لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قراءة في الواقع العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 209,929

قراءة في الواقع العربي
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
قراءة في الواقع العربي
تاريخ النشر: 02/07/2018
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن أكبر خط تواجهه الشخصية الحضارية للأمة هو : إنحطاط مستوى فهمها لعمق وشمولية الفكر الذي تنتمي إليه هذه الشخصية الحضارية ، لأن مثل هذه الحالة تؤدي إلى الإرتباك والتخبط والشطط ، وقد تصل إلى إلإنسلاخ عن الذات خاصة إذا كانت محاولات النهوض تتم بالتعامل مع أفكار حضارات أخرى ...، تعاملاً نسخياً مصحوباً بالإنسلاخ عن ذات الأمة الحضارية ، كما هو واقع الأمة منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وحتى الآن ... حيث تم إحلال أفكار أساسية متناقضة في مجتمع واحد ينتمي إلى شخصية حضارية واحدة ، الأمر الذي أدى إلى إغراق مسار الحركة الفكرية ومعها ، تبعاً ، مسار حركة الفعل المادي والأخلاقي والإنتاجي للفرد والمجتمع والدولة ، ويقع الخلل في شخصية الأمة بما يحدث من انقصام بين العقل والوجدان ، بين الماضي والحاضر ، بين القاعدة الشعبية العريضة وقياداتها الفكرية ، والسياسية ، والفكرية السياسية ، فعمّ الفساد والإنحلال الخلقي ، وانحسر الفكر عن موقع قيادة السلوك المادي للأفراد والمجتمع ، وأصبحت الحاجات العضوية والغرائزية هي القائد المجتمعي ، وأصبحت المنفعة الأنانية هي مركز التفكير الفردي ، وهذا قاد بدوره إلى ظهور حق القوة بديلاً عن قوة الحق القائم على العدالة ، العدالة القائمة إلى الفكر المنتمي إلى الشخصية الفكرية لتراث الأمة الحضاري وعقيدتها . فالذين نقلوا الثقافة الأوروبية ، وخاصة الفرنسية والألمانية من الطلبة الجامعيين العرب منذ عام 1880 م نقلوا إلى المجتمع العربي الفكر القومي العنصري بديلاً للتراث الفكري العربي الإنساني ، بشكل أو بآخر . ومع ذلك : الإستعارة الإنسلاخية للفكر الرأسمالي الأوروبي المتناقض مع فكر الأمة وعقيدتها ، خاصة موضوع فصل الدين عن الدولة بالمفهوم الأوروبي ، وما ترتب على ذلك من إرباك أساسي لفهم الإسلام من حملة الفكر القومي العنصري الأوروبي . ومنها الإستعارة الإنسلاخية لأنظمة وفكر وعقيدة الماركسية - الشيوعية . وما ظهر بعد ذلك من الأخذ بفكر يحاول الجمع بين الإسلام والشيوعية ... وفي هذا كله سطحية وبحث فكري نتيجة عدم إدراك التناقض الأساس والجذري بين الإسلام والرأسمالية والشيوعية على مستوى : العقيدة الكلية من الكون والإنسان والحياة ، والأفكار الأساسية المنشقة من كل من هذه العقائد ، بما في ذلك النظرة للإنسان ، والمجتمع والفتنة والسلطة والحق والإلتزام ، والمثل الأعلى ، وكذلك القيم المجتمعية للفعل المادي للإنسان ، والعلاقات والمجتمع والدولة ، وكذلك في مقياس الخير والشر ، والحق والواجب ، وجميع نواحي السلوك الإقتصادي والإجتماعي ، وأهداف الفعل المادي للفرد والمجتمع والدولة في مساحات الفعل المحلي والدولي . إن المجتمع الإسلامي والعربي يجمع - للأسف - هذه المتناقضات كلها ، ويمثل في الحقيقة مجتمعاً متناقضاً في قيمه ، أدت إلى بقائه متخلفاً رغم الدعاوى العريضة بالنهوض والنهضة ، ولو عدنا إلى التاريخ لوجدنا أن الأمة لم تصبح رسول حضارة إنسانية ، إلا بعد أن تمثلت فكرها وعقيدتها ، ولم تأخذ عن غيرها أفكارها وعقيدتها ؛ بشكل أو بآخر . وعليه يمكن القول أن إلغاء ماضي الأمة الإسلامية العربية من حاضرها ومن مستقبلها ... هو التدمير بعينه . وهذا ما حاول الكاتب إيصاله من رسائل وضع من خلالها النقط على الحروف في محاولة لتشخيص الأمراض الإجتماعية والسياسية التي تأكل جسد الأمة العربية والإسلامية ... هي قراءة في الواقع العربي استدعت من المؤلف التطرق إلى الحديث في المواضيع التالية : موقف الإسلام من العلمانية ، عن أية ديموقراطية يتحدثون ، خطورة المناهج التربوية ، الإسلام الديموغرافي المدني ، المسكوت عنه عربياً ، حقيقة الصراع ، مخططات صليبية صهيونية ، فهم خاطىء للتحديث والعصرنة ، شرق أوسط جديد كما اراد شمعون بيرز وزير خارجية دولة العدو . وقد تبع ذلك ملحقان : ضم الأول منها تقديم كتاب [ قراءة في يوميات " موشيه شاريت " ] . أما الملحق الثاني فقد تناول " الإرهاب الإسرائيلي المقدس " كما جاء في أساطير اليهود . كان أكثرها رواجاً " أسطورة أمن إسرائيل " .

إقرأ المزيد
قراءة في الواقع العربي
قراءة في الواقع العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 209,929

تاريخ النشر: 02/07/2018
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن أكبر خط تواجهه الشخصية الحضارية للأمة هو : إنحطاط مستوى فهمها لعمق وشمولية الفكر الذي تنتمي إليه هذه الشخصية الحضارية ، لأن مثل هذه الحالة تؤدي إلى الإرتباك والتخبط والشطط ، وقد تصل إلى إلإنسلاخ عن الذات خاصة إذا كانت محاولات النهوض تتم بالتعامل مع أفكار حضارات أخرى ...، تعاملاً نسخياً مصحوباً بالإنسلاخ عن ذات الأمة الحضارية ، كما هو واقع الأمة منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وحتى الآن ... حيث تم إحلال أفكار أساسية متناقضة في مجتمع واحد ينتمي إلى شخصية حضارية واحدة ، الأمر الذي أدى إلى إغراق مسار الحركة الفكرية ومعها ، تبعاً ، مسار حركة الفعل المادي والأخلاقي والإنتاجي للفرد والمجتمع والدولة ، ويقع الخلل في شخصية الأمة بما يحدث من انقصام بين العقل والوجدان ، بين الماضي والحاضر ، بين القاعدة الشعبية العريضة وقياداتها الفكرية ، والسياسية ، والفكرية السياسية ، فعمّ الفساد والإنحلال الخلقي ، وانحسر الفكر عن موقع قيادة السلوك المادي للأفراد والمجتمع ، وأصبحت الحاجات العضوية والغرائزية هي القائد المجتمعي ، وأصبحت المنفعة الأنانية هي مركز التفكير الفردي ، وهذا قاد بدوره إلى ظهور حق القوة بديلاً عن قوة الحق القائم على العدالة ، العدالة القائمة إلى الفكر المنتمي إلى الشخصية الفكرية لتراث الأمة الحضاري وعقيدتها . فالذين نقلوا الثقافة الأوروبية ، وخاصة الفرنسية والألمانية من الطلبة الجامعيين العرب منذ عام 1880 م نقلوا إلى المجتمع العربي الفكر القومي العنصري بديلاً للتراث الفكري العربي الإنساني ، بشكل أو بآخر . ومع ذلك : الإستعارة الإنسلاخية للفكر الرأسمالي الأوروبي المتناقض مع فكر الأمة وعقيدتها ، خاصة موضوع فصل الدين عن الدولة بالمفهوم الأوروبي ، وما ترتب على ذلك من إرباك أساسي لفهم الإسلام من حملة الفكر القومي العنصري الأوروبي . ومنها الإستعارة الإنسلاخية لأنظمة وفكر وعقيدة الماركسية - الشيوعية . وما ظهر بعد ذلك من الأخذ بفكر يحاول الجمع بين الإسلام والشيوعية ... وفي هذا كله سطحية وبحث فكري نتيجة عدم إدراك التناقض الأساس والجذري بين الإسلام والرأسمالية والشيوعية على مستوى : العقيدة الكلية من الكون والإنسان والحياة ، والأفكار الأساسية المنشقة من كل من هذه العقائد ، بما في ذلك النظرة للإنسان ، والمجتمع والفتنة والسلطة والحق والإلتزام ، والمثل الأعلى ، وكذلك القيم المجتمعية للفعل المادي للإنسان ، والعلاقات والمجتمع والدولة ، وكذلك في مقياس الخير والشر ، والحق والواجب ، وجميع نواحي السلوك الإقتصادي والإجتماعي ، وأهداف الفعل المادي للفرد والمجتمع والدولة في مساحات الفعل المحلي والدولي . إن المجتمع الإسلامي والعربي يجمع - للأسف - هذه المتناقضات كلها ، ويمثل في الحقيقة مجتمعاً متناقضاً في قيمه ، أدت إلى بقائه متخلفاً رغم الدعاوى العريضة بالنهوض والنهضة ، ولو عدنا إلى التاريخ لوجدنا أن الأمة لم تصبح رسول حضارة إنسانية ، إلا بعد أن تمثلت فكرها وعقيدتها ، ولم تأخذ عن غيرها أفكارها وعقيدتها ؛ بشكل أو بآخر . وعليه يمكن القول أن إلغاء ماضي الأمة الإسلامية العربية من حاضرها ومن مستقبلها ... هو التدمير بعينه . وهذا ما حاول الكاتب إيصاله من رسائل وضع من خلالها النقط على الحروف في محاولة لتشخيص الأمراض الإجتماعية والسياسية التي تأكل جسد الأمة العربية والإسلامية ... هي قراءة في الواقع العربي استدعت من المؤلف التطرق إلى الحديث في المواضيع التالية : موقف الإسلام من العلمانية ، عن أية ديموقراطية يتحدثون ، خطورة المناهج التربوية ، الإسلام الديموغرافي المدني ، المسكوت عنه عربياً ، حقيقة الصراع ، مخططات صليبية صهيونية ، فهم خاطىء للتحديث والعصرنة ، شرق أوسط جديد كما اراد شمعون بيرز وزير خارجية دولة العدو . وقد تبع ذلك ملحقان : ضم الأول منها تقديم كتاب [ قراءة في يوميات " موشيه شاريت " ] . أما الملحق الثاني فقد تناول " الإرهاب الإسرائيلي المقدس " كما جاء في أساطير اليهود . كان أكثرها رواجاً " أسطورة أمن إسرائيل " .

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
قراءة في الواقع العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: عود على بدء
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1
ردمك: 9782844090065

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين