شرح الدر اليتيم في التجويد
(0)    
المرتبة: 118,654
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:فإنَّ لكل كتاب يُؤلف في أيِّ علم من العلوم هدفاً يسعى إلى تحقيقه، وغاية ترجى بتسطيره، ولذا كتب علماء اللغة من قبل عشرات الكتب في بيان قواعد النطق السليم والصحيح لحروف اللغة العربية؛ التي نزل بها القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، حتى أفضى ...ذلك إلى نشوء علم التجويد، الذي هو واحد من أهم علوم القرآن الكريم التي اختلفت وتمايزت فيما بينها، فكان أميزها وصولاً، وأشرفها أصولاً، لا سيما وقد خصِّ بكلام رب العالمين، ومعجزة خير الأنبياء والمرسلين.
وهذا ما جعل العلماء يتعاملون معه بشكل دقيق، وفهم عميق، على وفق ما تلقوه بالمشافهة عن مشايخهم، فقاموا بدراسة مخارج الحروف وصفاتها، وما ينشأ عنها من أحكام عند تركيبها، وسجلوا ما يطرأ عليها من تغييرات لمجاورة غيرها من الحروف، فكان من ذلك أنّ ألقوا فيه الكتب والرسائل والمنظومات، وكان من بين ما أُلِّفَ في هذا الفن كتاب شرح الدر اليتيم في التجويد، للشيخ أحمد فائز بن محمد الأفحصاري الرومي، وهو واحد من كتب التجويد المهمة، الذي بقي حبيس مكتبات العالم تحت تراكم الغبار والنسيان، ردحاً من الزمان.
وتكمن أهمية هذا الكتاب في أنَّه شرح لرسالة مهمة أُلِّفت في علم التجويد، وهي رسالة الدر اليتيم، للشيخ العلامة محمد بن بير علي البركوي، التي حظيت بإهتمام كبير من لدن علماء هذا الفن، شرحاً ودرساً وحفظاً، حتى قال عنها شارحها أحمد الرومي: "فإِنَّها مِن بين ما صُنِّفَ فيه لائقةٌ بالإختيار، لأنَّها مع كونِها في غاية الإِيجاز ونهاية الإختصار، جامعةٌ لِغُرّرِ أُصول هذا العلم وقواعدِهِ، وحاويةٌ لِدُرَرِ مسائله وفوائِدِهِ"، ويدلك على ذلك مكانة مؤلفها بين العلماء، وكثرة شروحها، والتي من أهمها وأشهرها هذا الشرح الذي بين يديك، الذي قام فيه الرومي بتغطية جميع ما حوته الرسالة من موضوعات، وإعطائها حقها من الدراسة والإهتمام. إقرأ المزيد