لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إتجاهات العقل - دراسة في مدارس وآراء العقل، ومناهج التفكير العقلي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,149

إتجاهات العقل - دراسة في مدارس وآراء العقل، ومناهج التفكير العقلي
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
إتجاهات العقل - دراسة في مدارس وآراء العقل، ومناهج التفكير العقلي
تاريخ النشر: 22/06/2018
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن تاريخ مسألة العقل بدأت منذ بدايات التفكير البشري في فجر التاريخ ، هذا وإن لم يحدد له نقطة بداية ، فالتفكير ملازم لشخصية الإنسان . ومن هنا يمكن القول أن مسألة التفكير بدأت مع بداية تاريخ الإنسان نفسه . ولكن يمكن طرح بداية المسألة حسب إمكانات التقاط البدايات ...هذه في التاريخ الإنساني . أما التفكير العقلي بمعناه الفلسفي فقد أرّخ له بعض الباحثين ما قبل حضارة اليونان ، والتراث الفلسفي الذي ورد عن فلاسفة اليونان ليعتبر أنه كانت هناك حضارات تهتم بالتفكير العقلي أهمها حضارة الفرس أو الإسكندريين . إلا أننا لو أردنا أن نرجع إلى تراث واضح دقيق في التفكير العقلي خصوصاً الفلسفي فسنراه قد بدأ من عصر السفسطة إلى أن تم التحول الكبير على يد سقراط ثم افلاطون حتى أتى عصر ازدهار الفلسفة والبحث العقلي بشكل منهجي دقيق على يد أرسطو . ثم تطورت الفلسفة على نحو من الحراك الفلسفي والفكري - جدلاً بين الآراء هذه وما تم طرحه من جديد في الساحة الفلسفية - عبر مراحل التاريخ وأطوار الزمان وتكوّن الحضارات جيلاً بعد جيل . فكان الحراك الفلسفي الذي بدا بشكل واضح منذ حضارة اليونان ، كما ورد آنفاً ، وفلاسفتها الكبار ، حيث تطور البحث العقلي بشكل عام ، والفلسفي بشكل خاص ، ليأخذ مداه في حركة تاريخ الإنسان على المعمورة . فخمد التوهج العقلي في حضارة اليونان ليستلم زمام المبادرة الحضارية المسلمون الذين تلقفوا الفلسفة اليونانية ثم طوروها ووسعوا من مسائلها لتصل إلى سبعمائة مسألة حتى عصر المتألهين في القرن الحادي عشر الهجري والقرن السابع عشر ميلادي ، بعدما وردت من اليونان مائتا مسألة . وفي الوقت الذي خمدت أنوار العقل في حضارة اليونان والعالم ، توهجت هذه الأنوار في الشرق عند المسلمين إلى أن تخلى المسلمون عن العقل والفلسفة ، ثم خفت نور العقل وضعف المسلمون نتيجة الضعف الحضاري والخمول النهضوي ، ليشهد العالم نهضة جديدة في الغرب تقوم على نقد الذات ودراسة تراثات الأولين من اليونانيين وغيرهم ، وكان من أهم هذه التراثات التي ساعدت في النهضة الغربية هو التراث الإسلامي حيث ظهرت أسماء علماء وفلاسفة ونقاد مثل إبن سينا وإبن رشد وغيرهما كثير في تاريخ تلك النهضة وعملية الإصلاح فيها . أما البحث في ذات العقل وتسليط الضوء عليه ودراسته كمسألة مستقلة فكان على يد أرسطو وكتابه المعروف ( في النفس ) ، وهذا الكتاب القيّم الذي كان بداية انطلاقة البحث في العقل وحقيقته وحدوده وقدراته في الكشف عن الحقيقة وقيمة المعرفة .. وهو الكتاب الذي كان ولا يزال مدار البحث والنقد والمراجعة ، والذي تمت عليه الكثير من الشروح والتعليقات .. وعليه يمكن القول بأن للتفكير العقلي والبحث الفلسفي أهميتهما من أجل الرقي العلمي والمسائلة للواقع والتاريخ وتنضيج العقل والرؤية من أجل تفعيل مكامن القوة والقدرات لدى النخب ، وتسليط الضوء على عوامل النهوض واستثمار عناصر القوة . فالعقل هو القاعدة التي تنطلق منها الأمم ، وإصلاح منظومة العقل هو بداية الإصلاح للواقع . ذاك شكل الدافع والمحرك لدى الباحث للمضي في تأليف هذا الكتاب الذي تحدث فيه وبالتفصيل عن العقل والمنظومة المعرفية التي تحكمه لإثبات أن الأمم لا يمكن أن تنهض إلا من خلال إصلاح منظومة العقل نفسها . وكان للباحث عودة للتاريخ لتأكيد ذلك إذ أنه وجد أن كل أمة نضج لديها العقل والتفكير العقلي والعقلانية ، كانت أمة ناهضة مضارباً . كلما خمدت عندها أنوار العقل والتفكير العقلي تراجعت حضارياً وتخلّفت ودخلت عصر الإنحطاط الحضاري والظلم وسبات المعرفة أو جمود التفكير . لهذا اعتمد الباحث أيضاً في الكتاب النظرة التاريخية للمدارس متوخياً التسلسل الزمني إلى حدّ ما في طرح وتحليل مدارس العقل والتفكير العقلي ونقدها . ومن من تلك المدارس تناول الباحث العقل فكان الكتاب في جانب مسألة العقل والعقلانية والتفكير العقلي تاريخي بقدر ما هو فكري ، وفكري بقدر ما هو تاريخي ؛ وذلك نظراً لأهمية البعد التاريخي في دائرة مفهوم العقل والنزعة العقلية ، خصوصاً في هذه المسائل التي يمكن طرحها بشكل شمولي ، أو على الأقل لا يمكن الوقوف على أسسها بدقة من غير الإرجاع التاريخي . فتاريخ مسألة العقل من أهم بحوثه ، وتدخل كعنصر أساس للإحاطة المعدنية الدقيقة به . ولا بد من التنويه إلى أن الباحث تناول مدارس لها ارتباط وثيق في مبحث العقل مثل : المدرسة التجريبة من أقصى شمالها الحسّي إلى أقصى يمينها العقلي ، وكذلك المعرفة المدنية ، فكان له أن اعتمد أحياناً في طرح المدرسة التجريبية وآراء مفكريها ، كما عمد إلى طرح المعرفة الدينية في مباحث متفرقة في الكتاب بما يضمن إحاطة موضوعية باتجاهات العقل .

إقرأ المزيد
إتجاهات العقل - دراسة في مدارس وآراء العقل، ومناهج التفكير العقلي
إتجاهات العقل - دراسة في مدارس وآراء العقل، ومناهج التفكير العقلي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,149

تاريخ النشر: 22/06/2018
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن تاريخ مسألة العقل بدأت منذ بدايات التفكير البشري في فجر التاريخ ، هذا وإن لم يحدد له نقطة بداية ، فالتفكير ملازم لشخصية الإنسان . ومن هنا يمكن القول أن مسألة التفكير بدأت مع بداية تاريخ الإنسان نفسه . ولكن يمكن طرح بداية المسألة حسب إمكانات التقاط البدايات ...هذه في التاريخ الإنساني . أما التفكير العقلي بمعناه الفلسفي فقد أرّخ له بعض الباحثين ما قبل حضارة اليونان ، والتراث الفلسفي الذي ورد عن فلاسفة اليونان ليعتبر أنه كانت هناك حضارات تهتم بالتفكير العقلي أهمها حضارة الفرس أو الإسكندريين . إلا أننا لو أردنا أن نرجع إلى تراث واضح دقيق في التفكير العقلي خصوصاً الفلسفي فسنراه قد بدأ من عصر السفسطة إلى أن تم التحول الكبير على يد سقراط ثم افلاطون حتى أتى عصر ازدهار الفلسفة والبحث العقلي بشكل منهجي دقيق على يد أرسطو . ثم تطورت الفلسفة على نحو من الحراك الفلسفي والفكري - جدلاً بين الآراء هذه وما تم طرحه من جديد في الساحة الفلسفية - عبر مراحل التاريخ وأطوار الزمان وتكوّن الحضارات جيلاً بعد جيل . فكان الحراك الفلسفي الذي بدا بشكل واضح منذ حضارة اليونان ، كما ورد آنفاً ، وفلاسفتها الكبار ، حيث تطور البحث العقلي بشكل عام ، والفلسفي بشكل خاص ، ليأخذ مداه في حركة تاريخ الإنسان على المعمورة . فخمد التوهج العقلي في حضارة اليونان ليستلم زمام المبادرة الحضارية المسلمون الذين تلقفوا الفلسفة اليونانية ثم طوروها ووسعوا من مسائلها لتصل إلى سبعمائة مسألة حتى عصر المتألهين في القرن الحادي عشر الهجري والقرن السابع عشر ميلادي ، بعدما وردت من اليونان مائتا مسألة . وفي الوقت الذي خمدت أنوار العقل في حضارة اليونان والعالم ، توهجت هذه الأنوار في الشرق عند المسلمين إلى أن تخلى المسلمون عن العقل والفلسفة ، ثم خفت نور العقل وضعف المسلمون نتيجة الضعف الحضاري والخمول النهضوي ، ليشهد العالم نهضة جديدة في الغرب تقوم على نقد الذات ودراسة تراثات الأولين من اليونانيين وغيرهم ، وكان من أهم هذه التراثات التي ساعدت في النهضة الغربية هو التراث الإسلامي حيث ظهرت أسماء علماء وفلاسفة ونقاد مثل إبن سينا وإبن رشد وغيرهما كثير في تاريخ تلك النهضة وعملية الإصلاح فيها . أما البحث في ذات العقل وتسليط الضوء عليه ودراسته كمسألة مستقلة فكان على يد أرسطو وكتابه المعروف ( في النفس ) ، وهذا الكتاب القيّم الذي كان بداية انطلاقة البحث في العقل وحقيقته وحدوده وقدراته في الكشف عن الحقيقة وقيمة المعرفة .. وهو الكتاب الذي كان ولا يزال مدار البحث والنقد والمراجعة ، والذي تمت عليه الكثير من الشروح والتعليقات .. وعليه يمكن القول بأن للتفكير العقلي والبحث الفلسفي أهميتهما من أجل الرقي العلمي والمسائلة للواقع والتاريخ وتنضيج العقل والرؤية من أجل تفعيل مكامن القوة والقدرات لدى النخب ، وتسليط الضوء على عوامل النهوض واستثمار عناصر القوة . فالعقل هو القاعدة التي تنطلق منها الأمم ، وإصلاح منظومة العقل هو بداية الإصلاح للواقع . ذاك شكل الدافع والمحرك لدى الباحث للمضي في تأليف هذا الكتاب الذي تحدث فيه وبالتفصيل عن العقل والمنظومة المعرفية التي تحكمه لإثبات أن الأمم لا يمكن أن تنهض إلا من خلال إصلاح منظومة العقل نفسها . وكان للباحث عودة للتاريخ لتأكيد ذلك إذ أنه وجد أن كل أمة نضج لديها العقل والتفكير العقلي والعقلانية ، كانت أمة ناهضة مضارباً . كلما خمدت عندها أنوار العقل والتفكير العقلي تراجعت حضارياً وتخلّفت ودخلت عصر الإنحطاط الحضاري والظلم وسبات المعرفة أو جمود التفكير . لهذا اعتمد الباحث أيضاً في الكتاب النظرة التاريخية للمدارس متوخياً التسلسل الزمني إلى حدّ ما في طرح وتحليل مدارس العقل والتفكير العقلي ونقدها . ومن من تلك المدارس تناول الباحث العقل فكان الكتاب في جانب مسألة العقل والعقلانية والتفكير العقلي تاريخي بقدر ما هو فكري ، وفكري بقدر ما هو تاريخي ؛ وذلك نظراً لأهمية البعد التاريخي في دائرة مفهوم العقل والنزعة العقلية ، خصوصاً في هذه المسائل التي يمكن طرحها بشكل شمولي ، أو على الأقل لا يمكن الوقوف على أسسها بدقة من غير الإرجاع التاريخي . فتاريخ مسألة العقل من أهم بحوثه ، وتدخل كعنصر أساس للإحاطة المعدنية الدقيقة به . ولا بد من التنويه إلى أن الباحث تناول مدارس لها ارتباط وثيق في مبحث العقل مثل : المدرسة التجريبة من أقصى شمالها الحسّي إلى أقصى يمينها العقلي ، وكذلك المعرفة المدنية ، فكان له أن اعتمد أحياناً في طرح المدرسة التجريبية وآراء مفكريها ، كما عمد إلى طرح المعرفة الدينية في مباحث متفرقة في الكتاب بما يضمن إحاطة موضوعية باتجاهات العقل .

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
إتجاهات العقل - دراسة في مدارس وآراء العقل، ومناهج التفكير العقلي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 576
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين