعظة : التجرد والتوجه إلى كربلاء شرط الموتى بسيد الشهداء . 7- إستشهاد المولى علي الأكبر . الموعظة : علي الأكبر محسوس بذات الله . 8- إستشهاد المولى أبي الفضل العباس . الموعظة : منزلة أبي الفضل مدعاة لغبطة الشهداء . 9- المجلس شهادة المولى القاسم . الموعظة : جهاد النفس الأعظم . 10- شهادة المولى الرضيع ، الموعظة : دماء رضيع الحسين مداد العشق الإلهي . المجلس : استشهاد وليّ الله الأعظم الإمام الحسين . 11- المجلس : ليلة الوحشة . الموعظة : تجلي ذات الحق في كربلاء . 12- المجلس : الخروج من كربلاء . الموعظة : سيدة نساء العاشقين زينب مقامها صعب منصعب . 13- الكوفة والدخول إلى قصر إبن زياد لعنه الله . الموعظة : لن تجد من دون الله ملتحدا . 14- المجلس : دفن الأجساد . الموعظة : تربة الحسين أكسير الحياة . 15- المجلس : الوصول إلى قصر يزيد لعنه الله . الموعظة : التكوين والتشريع . 16- المجلس : إستشهاد الصديقة الطاهرة رقية ، الموعظة : رقية باب الهجرة إلى الله تعالى . 17- المجلس : الصديقة الطاهرة أم البنين ، الموعظة : باب عشق الكروبيين . ويختم الكاتب هذه المسيرة الكربلائية بخطب ولائية نادرة : خطب صاحب الزمان ، خطب السيدة زينب وأبي الفضل العباس .

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
عرفان كربلاء قدس الأقداس ؛ مجالس عزاء ومحاضرات عاشورائية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 512
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين