السبيكة الذهبية في الأعاريض العربية
(0)    
المرتبة: 355,112
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أمل الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:العروض: آلة قانونية يتعرف منها صحيح أوزان الشعر العربي وفاسدها، والشعر كلام وزن على قصد بوزن عربي، فخرج مالا معنى له من الألفاظ الموزونة والكلام المنثور، وما كان وزنه اتفاقياً مثل ((لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون))( ).
والنبوي:
هل أنت إلا إصبع دميت
وفي سبيل الله ما لقيت( )
وبحور الشعر خمسة ...عشر عند الخليل، وزاد الاخفش (المتدارك)، والخليل يرى انه من المهملات( )، ويسمى أيضا اعاريض وأنواعا واسطورا.
واعلم أن الأجزاء التي يزن بها العروضيون مركبة من السبب والوتد، لأن الحرف الذي ينطق به أولا لابد أن يكون متحركاً لتعذر الابتداء بالساكن، ثم أضاف إليه صرفاً ثانياً فمجموعها يسمى سبباً، لكن أن كان الثاني متحركاً أيضا فهو ثقيل وإلا فخفيف( )، فان زاد الناطق حرفاً ثالثاً.
فمجموع تلك الأحرف الثلاثة يسمى (وتداً)( )، وليس المراد أن الوتد عين السبب بزيادة حرف عليه وإنما المراد أن الناطق متى أتى بحرف محرك ثم بحرفين بعده، فذلك هو (الوتد)، ولكن أن كان الثاني ساكنا الثالث متحركا، مثل (فـَعَلْ) بتحريك العين وإسكان اللام فهو (وتد مجموع)، وان كان الثاني ساكناً والثالث متحركاً فـ(وتد مفروق)، ولا فرق في ركب الجزء من الأسباب والاوتاد بين كونه خماسياً أو سباعياً كما هو واضح.
وأحرف التقطيع: حروف (لمعت سيوفنا)( )، والأجزاء الموضوعة في الأصل سالمة من التغيرات الطارية، عشرة في التحقيق، وثمانية في اللفظ( )، وتنقسم إلى أصول وفروع، فالأصول منها أربعة والفروع ستة: إقرأ المزيد