أثر الكلمات والتنادي - الجزء الثاني
(0)    
المرتبة: 105,241
تاريخ النشر: 12/02/2017
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة الناشر:هذه المرأة بمثابة خلاص، ومصير، ومواجهة، وأمل عميق، ومتعة طاغية، وقفزة جديدة وغنية ومشتهاة في قلب المستقبل.
هذه المرأة تؤنس وحدتنا، وتبدّد أثقال غربتنا، وتشدّ من عضدنا وأزرنا، وتربيِّنا وتنهض بنا، وتحمي تضامننا وإنسانيتنا، وتعيننا بضوئها الساجي للسير في الظلام من دون مهابة.
هذه المرأة من دونها، يموت العالم، يتسرطن، يجف، يتصحر، ...يستذئب، يصبح مقرفاً وضجراً وتافهاً وبلا قيمة، وتتحوّل الأرواح فيه لكرات بلياردو.
هذه المرأة تحفظنا من النِّسيان، من الإندثار، من المحو، من الإعتداء والتزوير، وتجعل آثارنا حاضرة في العلن ولو بعد حين.
هذه المرأة هي رحمة للبشر، وأعظم ما اخترعه الإنسان، فهي عزاء لعذاباتهم، وبلسماً لجراحهم، وتفتحاً مزهراً لمكبوتاتهم، وطاقة داعمة لإستنهاض ما تحطّم فيهم، ونداء للرقي والسمو والتطهر من أمراضهم وأورامهم.
هذه المرأة في مقام الماء والهواء والتراب والشّمس، فمن يهينها ويقمعها ويعتدي عليها، فلقد اعتدى على الحياة والجمال والحرية وقُوت المعرفة والديمومة وعلى الناس أجمعين.
هذه المرأة التي تسافر بي وأسافر بها، وتغتذي منِّ واغتذي منها، وأهيم بروحها وتهيم بروحي، وتعصر ذهني وأعصر كلماتها، وأشقى بها وتشقى بي؛ هي ببساطة، اسمها: الكتابة!. إقرأ المزيد