تاريخ النشر: 01/12/2021
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
نبذة الناشر:لم تكن الاشعرية هي التيار الرئيسي في الفكر العقدي الاسلامي وفق المشهور عند الناس بل كانت منهجا من جملة المنهاج السائدة وقد بذلا لمنتسبون له جهدا كبيرا لإضفاء طابع انتشار على المذهب ربما لم تكن واقعيا هكذا يرى واحد من اهم المستشرقين المهتمين بتاريخ الافكار في الاسلام نعني الدكتور جورج ...مقدسي.
يأتي هذا البحث في نسخته العربية عن مركز نماء ليبرز عددا من القضايا المرتبطة بالأشعرية والتي ظلت ملغزة وشائكة حيث يرى مقدسي ان اختيار الاشاعرة لهذا الاسم بالأساس ما هو الا برهان على غموض احطاط بهذا المذهب فضلا عن تراجع عدد من اعلام المذهب عن اشعريتهم في اواخر حياتهم.
يحاجج مقدسي في ثنايا البحث عن الفشل ممارسة مارسها السبكي في طبقاته في حمل الشافعية على المذهب الاشعري من خلا تقرير فكرة ازدواج الروايات للفقيه الواحد واثبات قولان مختلفان في المسالة الواحدة وبالتالي محاولة تبرير مواقف ابي الحسن الاشعري العقدية المختلفة المبكرة والمتأخرة منها من خلال هذه الفكرة.
لقد مارس مقدسي حفرا معرفيا معمقا في جذور المذهب واسسه التاريخية تتبع ببراعة أبرز اشكالياته وتناقضاته واثبت بموضوعه حقيقية تهاوي الزعم بكونه المذهب الاهم والاكثر انتشارا في العقدي الإسلامي. إقرأ المزيد