الحضور والغياب في الخطاب الشعري المعاصر ؛ خطاب محمد الماغوط الشعري نموذجاً
(0)    
المرتبة: 195,408
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تكمن أهمية الدراسية في معالجتها للخطاب الشعري عبر رؤية نقدية ما بعد حداثية، بالإعتماد على آلية من آليات النقد التفكيكي هي الحضور والغياب، إذ تساعد هذه الآلية القارئ في التواصل بفاعلية مع النص، فالقارئ هو الركن الأساسي في القراءة النقدية الحديثة خصوصاً بعد ظهور مناهج ما بعد النصيّة كالتفكيكية ونظريات ...التلقّي، إذ أصبح الإهتمام به الملمح الأبرز في هذا المجال، فالقراءة النقدية تستدعي مشاركة وتواصل القارئ بفاعلية مع النص من أجل ملء الفراغات النصية داخله، ويعدُّ الحضور والغياب سمة أساسية من سمات هذا التواصل والتفاعل، إذ يتمثل الحضور في المستوى الظاهري (الدال) للنص، ويتمثل الغياب في المستوى الخفي والمحجوب (المدلول) له، وعن طريق الإشتغال على هذين المستويين يحقق النص وجوده.
اختارت الدراسة خطاب محمد الماغوط الشعري ميدان إشتغالها، لأنه يعدُّ من شعراء الحداثة الشعرية العربية، وترك بصمته على الخريطة الشعرية العربية الحديثة والمعاصرة، وذلك من خلال أسلوبه الشعري المميّز، وتجربته الشعرية العميقة. إقرأ المزيد