الإستعارة التصورية وبناء المعنى في ضوئ اللسانيات المعرفة
(0)    
المرتبة: 28,632
تاريخ النشر: 22/06/2018
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعد الإستعارة التصورية جزءاً مهماً من نشاطنا الفكري العادي، وبذلك تبنين تصوراتنا وتجاربنا وتعطيها معنى، لكون البنية الإستعارية التي ترتكز عليها تصوراتنا المألوفة والعادية تشير إلى أن الإستعارة ظاهرة منتشرة جداً إلى درجة أنه يصعب رؤيتها والإنتباه إليها.
إن جزءاً كبيراً من أفكارنا يستعمل بصورة لاواعية نسقاً من التصورات الإستعارية، ...وهي تصورات تأتي من مجال فكر معين لفهم مجال آخر مختلف تماماً، بل لإعطائه بنية معنى أو دلالة ما.
وهذا الأمر يظهر في لغتنا اليومية، ولكن أثره الأسا يتجلى في الإستدلال العادي، وفي بناء الحجج... إلخ، وبما أن السيرورات الإستعارية تشكل جزءاً من الكيفية التي تبنين بها معرفتنا، فإنه لا يمكن أن نرسم حاجزاً بين الفكر الإستعاري، وأنواع أخرى من الفكر، فالفكر الإستعاري يعمل على خلق وإبداع فكر معرفي جديد، لأن الإستعارة آلية أساسية لترميز المعرفة وبناء سننها، إنها جزء من خطابنا اليومي.
وقد نظمنا فصول هذا العمل في ثلاثة فصول: خصصنا الفصل الأول لمفهوم الإستعارة التصورية وطبيعتها، ودرسنا في الفصل الثاني العلاقة بين العلوم المعرفية ونظرية الإستعارة التصورية وكيفية تأسيس النسق التصوري لدى الإنسان، وفي الفصل الثالث والأخير، عالجنا مسألة التصور الإستعاري للمعرفة الفضائية من خلال الإستعارة الفضائية. إقرأ المزيد