لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأندلس ؛ الدلالة والرمزية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,351

الأندلس ؛ الدلالة والرمزية
9.50$
الأندلس ؛ الدلالة والرمزية
تاريخ النشر: 10/08/2018
الناشر: مؤسسة الفكر العربي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:لطالما اعتبر التأمل في الواقع الأندلس والتوقف عند محطاته ، وتحديداً بالنسبة للإسبان ، عملاً فكرياً مبرراً وبعيداً عن الزيف والإبتذال . فتحليل " الواقع الأندلسي " أو الإسباني العربي ، كما يحلو لبعضهم تسميته ، يعني التركيز على جزء من كيان الإسبان التاريخي : أقلّ ما يقال فيه ...إن الجزء الأكثر تميزاً وفرادة . كيف لا يكون كذلك وهو يصف واقعاً منجزاً ببعده المادي وقد أوصد الزمن عليه الباب ، لكنه لم يسلبه بُعده الرمزي إلى اليوم ، ويعني تالياً الوقوف في مواجهة جزء من الـ " نحن " وهو جزء طبيعي من " الآخر " . إنها لجدلية غريبة عجيبة نتج إدراك أنماط الهوية والغيرية من ضمن الشيء نفسه وليس من ضمن أشياء مختلفة . لهذه الأسباب كلها ، يتخطى التأمل في الواقع الأندلسي الأهمية التاريخية ، ليعكس موقفاً فكرياً لا يقبل الجدل ؛ وهو تأمل مشحون بمجموعة من الدلالات العقائدية [ ... ] . ضمن هذه المقاربات ، يأتي هذا الكتاب الذي يجمعه عصارة تفكير الباحث في الواقع الأندلسي مشيداً بأنه مستعرب كدّس وقته ؛ إلى جانب التدريس الجامعي وإدارة المؤسسة الأكاديمية ، لدراسة ما يطلقون عليه عادة تسمية العالم العربي المعاصر . أما ما دفعه إلى الكتابة عن الأندلس تحديداً وإصدار هذا المجلد . مضيفاً أنه ورغم بعده كل البعد عن التخصص في الحقبة الأندلسية ، ليس بالعلاّمة الفارقة في دراسة شؤونها وشجونها ، لكنه مدافع شرس على ضرورة التعرف إليها ودراستها ونشرها ، مبيّناً أن البحث في الحقبة الأندلسية وتقصّي جوانبها لطالما شكّلا بالنسبة له تحدياً فكرياً عظيماً لا يرتبط بمهنة أو تخصص . وإلى هذا فهو يرى بأن طرح موضوع الأندلس إنما هو موضوع أشمل وأوسع نطاقاً اكتسب منذ عقود عدة أهمية تعاظمت مع الوقت ، فتخطى كونه مجموعة من الآراء والجدليات المتفرقة ، ليصبح عاصفة من الأهواء الجيّاشة . إنه موضوع العلاقة بين الغرب الأوروبي والأميركي الشمالي المسيحي من جهة ، والشرق العربي الإسلامي من جهة أخرى . تالياً ، إن طرح الأندلس ، أيضاً كما يراه الباحث ، موضوعاً رئيساً للنقاش يفترض معالجة تلك الحقبة من خلال مظاهرها ونماذجها الأهم التي تحمل في طيّاتها المدلول الأعمق عن الواقع والرمز الأكثر تعبيراً عنه . فالواقع الأندلسي ليس بالفقاعة التاريخية العابرة أو بالمادة الجامدة أو المعلّقة ، أبالظاهرة المحكوم عليها بالعزلة . الواقع الأندلسي مرجعٌ أساسي ، قل أنه نموذج عن التأثير في التاريخ وأفقٌ لا يعرف حدوداً ... وبالنسبة له ؛ الأندلس مادة الأمس واليوم وغداً ، التي يمكن التوقف عندها والتأمل فيها وإن مر عليها الوقت . وعليه ، فقد صدرت النسخة الأصلية من هذا الكتاب باللغة الإسبانية في العام 2911 ، تزامناً مع المئوية الثالثة عشرة لدخول الإسلام شبه الجزيرة الإيبيرية ( العام 1711 م ) ، وتزامناً مع المئوية الرابعة لطرد الموريسكيين من الأندلس ( 1609 - 1614 م ) . فيغطي هذا الكتاب إذاً التاريخ الطويل للأندلس ( 711 - 1492 ) ، ووقائعه ومخلّفاته . ونظراً لأهمية هذين التاريخين المذكورين ، قرر الباحث المشاركة في تاريخ تلك الحوادث المميّزة ، فجمع في كتابه هذا ما سبق له وكتبه كله حول الموضوع ، كي لا يبقى على هامش تلك الذكرى التي تكتسي بالنسبة له قيمة ودلالة مميزتين ؛ إن ببعدها المادي أو ببعدها الرمزي ، إضافة إلى ما خلفته الأندلس من تأثير في الوجود التاريخي لإسبانيا ، وللبصمة الجلية التي تركتها في هوية الإسبان الفريدة ، وثقافتهم المنوعة الفنية ، وليس هذا وحسب ، بل أيضاً لطبيعتها الخاصة ، فهي تشكل مثالاً فريداً وقيّماً للإلتقاء بين الغرب الأوروبي المسيحي والشرق العربي الإسلامي ، وهذا ما يضع الظاهرة الأندلسية في سياق مميّز ومذهل من العلاقات العالمية ، لا يضاهيه أي سياق آخر ، ويضفي على الأندلس جوانب إستثنائية ، فيتيح لها حدودها الزمانية والمكانية . يجمع هذا الكتاب سبعاً عشرين بحثاً أو مدوّنة مختلفة الطبعة والنطاق والغاية كُتبت في حقبات منفصلة . تعود ثمانٍ منها إلى العقد الأخير من القرن العشرين ، وإلى نصفه الأول تحديداً ، أي إلى الفترة الممتدة بين العامين 1991 و 1994 ، بينما يعود أكثر من نصف المدوّنات ( الأبحاث ) الأخرى إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين .. إلى الأعوام الممتدة بين عامي 2003 - 2010 . غير أن نصين يعود الأول منهما إلى العام 1972 والثاني إلى العام 1983 . ويذكر الباحث أنه لم يكن ليشير إلى تلك التفاصيل الزمنية عبثاً ؛ وإنما تعمّد التشديد على أن نظام العلاقات ، بين الشرق العربي الإسلامي والغرب المسيحي الأوروبي الأميركي قد شهد ، في خلال تلك الفترة الإنتقالية بين قرن وآخر ، تغيّرات وتبدلات خطيرة لم تمتد مفاعيلها إلى المرحلة الحالية فحسب ؛ بل تزايدت وازدادت خطورة أيضاً ، ولديه الثقة بأن هذا الواقع قد خلف بصمات عميقة تنامت في تأملاته حول الموضوع ، وذكر الأندلس يقع من ضمن هذا الإطار من المخاوف العميقة ، ويعكسها بشكل واعٍ أو لا واعٍ . نبذة الناشر:صَدَرَ هذا الكِتاب باللّغة الإسبانيّة في العام 2011، بمناسبة المئويّة الثالثة عشرة لدخول الإسلام إلى شبه الجزيرة الإيبيريّة ونشْره اللّغة والثقافة العربيَّتَين فيها، وتزامُناً أيضاً مع ذكرى طرد الموريسكيّين من الأندلس، وما استتبع ذلك من انحطاطٍ للكيان الأندلسيّ. بهذه المُناسبة، يستجمع المُستعرب الإسبانيّ الكبير بيدرو مارتينيث مونتابيث Pedro Martinez Montavez في المجلّد الذي بين أيديكم عصارة أفكاره وتأمّلاته، على امتداد عقودٍ عدّة، ولاسيّما حول دلالة الأندلس ورمزيّتها؛ وقد توزّعت هذه الأفكار والتأمّلات على مجموعة من البحوث الأدبيّة والتاريخيّة، فضلاً عن المقالات الصحافيّة والسيَر الذاتيّة والاقتراحات التي توصي بضرورة مراجعة هذه الحقبة من التاريخ، ودراستها دراسةً معمَّقة وشاملة. يتضمَّن الكِتاب أيضاً مقابلة مع المؤلِّف عبّر فيها تعبيراً دقيقاً عن نظرته إلى تلك الحقبة التاريخيّة، وخصوصاً أنّ بصماتها ما زالت راسخة إلى اليوم في إسبانيا القرن الحادي والعشرين.

إقرأ المزيد
الأندلس ؛ الدلالة والرمزية
الأندلس ؛ الدلالة والرمزية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,351

تاريخ النشر: 10/08/2018
الناشر: مؤسسة الفكر العربي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:لطالما اعتبر التأمل في الواقع الأندلس والتوقف عند محطاته ، وتحديداً بالنسبة للإسبان ، عملاً فكرياً مبرراً وبعيداً عن الزيف والإبتذال . فتحليل " الواقع الأندلسي " أو الإسباني العربي ، كما يحلو لبعضهم تسميته ، يعني التركيز على جزء من كيان الإسبان التاريخي : أقلّ ما يقال فيه ...إن الجزء الأكثر تميزاً وفرادة . كيف لا يكون كذلك وهو يصف واقعاً منجزاً ببعده المادي وقد أوصد الزمن عليه الباب ، لكنه لم يسلبه بُعده الرمزي إلى اليوم ، ويعني تالياً الوقوف في مواجهة جزء من الـ " نحن " وهو جزء طبيعي من " الآخر " . إنها لجدلية غريبة عجيبة نتج إدراك أنماط الهوية والغيرية من ضمن الشيء نفسه وليس من ضمن أشياء مختلفة . لهذه الأسباب كلها ، يتخطى التأمل في الواقع الأندلسي الأهمية التاريخية ، ليعكس موقفاً فكرياً لا يقبل الجدل ؛ وهو تأمل مشحون بمجموعة من الدلالات العقائدية [ ... ] . ضمن هذه المقاربات ، يأتي هذا الكتاب الذي يجمعه عصارة تفكير الباحث في الواقع الأندلسي مشيداً بأنه مستعرب كدّس وقته ؛ إلى جانب التدريس الجامعي وإدارة المؤسسة الأكاديمية ، لدراسة ما يطلقون عليه عادة تسمية العالم العربي المعاصر . أما ما دفعه إلى الكتابة عن الأندلس تحديداً وإصدار هذا المجلد . مضيفاً أنه ورغم بعده كل البعد عن التخصص في الحقبة الأندلسية ، ليس بالعلاّمة الفارقة في دراسة شؤونها وشجونها ، لكنه مدافع شرس على ضرورة التعرف إليها ودراستها ونشرها ، مبيّناً أن البحث في الحقبة الأندلسية وتقصّي جوانبها لطالما شكّلا بالنسبة له تحدياً فكرياً عظيماً لا يرتبط بمهنة أو تخصص . وإلى هذا فهو يرى بأن طرح موضوع الأندلس إنما هو موضوع أشمل وأوسع نطاقاً اكتسب منذ عقود عدة أهمية تعاظمت مع الوقت ، فتخطى كونه مجموعة من الآراء والجدليات المتفرقة ، ليصبح عاصفة من الأهواء الجيّاشة . إنه موضوع العلاقة بين الغرب الأوروبي والأميركي الشمالي المسيحي من جهة ، والشرق العربي الإسلامي من جهة أخرى . تالياً ، إن طرح الأندلس ، أيضاً كما يراه الباحث ، موضوعاً رئيساً للنقاش يفترض معالجة تلك الحقبة من خلال مظاهرها ونماذجها الأهم التي تحمل في طيّاتها المدلول الأعمق عن الواقع والرمز الأكثر تعبيراً عنه . فالواقع الأندلسي ليس بالفقاعة التاريخية العابرة أو بالمادة الجامدة أو المعلّقة ، أبالظاهرة المحكوم عليها بالعزلة . الواقع الأندلسي مرجعٌ أساسي ، قل أنه نموذج عن التأثير في التاريخ وأفقٌ لا يعرف حدوداً ... وبالنسبة له ؛ الأندلس مادة الأمس واليوم وغداً ، التي يمكن التوقف عندها والتأمل فيها وإن مر عليها الوقت . وعليه ، فقد صدرت النسخة الأصلية من هذا الكتاب باللغة الإسبانية في العام 2911 ، تزامناً مع المئوية الثالثة عشرة لدخول الإسلام شبه الجزيرة الإيبيرية ( العام 1711 م ) ، وتزامناً مع المئوية الرابعة لطرد الموريسكيين من الأندلس ( 1609 - 1614 م ) . فيغطي هذا الكتاب إذاً التاريخ الطويل للأندلس ( 711 - 1492 ) ، ووقائعه ومخلّفاته . ونظراً لأهمية هذين التاريخين المذكورين ، قرر الباحث المشاركة في تاريخ تلك الحوادث المميّزة ، فجمع في كتابه هذا ما سبق له وكتبه كله حول الموضوع ، كي لا يبقى على هامش تلك الذكرى التي تكتسي بالنسبة له قيمة ودلالة مميزتين ؛ إن ببعدها المادي أو ببعدها الرمزي ، إضافة إلى ما خلفته الأندلس من تأثير في الوجود التاريخي لإسبانيا ، وللبصمة الجلية التي تركتها في هوية الإسبان الفريدة ، وثقافتهم المنوعة الفنية ، وليس هذا وحسب ، بل أيضاً لطبيعتها الخاصة ، فهي تشكل مثالاً فريداً وقيّماً للإلتقاء بين الغرب الأوروبي المسيحي والشرق العربي الإسلامي ، وهذا ما يضع الظاهرة الأندلسية في سياق مميّز ومذهل من العلاقات العالمية ، لا يضاهيه أي سياق آخر ، ويضفي على الأندلس جوانب إستثنائية ، فيتيح لها حدودها الزمانية والمكانية . يجمع هذا الكتاب سبعاً عشرين بحثاً أو مدوّنة مختلفة الطبعة والنطاق والغاية كُتبت في حقبات منفصلة . تعود ثمانٍ منها إلى العقد الأخير من القرن العشرين ، وإلى نصفه الأول تحديداً ، أي إلى الفترة الممتدة بين العامين 1991 و 1994 ، بينما يعود أكثر من نصف المدوّنات ( الأبحاث ) الأخرى إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين .. إلى الأعوام الممتدة بين عامي 2003 - 2010 . غير أن نصين يعود الأول منهما إلى العام 1972 والثاني إلى العام 1983 . ويذكر الباحث أنه لم يكن ليشير إلى تلك التفاصيل الزمنية عبثاً ؛ وإنما تعمّد التشديد على أن نظام العلاقات ، بين الشرق العربي الإسلامي والغرب المسيحي الأوروبي الأميركي قد شهد ، في خلال تلك الفترة الإنتقالية بين قرن وآخر ، تغيّرات وتبدلات خطيرة لم تمتد مفاعيلها إلى المرحلة الحالية فحسب ؛ بل تزايدت وازدادت خطورة أيضاً ، ولديه الثقة بأن هذا الواقع قد خلف بصمات عميقة تنامت في تأملاته حول الموضوع ، وذكر الأندلس يقع من ضمن هذا الإطار من المخاوف العميقة ، ويعكسها بشكل واعٍ أو لا واعٍ . نبذة الناشر:صَدَرَ هذا الكِتاب باللّغة الإسبانيّة في العام 2011، بمناسبة المئويّة الثالثة عشرة لدخول الإسلام إلى شبه الجزيرة الإيبيريّة ونشْره اللّغة والثقافة العربيَّتَين فيها، وتزامُناً أيضاً مع ذكرى طرد الموريسكيّين من الأندلس، وما استتبع ذلك من انحطاطٍ للكيان الأندلسيّ. بهذه المُناسبة، يستجمع المُستعرب الإسبانيّ الكبير بيدرو مارتينيث مونتابيث Pedro Martinez Montavez في المجلّد الذي بين أيديكم عصارة أفكاره وتأمّلاته، على امتداد عقودٍ عدّة، ولاسيّما حول دلالة الأندلس ورمزيّتها؛ وقد توزّعت هذه الأفكار والتأمّلات على مجموعة من البحوث الأدبيّة والتاريخيّة، فضلاً عن المقالات الصحافيّة والسيَر الذاتيّة والاقتراحات التي توصي بضرورة مراجعة هذه الحقبة من التاريخ، ودراستها دراسةً معمَّقة وشاملة. يتضمَّن الكِتاب أيضاً مقابلة مع المؤلِّف عبّر فيها تعبيراً دقيقاً عن نظرته إلى تلك الحقبة التاريخيّة، وخصوصاً أنّ بصماتها ما زالت راسخة إلى اليوم في إسبانيا القرن الحادي والعشرين.

إقرأ المزيد
9.50$
الأندلس ؛ الدلالة والرمزية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: رانيا هاشم سعد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9789953054902

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين