تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: وزارة الأوقاف
نبذة نيل وفرات:أسس صلاح الدين الأيوبي، في مصر والشام، دولة قوية الأركان، استطاع أن يواجه بها الصليبيين، وأن ينتزع منهم الإمارات التي كانت بأيديهم، وقد ألهبت انتصاراته حماسة المسلمين، وأيقظت شعورهم. وكان الأدب -شعراً ونثراً- هو اللسان المعبر عن هذه الشعور. وقد برز من العائلة ألأيوبية نفسها عدد من الشعراء في ...ذلك العصر، ولكن دواوين أكثر الشعراء ضاعت، ولم يحفظ الزمن إلا القليل منها.
يشتمل الديوان -قيد البحث- على دراسة وتحقيق، أما الدراسة فقد قامت على أربعة فصول، تحدث الفصل الأول عن عصر الشاعر، وعالج الأسباب التي كانت مدعاة لقيام حركة شعرية قوية إبان حكم بني أيوب، وذكر أهم الشعراء الذين برزوا من هذه ألأسرة مع نماذج قليلة من شعغرهم، ثم تحدث عن الحروب الصليبية وما تركته من أثر كبير في صقل مواهب الشعراء والباب حماستهم.
وفي الفصل الثاني تم دراسة حياة الشاعر بمختلف جوانبها، بدأ من نشأته إلى حين وفاته. الفصل الثالث تحدث عن شعر الشاعر، وأهم الأغراض التي عالجها في شعره، مع إيضاح ما يتيمز به شعره من فن وإبداع. الفصل الرابع وصفت النسخ المعتمدة والمنهاج الذي اتبع في التحقيق.
أما الديوان فقد اتخذت نسخة مكتبة أوقاف الموصل أصلاً في تحقيقه، لأنها أقدم النسخ المتوفرة وأدقها، وجعلت الأخريات للاستئناس والمقابلة، ولاتمام ما جاء من نقص في الأعمال، وأثبت في الهعوامش الفوارق بين النسخ، وشرح ما جاء فيها من غريب، وألحق بالديوان ذيلاً جمع من المصادر الأدبية والتاريخية الشعر الذي لم يرد في الأصول المخطوطة للديوان، ثم ختم الديوان بفهرس للقوافي وآخر للمصادر والمراجع التي اعتمدتها في الدراسة والتحقيق. إقرأ المزيد