النزعة النقدية في الفلسفة العربية المعاصرة ( منهج وتطبيق )
(0)    
المرتبة: 146,558
تاريخ النشر: 24/04/2018
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:من خلال دراسة فكر الدكتور قاسم في أبواب الرسالة المختلفة أن قضيتي الأصالة والمعاصرة - التي تطل علينا الآن بوجه يملؤه القبح وصورة يملؤها الخطأ والغلط - لم تكونا بالأمرين المنفصلين عنده، بل هما بالأحرى يمثلان جزأين متكاملين بحيث يكونان قواماً واحداً لا وجود له إلا بإجتماع الإثنين معاً، ...فالأصالة لا تكون بدون وعي معاصر يعيد النظر النقدي في التراث، والمعاصرة لا تكون بدون إستيعاب لموروث الأمة الحي، والغريب أن كتابات محمود قاسم تحيي قضية الأصالة والمعاصرة بالمفهوم السابق، مفهوم التوحد وإنعدام المزاوجة.
ولما كان الفلاسفة في المدارس المختلفة لديهم أفكارهم التي يحكمون من خلالها على الشيء ويجاوبون على الأسئلة المثارة حوله من خلال ضروب النظر والتأمل الممكنة فقد كان محمود قاسم يهدف إلى هذا، غير أنه كان لا يبعد كثيراً كما فعل كثيرون ممن شطحوا بعقلهم وحاولوا ولوج مناطق ما أبعدهم عن أن ينالوا منها شيئاً ذا قيمة.
وإن كانت الفلسفة بتحديها الدائم وشكوكها الجاهزة تقريباً قد ألقت عليه بظلالها القوية فراح يشكك في آراء الفلاسفة السابقين عليه ناقداً حيناً ومفسراً حيناً آخر، كما راح يشكك في حقيقة نسب الكثير من الآراء لهم عندما وجد أنها لا تتوافق مع منهجهم العام، كما فعل مع ابن رشد والإمام الغزالي وغيرهم. إقرأ المزيد