لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دراسات في تاريخ المدن الأندلسية 3 (تطيلة - سمورة - طركونة - قلعة رباح - لشبونة - لورقة - مدينة سالم)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,939

دراسات في تاريخ المدن الأندلسية 3 (تطيلة - سمورة - طركونة - قلعة رباح - لشبونة - لورقة - مدينة سالم)
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
دراسات في تاريخ المدن الأندلسية 3 (تطيلة - سمورة - طركونة - قلعة رباح - لشبونة - لورقة - مدينة سالم)
تاريخ النشر: 04/06/2018
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بدأت قصة العرب المسلمين مع أسبانيا منذ سنة 92هـ/ 711م واستمر نفوذهم الفعلي فيها حتى سنة 897هـ / 1491م، وكان مصطلح الاندلس يطلق على تلك البلاد حيث كانت سلطتهم، وخلال تلك المدة خضعت معظم المدن الاسبانية إلى نفوذ المسلمين، وأسهم المسلمون في تطويرها وتوسيعها وأعمارها، فازدهرت الحياة فيها بمختلف ...جوانبها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والفكرية.
وقد ولع الأمراء الأمويون بالأندلس بالبناء وأكثروا منه، وهو ما جعل المدن الأسبانية القديمة تتوسع إلى أضعاف مساحتها بعد الفتح الإسلامي، ولو أخذنا قرطبة مثلاً نرى أنها كانت قبل الفتح مدينة صغيرة، وما أن اتخذت مركزاً للولاة حتى بنيت القصور والمساجد والجسور واتسعت احياؤها حتى ((أن دَوْر قرطبة كلها ثلاثة وثلاثون ألف ذراع، وعدد أبوابها سبعة، وعدد أبراجها المنتظمة بدَوْر السور من جوانبها الأربعة مائتان واثنان وسبعة أبراج، وعدد أرياضها المحيطة من جميع نواحيها عشرون ربضاً، ويدور بجميع هذه الأرياض الخندق المشهور لم تقدر على مثله أمة من الأمم، وهو المحيط بجميع أرباض قرطبة ومساكنها، وذَرْع دَوْره من جهاته الأربعة ثلاثة وعشرون ميلاً)).
ويكفي للتدليل على ولع الأمراء الأندلسيون بالبناء هو ما نُقِل عن الخليفة الناصر لدين الله (300- 350هـ / 912- 961م) عندما كان يبني مدينة الزهراء ودخل عليه القاضي المنذر بن سعيد البلوطي فوجده منهمكاً فوعظه، فأجابه الخليفة قائلاً: "همم الملوك إذا أرادوا ذكرها... من بعدهم فبألسن البنيان"... "أوَ ما ترى الهرمين قد بقيا وكم... ملك محاه حوادث الأزمان"... "إن البناء إذا تعاظم شأنه... أضحى يدل على عظيم الشأن"...
والحقيقة أن مع كل مدينة من مدن الأندلس قصة تبدأ بالفتح وتنتهي بالسقوط، وتشمل مختلف نواحي الحياة، وحاولنا أن نتناول فيها الجغرافية التاريخية لكل مدينة بما في ذلك خطط المدينة وطبغرافيتها وآثارها، ثم التاريخ السياسي لها وما صاحب ذلك من أحداث تعرضت له المدينة مدة خضوعها للمسلمين إلى سقوطها بيد النصارى، ثم حياتها الفكرية وأشهر شخصياتها وإسهاماتهم في العلوم المختلفة.
وبعون الله تعالى فإن هذا الكتاب هو سلسلة من الأبحاث عن المدن الأندلسية، شملت الأولى مدن لاردة وبيّاسة واستورقة، وكانت الحلقة الثانية عن مدينة برشلونة فقط، فيما ضمت السلسلة الثالثة التي بين أيدينا سبعة مدن، وهي تطيلة وسمورة وطركونة وقلعة رياح ولشبونة ولورقة ومدينة سالم، وستكون لنا إن شاء الله تعالى دراسات أخرى عن المدن الأندلسية إن كان في العمر بقية، ومن الله العون والسداد.

إقرأ المزيد
دراسات في تاريخ المدن الأندلسية 3 (تطيلة - سمورة - طركونة - قلعة رباح - لشبونة - لورقة - مدينة سالم)
دراسات في تاريخ المدن الأندلسية 3 (تطيلة - سمورة - طركونة - قلعة رباح - لشبونة - لورقة - مدينة سالم)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,939

تاريخ النشر: 04/06/2018
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بدأت قصة العرب المسلمين مع أسبانيا منذ سنة 92هـ/ 711م واستمر نفوذهم الفعلي فيها حتى سنة 897هـ / 1491م، وكان مصطلح الاندلس يطلق على تلك البلاد حيث كانت سلطتهم، وخلال تلك المدة خضعت معظم المدن الاسبانية إلى نفوذ المسلمين، وأسهم المسلمون في تطويرها وتوسيعها وأعمارها، فازدهرت الحياة فيها بمختلف ...جوانبها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والفكرية.
وقد ولع الأمراء الأمويون بالأندلس بالبناء وأكثروا منه، وهو ما جعل المدن الأسبانية القديمة تتوسع إلى أضعاف مساحتها بعد الفتح الإسلامي، ولو أخذنا قرطبة مثلاً نرى أنها كانت قبل الفتح مدينة صغيرة، وما أن اتخذت مركزاً للولاة حتى بنيت القصور والمساجد والجسور واتسعت احياؤها حتى ((أن دَوْر قرطبة كلها ثلاثة وثلاثون ألف ذراع، وعدد أبوابها سبعة، وعدد أبراجها المنتظمة بدَوْر السور من جوانبها الأربعة مائتان واثنان وسبعة أبراج، وعدد أرياضها المحيطة من جميع نواحيها عشرون ربضاً، ويدور بجميع هذه الأرياض الخندق المشهور لم تقدر على مثله أمة من الأمم، وهو المحيط بجميع أرباض قرطبة ومساكنها، وذَرْع دَوْره من جهاته الأربعة ثلاثة وعشرون ميلاً)).
ويكفي للتدليل على ولع الأمراء الأندلسيون بالبناء هو ما نُقِل عن الخليفة الناصر لدين الله (300- 350هـ / 912- 961م) عندما كان يبني مدينة الزهراء ودخل عليه القاضي المنذر بن سعيد البلوطي فوجده منهمكاً فوعظه، فأجابه الخليفة قائلاً: "همم الملوك إذا أرادوا ذكرها... من بعدهم فبألسن البنيان"... "أوَ ما ترى الهرمين قد بقيا وكم... ملك محاه حوادث الأزمان"... "إن البناء إذا تعاظم شأنه... أضحى يدل على عظيم الشأن"...
والحقيقة أن مع كل مدينة من مدن الأندلس قصة تبدأ بالفتح وتنتهي بالسقوط، وتشمل مختلف نواحي الحياة، وحاولنا أن نتناول فيها الجغرافية التاريخية لكل مدينة بما في ذلك خطط المدينة وطبغرافيتها وآثارها، ثم التاريخ السياسي لها وما صاحب ذلك من أحداث تعرضت له المدينة مدة خضوعها للمسلمين إلى سقوطها بيد النصارى، ثم حياتها الفكرية وأشهر شخصياتها وإسهاماتهم في العلوم المختلفة.
وبعون الله تعالى فإن هذا الكتاب هو سلسلة من الأبحاث عن المدن الأندلسية، شملت الأولى مدن لاردة وبيّاسة واستورقة، وكانت الحلقة الثانية عن مدينة برشلونة فقط، فيما ضمت السلسلة الثالثة التي بين أيدينا سبعة مدن، وهي تطيلة وسمورة وطركونة وقلعة رياح ولشبونة ولورقة ومدينة سالم، وستكون لنا إن شاء الله تعالى دراسات أخرى عن المدن الأندلسية إن كان في العمر بقية، ومن الله العون والسداد.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
دراسات في تاريخ المدن الأندلسية 3 (تطيلة - سمورة - طركونة - قلعة رباح - لشبونة - لورقة - مدينة سالم)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 350
مجلدات: 1
ردمك: 9789933578701

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين