لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سموم النص ؛ كتابات مفتوحة على المحرمات الدينية والسياسية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 113,018

سموم النص ؛ كتابات مفتوحة على المحرمات الدينية والسياسية
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
سموم النص ؛ كتابات مفتوحة على المحرمات الدينية والسياسية
تاريخ النشر: 02/12/2017
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جرى في كلام الهرمنطوقيين، أن المتلقي يشارك المتكلم في إنتاج النص، وانعكس ذلك عند بعض المفكرين المسلمين في المقولات التالية: النص دائماً ثابت إستاتيكي بلفظه، ومتحرك وغير ثابت في مضمونه ومحتواه... ومثل لا نهاية له لفهم النص.
ولذلك يقولون بضرورة القراءة الجديدة للنصوص الإسلامية، ويستوي في ذلك النص المؤسس (الكتاب ...والسنّة)، والنصوص الحاضة، وهي مجموع النصوص الشارحة والمبينة، التي تكرست على حواشي النص المؤسس... ومعنى ذلك عدم جواز الوقوف على فهم واحد، وموقف فارد، عملاً بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلَا يَهْتَدُونَ﴾... [سورة البقرة: الآية 170].
فالآية تتضمن نهياً عن الوقوف على فهم السلف للنصوص، والمطلوب أن تبقى أفهامهم وأفكارهم موضع مساءلة دائمة ومستمرة، وبذلك يتبين أن الدين بنصه المؤسس شيءٌ، وفهم الدين شيءٌ آخر، وهو ما يعني نسبية الفهوم دائماً، وسيكون - والحالة هكذا - لدينا صور متعددة للدين بتعدد القراءات، وسيكون الشك الذي هو سعادة الحكماء والعقلاء مطلوباً، وسيكون معاداة الدوغمائية مطلوباً، هذه العقلية التي تأنس بالنوم على جملة يقينيّات بإعتبارها اليقين النهائي، والتي تعكس في فكر صاحبها وعياً زائفاً ومخادعاً، واطمئناناً فارغاً بإمتلاك ناصية الحقيقة النهائية على الرغم من علمه أن القطع واليقين متضمن للجهل المركّب، والظاهر أن هذا منطلق الكاتب في دراسته هذه التي جاءت تحت عنوان "سموم النص"، لكن عن أيّ نصٍّ يتكلم؟...
إن الملاحظات التي يُبديها، يمكن سريانها على النص المؤسس من جهة إن الإشكاليات ومشتركة؛ لكن تحت عنوان لغة النص، يظهر إرادته للنص القرآني - ولو بالإشتمال والتضمن... على أيٍّ حال، فإن اللافت أن ما جعله المؤلف ملاحظة، يراها البعض مزيّة في النص، فإن الكلام الذي يتفجّر منه كمٌّ كبير من المعاني، والأفكار، والمفاهيم، هو نصٌّ مفتوح في الإصطلاح، وهو أمرٌ يدلّ على رفعة النص وسموّه، وتعدد لغات العرب يزيد النص ثراءً في المعاني.
وإلى ذلك، فإن ما يطلبه المؤلف، ويسعى إليه من وضوح المعنى، وعدم إجماله، ربما لا يكون مطلوباً في نصٍّ مفتوح مثل القرآن الكريم، الذي يمتلك فرادةً خاصة، وميّزةً، هذان من حيث البنية، أما من حيث النتيجة، فإن القرآن الكريم هو كتاب هداية وإرشاد للمتقين؛ لكنه من جهة أخرى كتاب يضلّ الله تعالى به الفاسقين، فهو نصٌّ خطير، وسلاحٌ ذو حدّين، ولا جديد في ذلك.
ومن ناحية أخرى، فقد تحدث المؤلف كثيراً عن تقصير علماء الدين في فهم الشريعة، وعجزهم عن تبيان مفاهيمها، وليس في ذلك إلا اللوم والتقريع، من دون أن يقدّم آليات بديلة لفهم النص؛ علماً أن النقاط التي عابها عليهم، قد ذكروا لها مبررات هي بمثابة تخريجات نظرية لما توصّلوا إليه من نتائج.
وإلى ذلك، فقد تطرق المؤلف إلى مواضيع عديدة غاية في الأهمية، وحرّك الثابت في الرؤية الشرعية من خلال إثارات بالغة الحساسية، تتعلق بالقوانين الناظمة للأحوال الشخصية ويُفهم من بيانه، أن كثيراً من الأحكام؛ إما قد عفا عليها الزمن؛ أو أنها مُنهجتْ منهماً مغلوطاً، وهو لذلك، يتوسل بنصوص لبعض الفقهاء؛ تبدي صورة معاكسة للمتفق عليه عندهم... وهي إثارات تتبعها المؤلف من مظّانها في كتب المحدثين، وطرحها صافية واضحة لمن لم تسعفه الظروف بالإطلاع عليها، هل وُفِّق في ذلك، أو لم يوفّق؟.... وهل يمكن الذهاب إلى صوابية رأيه في بعضها أم لا؟...
هذا ما يمكن للقارئ الوقوف عليه، ولكلّ من سيطّلع على هذا الكتاب... لكن يمكن القول أن التفكير والبحث في هذا البحث قد تجاوزا المألوف والسائد، وهذه فرادة القراءة، بيد أنه يؤخذ عليه، أنه لم يضع تلك الأفكار ضمن منظومة مفاهيمية متّسعة، فجاءت المواضيع المطروحة متناثرة، لا يجمع شتاتها إلا الإغراب على القارئ، طمعاً في أن يشدّه الحماس إلى المشاركة في التفكير، علّه بذلك يرتفع عنده منسوب الوعي الديني خاصة، والثقافي عامة.
وأخيراً، يمكن أن يتوصل القارئ إلى نتيجة مخالفة لما وصل إليه المؤلف تماماً، بالإضافة إلى ذلك فإن كل المحاذير التي ذكرها المؤلف، تعود إلى وجود أزمة في الفقه الإسلامية أقعدته عن مواكبة الحياة المعاصرة؛ إن على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي، أو على الصعيد السياسي والفكري؛ وهو أمرٌ سبق رجال عصر النهضة العربية التنبيه له، والإشارة إليه.

إقرأ المزيد
سموم النص ؛ كتابات مفتوحة على المحرمات الدينية والسياسية
سموم النص ؛ كتابات مفتوحة على المحرمات الدينية والسياسية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 113,018

تاريخ النشر: 02/12/2017
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جرى في كلام الهرمنطوقيين، أن المتلقي يشارك المتكلم في إنتاج النص، وانعكس ذلك عند بعض المفكرين المسلمين في المقولات التالية: النص دائماً ثابت إستاتيكي بلفظه، ومتحرك وغير ثابت في مضمونه ومحتواه... ومثل لا نهاية له لفهم النص.
ولذلك يقولون بضرورة القراءة الجديدة للنصوص الإسلامية، ويستوي في ذلك النص المؤسس (الكتاب ...والسنّة)، والنصوص الحاضة، وهي مجموع النصوص الشارحة والمبينة، التي تكرست على حواشي النص المؤسس... ومعنى ذلك عدم جواز الوقوف على فهم واحد، وموقف فارد، عملاً بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلَا يَهْتَدُونَ﴾... [سورة البقرة: الآية 170].
فالآية تتضمن نهياً عن الوقوف على فهم السلف للنصوص، والمطلوب أن تبقى أفهامهم وأفكارهم موضع مساءلة دائمة ومستمرة، وبذلك يتبين أن الدين بنصه المؤسس شيءٌ، وفهم الدين شيءٌ آخر، وهو ما يعني نسبية الفهوم دائماً، وسيكون - والحالة هكذا - لدينا صور متعددة للدين بتعدد القراءات، وسيكون الشك الذي هو سعادة الحكماء والعقلاء مطلوباً، وسيكون معاداة الدوغمائية مطلوباً، هذه العقلية التي تأنس بالنوم على جملة يقينيّات بإعتبارها اليقين النهائي، والتي تعكس في فكر صاحبها وعياً زائفاً ومخادعاً، واطمئناناً فارغاً بإمتلاك ناصية الحقيقة النهائية على الرغم من علمه أن القطع واليقين متضمن للجهل المركّب، والظاهر أن هذا منطلق الكاتب في دراسته هذه التي جاءت تحت عنوان "سموم النص"، لكن عن أيّ نصٍّ يتكلم؟...
إن الملاحظات التي يُبديها، يمكن سريانها على النص المؤسس من جهة إن الإشكاليات ومشتركة؛ لكن تحت عنوان لغة النص، يظهر إرادته للنص القرآني - ولو بالإشتمال والتضمن... على أيٍّ حال، فإن اللافت أن ما جعله المؤلف ملاحظة، يراها البعض مزيّة في النص، فإن الكلام الذي يتفجّر منه كمٌّ كبير من المعاني، والأفكار، والمفاهيم، هو نصٌّ مفتوح في الإصطلاح، وهو أمرٌ يدلّ على رفعة النص وسموّه، وتعدد لغات العرب يزيد النص ثراءً في المعاني.
وإلى ذلك، فإن ما يطلبه المؤلف، ويسعى إليه من وضوح المعنى، وعدم إجماله، ربما لا يكون مطلوباً في نصٍّ مفتوح مثل القرآن الكريم، الذي يمتلك فرادةً خاصة، وميّزةً، هذان من حيث البنية، أما من حيث النتيجة، فإن القرآن الكريم هو كتاب هداية وإرشاد للمتقين؛ لكنه من جهة أخرى كتاب يضلّ الله تعالى به الفاسقين، فهو نصٌّ خطير، وسلاحٌ ذو حدّين، ولا جديد في ذلك.
ومن ناحية أخرى، فقد تحدث المؤلف كثيراً عن تقصير علماء الدين في فهم الشريعة، وعجزهم عن تبيان مفاهيمها، وليس في ذلك إلا اللوم والتقريع، من دون أن يقدّم آليات بديلة لفهم النص؛ علماً أن النقاط التي عابها عليهم، قد ذكروا لها مبررات هي بمثابة تخريجات نظرية لما توصّلوا إليه من نتائج.
وإلى ذلك، فقد تطرق المؤلف إلى مواضيع عديدة غاية في الأهمية، وحرّك الثابت في الرؤية الشرعية من خلال إثارات بالغة الحساسية، تتعلق بالقوانين الناظمة للأحوال الشخصية ويُفهم من بيانه، أن كثيراً من الأحكام؛ إما قد عفا عليها الزمن؛ أو أنها مُنهجتْ منهماً مغلوطاً، وهو لذلك، يتوسل بنصوص لبعض الفقهاء؛ تبدي صورة معاكسة للمتفق عليه عندهم... وهي إثارات تتبعها المؤلف من مظّانها في كتب المحدثين، وطرحها صافية واضحة لمن لم تسعفه الظروف بالإطلاع عليها، هل وُفِّق في ذلك، أو لم يوفّق؟.... وهل يمكن الذهاب إلى صوابية رأيه في بعضها أم لا؟...
هذا ما يمكن للقارئ الوقوف عليه، ولكلّ من سيطّلع على هذا الكتاب... لكن يمكن القول أن التفكير والبحث في هذا البحث قد تجاوزا المألوف والسائد، وهذه فرادة القراءة، بيد أنه يؤخذ عليه، أنه لم يضع تلك الأفكار ضمن منظومة مفاهيمية متّسعة، فجاءت المواضيع المطروحة متناثرة، لا يجمع شتاتها إلا الإغراب على القارئ، طمعاً في أن يشدّه الحماس إلى المشاركة في التفكير، علّه بذلك يرتفع عنده منسوب الوعي الديني خاصة، والثقافي عامة.
وأخيراً، يمكن أن يتوصل القارئ إلى نتيجة مخالفة لما وصل إليه المؤلف تماماً، بالإضافة إلى ذلك فإن كل المحاذير التي ذكرها المؤلف، تعود إلى وجود أزمة في الفقه الإسلامية أقعدته عن مواكبة الحياة المعاصرة؛ إن على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي، أو على الصعيد السياسي والفكري؛ وهو أمرٌ سبق رجال عصر النهضة العربية التنبيه له، والإشارة إليه.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
سموم النص ؛ كتابات مفتوحة على المحرمات الدينية والسياسية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 324
مجلدات: 1
ردمك: 9789953931135

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
     

تصفح المزيد من الكتب في المواضيع التالية / كل المواضيع / No Category