تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
نبذة نيل وفرات:من تعرّف إلى كتابات غبريال مارسيل يعلم تماماً أن العمل الفلسفي لديه أو فلسفته عموماً تكمن قبل كل شيء في التعمق ببعض المواقف الروحية، والتي حولها يتم التأمل بحيث تحدد بالنسبة إليه نظرته إلى عموم المؤمنين والملحدين في عصره.
يعترف المؤلف بأنه أتى متأخراً إلى الإيمان الكاثوليكي، وأنه ...كان يشعر بقدوم كارثة يغرق فيها كل من أحب، يقول: كنت أقول لنفسي: ليس هناك ما يمنع حدوث ما هو بنظرنا الأسوأ. وعندئذ بدأت بسؤال نفسي: ماذا أصبح إيماني؟ أكنت لم أعد أشعر به، وكان يبدو لي يفقد الحياة إلى حد التحوّل إلى نوع من "الرأي" كنت أعلم انتماءه إلى عتادي العقلي، ليس أكثر ...".
في هذا الفضاء الفلسفي يناقش غبريال مارسيل منظوره للإيمان ويدعو القارىء لفعل التفكير الذي يسمح له حقاً ما هو (الإيمان الذي لا يفسد).
إشكاليات عديدة يثيرها الكتاب والذي يمثل في مضمونه التعارضات التي كان يثيرها فكر النهضة في بداية القرن العشرين لدى فلاسفة الغرب حيث ظهور النظريات الكبرى في التاريخ والتيارات التجريبية وغيرها.
توزع الكتاب على العناوين الآتية: المفارق كما ورا – إشكالي، الأمانة الخلاّقة ، تأمل حول فكرة البرهان على وجود الله ، الأرثوذكسية ضد الإمتثاليات ، على هامش الكنائسية ... الخ. إقرأ المزيد