هل بعض اللغات أفضل من بعض؟
(0)    
المرتبة: 10,530
تاريخ النشر: 23/02/2018
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:قالوا عن الكتاب... "يخاف عددٌ كبيرٌ جدّاً من اللسانيّين من أن يثيروا السؤالَ الذي يمثل عنوان هذا الكتاب، إنّ اللغاتَ مختلفةً، كالبشر، ولكل واحدة منها نقاطُ قوتها ونقاطُ ضعفها؛ فبعضها ممّا يصعب إكتشافُ خصائصه، وبعضها سهل نسبيّاً.
وقد بيَّن ديكسون هذه الحقائق بطريقة واضحة جدّاً ومغرية بالتأمل مستخدماً أمثلة من ...تنوعات واسعة من اللغات حول العالم، ومن خلال حكايات جميلة اقتطفها من تجربته لخمسين عاماً في العمل اللسانيّ الميدانيّ، إن هذا كتاب يقوم على واقع لسانيٍّ، لا نظريّة لسانيّة".
"هارون د. روبن، جامعة بنسلفانيا الحكوميّة" (الأمريكيّة) - Aaron D. Rubin, Pennsylvania State University
"المؤكد أن عدم المساواة بين اللغات أحد أكثر القضايا إشكالاً في اللسانيّات الحديثة، ويتحدى هذا الكتاب بطريقة فعّالة بعضّ وجهات النظر السائدة عن اللغة، وهي وجهات نظر تتراوح بين تلك التي تتصل بمشاعر التفوق الثقافيّ الغربيّ والإعتقادات "الملائمة سياسّاً" التي تشيع في الدوائر الأكاديميّة التقليديّة.
ويقدم المؤلف مناقشة متوازنة لهذه القضيّة تعتمد على معرفة واثقة بها وتستند إلى تجربة بحثيّة طويلة مع اللغات التي تنتمي إلى الأنماط اللغويّة كلها، وهي التي تُتكلم في سياقات يمكن أن تختلف بشكل درامي، وهذه مقاربة منعشة سوف تبقي القارئ متفاعلاً".
"وليم ف. هـ أليدار، جامعة ليدن (الهولنديّة) - Willem F.H. Adelaar, Leiden Universityنبذة الناشر:يهدف هذا الكتاب إلى الإجابة عن سؤال يتردّدُ كثيرٌ من اللسانيّين عن إثارته، وهو: هل بعضُ اللغاتِ أفضلُ من بعضها الآخر؟ هل يمكن أن نقول، مثلاً، إنّه لمّا كانت الألمانيّة تحوي ثلاثة أجناس وأنّ الفرنسيّة لا تحوي إلا جنسين، إنّ الألمانيّة أفضل من الفرنسيّة بهذا المعيار؟...
وتحوي جاراوارا، وهي لغة تُتكلّم في الغابة الأمازونيّة طريقتين للمِلْكيّة: إحداهما لجزء البدن (قَدَمُ الأبِ) والثانية لما يمُلك ويمكن أن يعطى أو يباع (سكينُ الأب)؛ فهل هي بهذا المعيار أفضل من الإنجليزيّة التي ليس فيها إلا طريقة واحدة للتعبير عن الملكيّة؟...
ويبدأ البروفيسور روبرت ديكسون في تبيين ما يَرى أنه المكوِّنات الأساسيّة لأي لغة، مثل قدرتها على صياغة الأسئلة، وصياغة الأوامر للقيام بالأحداث، وتوفير الأخبار، ثم يناقش بعد ذلك الخصائص المرغوبة في اللغة، ومنها التطابقُ في الجنس، والزمن، والأدوات قبل أن ينتهي إلى ما يراه عن المظهر الذي يمكن أن تكون عليه اللغة المثاليّة - ثم يُفسِّر إحتمالُ أن هذه اللغة لن توجد أبداً.
وسوف يكون الكتاب الذي كتبه المؤلف بأسلوبه المعهود الذي يمتاز بالسهولة والإغراء، والمرصَّع بالحكايات الشخصيّة والظواهر اللغويّة غير المألوفة، موضعَ إهتمام كل من يهتم باللغة بصفة عامة، إضافة إلى أهميّته لدارسي اللسانيّات، ولكل من يهتم بدراسة الأنماط اللغويّة خاصّة. إقرأ المزيد