التسويق والمسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 23/01/2018
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تطورت الفلسفات التسويقية عبر مراحل مختلفة، وأسهمت عوامل متعددة في صياغة كل فلسفة من تلك الفلسفات، إلى أن برزت فلسفة المسؤولية الإجتماعية كنتيجة حتمية لتطور تلك الأفكار والحركات التي اهتمت بحماية المجتمع والمستهلك وكذا الإهتمام بحماية البيئة والموارد الطبيعية، خاصة في ظل الإنتقادات الموجهة إلى الفلسفات السابقة والتي كانت ...لا تولي الجوانب السالفة الذكر الإهتمام الكافي.
وتأسيساً على ذلك أصبحت المسؤولية الإجتماعية الشاملة جزءاً من إستراتيجية المؤسسة الحديثة للتفاعل مع البيئة بكل متغيراتها، فضلاً عن تحقيق أهدافها الإستراتيجية التقليدية في الربح والبقاء والنمو.
ولعل النشاط التسويقي يعد العنصر الأهم في إتصال المؤسسة بالمجتمع عبر ما تقدمه من سلع وخدمات مختلفة، وعليه أصبحت المسؤولية الإجتماعية لوظيفة التسويق الأكثر تلمساً ووضوحاً لدى الطرفين، أي المؤسسات الإقتصادية والمجتمع، وقد انعكست هذه العلاقة على مراحل مختلفة للمسؤولية الإجتماعية.
حيث تتبع الأهمية في الكتابة في موضوع المسؤولية الإجتماعية والصورة الذهنية من خلال النقاط التالية: "الأهمية المتزايدة للمسؤولية الإجتماعية ومنافعها الجمّة، حيث أشارت الدراسات إلى أن الإلتزام بالمسؤولية الإجتماعية يعمل على زيادة الولاء والإحترام وبناء شهرة للمؤسسة وذلك بجعل منتجاتها مرحباً بها في المجتمع"، "تساعد المؤسسات التي تسعى لتبني فكرة المسؤولية الإجتماعية لوظيفة التسويق في الأخذ بالطرق والأساليب إذا أرادت أن تطور وتحسن منصورتها وشهرتها في المجتمع الذي تعمل فيه وتكسب وده وإحترامه وزيادة ميزاتها التنافسية"، "معرفة مدى ممارسة المؤسسات لهذا المفهوم والحصول على بيانات تظهر مدى حرصها على التوجه نحو المسؤولية الإجتماعية وأثر هذا التوجه في بناء صورة ذهنية جيدة عنها". إقرأ المزيد