أمثال وتعابير شعبية من السويداء
(0)    
المرتبة: 48,027
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذه المجموعة من الأمثال حصاد عشرين عاماً أو أكثر، جمعتُها من أفواه الناس في الشارع والبيت والدكان والمضافة... فهي إجمالاً أمثال حيّة سائرة.
وهذه الأمثال ليست أمثالاً جبلية المنبت والمجال فالجبلي المحلي الصرف قد لا يتجاوز عشرة في المئة منها أما الباقي فهو مشترك مع الأمثال السوريّة – العربيّة الشعبية ...الحيّة السائرة.
والناس الذين يتداولون هذه الأمثال – سكان محافظة السويداء – أو جبل العرب – جبل حوران إنما هم جزء من هذا الشعب العربي – السوري وإن اختلفت بعض تقاليدهم وآدابهم المحليّة إختلافاً يسيراً أو غير يسر، ولكن الخاصة التي نجدها لدى سكان الجبل هي أنهم جاؤوا إلى هذا الجبل نازحين من مناطق سورية مختلفة ومن لبنان وفلسطين، ولهذا حملوا معهم بعض الفولكلور الشّعبي المحلّي الخاص بهذه المناطق وكوّنوا منها جميعاً فولكلوراً محليّاً غنياً ومتنوعاً.
في مطلع القرن الثامن عشر وبالتحديد عام 1711 حدثت في لبنان معارك أهلية بين القيسية واليمنيّة من الدروز فاضطر المغلوبون إلى الفرار أو النزوح إلى هذه المنطقة الجبلة يؤسسون لأنفسهم فيها موطناً جديداً ويعيدون إلى الحضارة هذه المنطقة التي ظلت حتى القرن الثامن الميلادي من أبرز المناطق السورية الحضاريّة المزدهرة تشهد على ذلك آثارها العمرانية والفنيّة الرائعة والمنتشرة في كل قرية من قراها وكل ركن من أركانها، والتي لأسباب مناخية وإجتماعية انتكست فعادت أطلالاً دوارس مهجورة حوّل الرعاية معابدها ومسارحها إلى حظائر لأغنامهم وكرومها وبساتينها مراعي طبيعية ومضارب لخيامهم، وفي مطلع القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1811 نزحت إلى هذا الجبال موجة جديدة قادمة من حلب بعد أن عرّجت على لبنان حيث استقر أقلّها وتابع أكثرها طريقهُ للإستقرار نهائياً في هذه المنطقة. إقرأ المزيد