لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النص التفسيري بين سيد قطب وعائشة عبد الرحمن - دراسة في القيم الأدبية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 123,921

النص التفسيري بين سيد قطب وعائشة عبد الرحمن - دراسة في القيم الأدبية
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
النص التفسيري بين سيد قطب وعائشة عبد الرحمن - دراسة في القيم الأدبية
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:من خلال سلسلة الأجزاء السابعة في هذه المجموعة (من نحن) بدأ أمام المؤلف كائن بشري يختلف تماماً عن ذلك الذي يوصفه العلم الرسمي أو الأيديولوجيات العصرية المختلفة أو حتى الأديان الرسمية بعد سوء تفسير التعاليم الأصيلة.
فقد توصل المؤلف إلى تعريف جديد تماماً للإنسان، وبالتالي لا بد أنه قد تكونت ...لديه نظرة مختلفة وكوّن صورة جديدة، يرى بأنها صورة غنية ورائعة لهذا الكائن العظيم، بناء على هذا التعريف الجديد للإنسان كان لا بد له من صياغة فلسفة جديد، وفي هذا الجزء الثاني عشر (12) من هذه السلسلة تناسب طريقته الجديدة في النظر والتفكير، فهو كما يرى أمام كائن جبار لا حدود لقدراته وإمكانياته.
فرغم كل ما يبدو عليه من سمات ومظاهر دنيوية وضيعة؛ إلا أنه في جوهره يمثل كائن مجيد منبعث عبر أبعاد متعددة منطلقاً من جذور الهية جليلة وخالدة، رغم حالته الوضعية والدنيئة يرى أن أصوله سامية ونبيلة، تنبثق كينونته الدنيوية الفانية من نبع خالد يتجاوز الزمن، فتتجلى بهيئة مؤقتة، ثم تعود إلى تبعها الأساسي لتتجلى مرة أخرى بهيئة أخرى ووفق صيغة أخرى، ثم تعود ثانية إلى موطنها فتحضر نفسها للتجلي مرة أخرى...
وهكذا، وذلك تحقيقاً لحكمة الهيئة لها غاياتها ومآربها وأسبابها المنطقية الخاصة؛ وعليه، ومن هذا المنطلق، يتعرف القارئ ومن خلال قراءة هذا الكتاب، بالإضافة إلى كتب سلسلة (من نحن) يتعرف على كل تلك الحقائق المذهلة بخصوص الكائن البشري ومدى عظمته وطبيعته متعددة الأبعاد.
لقد صاغ الحكماء القدامى هكذا نوع من الفلسفة التي تتوافق مع الحالة الحقيقية للكائن البشري، وهي الحالة الأبدية الخالدة؛ وليس الحالة الدنيوية المؤقتة، لقد نجح القدماء في تكوين صورة واضحة وشاملة عن الإنسان وإمكانياته، وهذا الذي جعلهم يصيغون تلك الفلسفة أصلاً، لقد تمكنوا من صياغة حياة تتناسب مع الطبيعة الحقيقية للإنسان وإمكانياته الفعلية.
هذه الفلسفة بإسم "حكمة العصور"، ويقول المؤلف بأنه حاول في كتابه هذا كما في كتب وأجزاء مجموعة (من نحن) تقديم تعريف ووصف مختلف تماماً للإنسان بحيث يتوافق مع تلك التعاليم الفلسفية والروحية التي وضعها الحكماء القدامى لكي يتمكن الإنسان العصري من فهم وإستيعاب ماذا كانوا يقصدون من تلك التعاليم.
فمع تحول الثقافة البشرية المعاصرة إلى صيغة مختلفة تماماً في التوجه والتفكير وحتى العيش، وتلك الصيغة لها صبغة علمانية مادية، أصبح من الصعب على الإنسان العصري فهم وإستيعاب كل ما كان يقوله أعظم فلاسفة العالم القديم، وراح يبحث عن العيب في تلك التعاليم بحيث قرر تجاهل وإلقاء معظمها بصفتها "غير منطقية" أو "غير عقلانية"، بينما خضع البعض الآخر من تلك التعاليم لعملية تعديل شاملة وجذرية، لتتناسب مع التفكير العصري، فكانت هذه مجزرة كبرى بحق المعرفة الإنسانية المتوارثة عبر العصور.
لذا ما من أحد اليوم يدرك إمكانياته الحقيقية وطبيعته الإستثنائية ككائن بشري، وبالتالي وافق على تلك المجزرة الثقافية المريعة وحتى أنه احتفل لحصولها بصفتها خرافات وخزعبلات تستحق هذا المصير: لكن وبعد الإطلاع على تعريف جديد ومختلف للإنسان، كان لا بد للمؤلف من صياغة فلسفة جديدة تناسب طريقته الجديدة في نظرته وتفكيره؛
نبذة الناشر:تعد الخطوات التفكيرية الأولى لهذا الموضوع مرتبطة أساساً "بأدبية التفسير"، حيث كان في نيتي - حينها - أن أتناول ما حققه بعض جيل الرواد من البلاغيين القدامى، في القرنين الرابع والخامس للهجرة.
"القيم الأدبية في نصوص التفسير عند المحدثين" والحق يقال: فبقدر ما بعث في العنوان من الراحة والتفاؤل، والإستبشار فإنه قد أربكني من جانب آخر، أربكني من جهة اختيار النموذج المراد دراسته.
فأي التفاسير الحديثة تصلح عينة للقياس عليها؟ وما هي معايير الإختيار التي آخذ بها في هذا المقام؟ وهل سائر التفاسير تحوز من القيم الأدبية ما يفي بغرض البحث؟.
وكان طبيعياً أن يمتثل في ذهني تفسير "في ظلال القرآن" لا لشهرته، ولا لطبيعة حجمه، ولكن قبلت الأخذ به على اعتبار صاحبه، فسيد قطب من أدباء العصر المبرزين له بصماته الفنية الحية في الدراسات الأدبية والإسلامية، كشفت عنها عناوين رائدة أمثال: التصوير الفني، ومشاهد القيامة، والنقد الأدبي.
وما من شك في أن كتاب الظلال قد استوعب الكثير مما جاء في تلك العناوين، بإعتراف سيد نفسه، وكشف مضمونه عن الحس الأدبي، والتوهج الشعوري، والعبارة الرقراقة المتدفقة.

إقرأ المزيد
النص التفسيري بين سيد قطب وعائشة عبد الرحمن - دراسة في القيم الأدبية
النص التفسيري بين سيد قطب وعائشة عبد الرحمن - دراسة في القيم الأدبية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 123,921

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:من خلال سلسلة الأجزاء السابعة في هذه المجموعة (من نحن) بدأ أمام المؤلف كائن بشري يختلف تماماً عن ذلك الذي يوصفه العلم الرسمي أو الأيديولوجيات العصرية المختلفة أو حتى الأديان الرسمية بعد سوء تفسير التعاليم الأصيلة.
فقد توصل المؤلف إلى تعريف جديد تماماً للإنسان، وبالتالي لا بد أنه قد تكونت ...لديه نظرة مختلفة وكوّن صورة جديدة، يرى بأنها صورة غنية ورائعة لهذا الكائن العظيم، بناء على هذا التعريف الجديد للإنسان كان لا بد له من صياغة فلسفة جديد، وفي هذا الجزء الثاني عشر (12) من هذه السلسلة تناسب طريقته الجديدة في النظر والتفكير، فهو كما يرى أمام كائن جبار لا حدود لقدراته وإمكانياته.
فرغم كل ما يبدو عليه من سمات ومظاهر دنيوية وضيعة؛ إلا أنه في جوهره يمثل كائن مجيد منبعث عبر أبعاد متعددة منطلقاً من جذور الهية جليلة وخالدة، رغم حالته الوضعية والدنيئة يرى أن أصوله سامية ونبيلة، تنبثق كينونته الدنيوية الفانية من نبع خالد يتجاوز الزمن، فتتجلى بهيئة مؤقتة، ثم تعود إلى تبعها الأساسي لتتجلى مرة أخرى بهيئة أخرى ووفق صيغة أخرى، ثم تعود ثانية إلى موطنها فتحضر نفسها للتجلي مرة أخرى...
وهكذا، وذلك تحقيقاً لحكمة الهيئة لها غاياتها ومآربها وأسبابها المنطقية الخاصة؛ وعليه، ومن هذا المنطلق، يتعرف القارئ ومن خلال قراءة هذا الكتاب، بالإضافة إلى كتب سلسلة (من نحن) يتعرف على كل تلك الحقائق المذهلة بخصوص الكائن البشري ومدى عظمته وطبيعته متعددة الأبعاد.
لقد صاغ الحكماء القدامى هكذا نوع من الفلسفة التي تتوافق مع الحالة الحقيقية للكائن البشري، وهي الحالة الأبدية الخالدة؛ وليس الحالة الدنيوية المؤقتة، لقد نجح القدماء في تكوين صورة واضحة وشاملة عن الإنسان وإمكانياته، وهذا الذي جعلهم يصيغون تلك الفلسفة أصلاً، لقد تمكنوا من صياغة حياة تتناسب مع الطبيعة الحقيقية للإنسان وإمكانياته الفعلية.
هذه الفلسفة بإسم "حكمة العصور"، ويقول المؤلف بأنه حاول في كتابه هذا كما في كتب وأجزاء مجموعة (من نحن) تقديم تعريف ووصف مختلف تماماً للإنسان بحيث يتوافق مع تلك التعاليم الفلسفية والروحية التي وضعها الحكماء القدامى لكي يتمكن الإنسان العصري من فهم وإستيعاب ماذا كانوا يقصدون من تلك التعاليم.
فمع تحول الثقافة البشرية المعاصرة إلى صيغة مختلفة تماماً في التوجه والتفكير وحتى العيش، وتلك الصيغة لها صبغة علمانية مادية، أصبح من الصعب على الإنسان العصري فهم وإستيعاب كل ما كان يقوله أعظم فلاسفة العالم القديم، وراح يبحث عن العيب في تلك التعاليم بحيث قرر تجاهل وإلقاء معظمها بصفتها "غير منطقية" أو "غير عقلانية"، بينما خضع البعض الآخر من تلك التعاليم لعملية تعديل شاملة وجذرية، لتتناسب مع التفكير العصري، فكانت هذه مجزرة كبرى بحق المعرفة الإنسانية المتوارثة عبر العصور.
لذا ما من أحد اليوم يدرك إمكانياته الحقيقية وطبيعته الإستثنائية ككائن بشري، وبالتالي وافق على تلك المجزرة الثقافية المريعة وحتى أنه احتفل لحصولها بصفتها خرافات وخزعبلات تستحق هذا المصير: لكن وبعد الإطلاع على تعريف جديد ومختلف للإنسان، كان لا بد للمؤلف من صياغة فلسفة جديدة تناسب طريقته الجديدة في نظرته وتفكيره؛
نبذة الناشر:تعد الخطوات التفكيرية الأولى لهذا الموضوع مرتبطة أساساً "بأدبية التفسير"، حيث كان في نيتي - حينها - أن أتناول ما حققه بعض جيل الرواد من البلاغيين القدامى، في القرنين الرابع والخامس للهجرة.
"القيم الأدبية في نصوص التفسير عند المحدثين" والحق يقال: فبقدر ما بعث في العنوان من الراحة والتفاؤل، والإستبشار فإنه قد أربكني من جانب آخر، أربكني من جهة اختيار النموذج المراد دراسته.
فأي التفاسير الحديثة تصلح عينة للقياس عليها؟ وما هي معايير الإختيار التي آخذ بها في هذا المقام؟ وهل سائر التفاسير تحوز من القيم الأدبية ما يفي بغرض البحث؟.
وكان طبيعياً أن يمتثل في ذهني تفسير "في ظلال القرآن" لا لشهرته، ولا لطبيعة حجمه، ولكن قبلت الأخذ به على اعتبار صاحبه، فسيد قطب من أدباء العصر المبرزين له بصماته الفنية الحية في الدراسات الأدبية والإسلامية، كشفت عنها عناوين رائدة أمثال: التصوير الفني، ومشاهد القيامة، والنقد الأدبي.
وما من شك في أن كتاب الظلال قد استوعب الكثير مما جاء في تلك العناوين، بإعتراف سيد نفسه، وكشف مضمونه عن الحس الأدبي، والتوهج الشعوري، والعبارة الرقراقة المتدفقة.

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
النص التفسيري بين سيد قطب وعائشة عبد الرحمن - دراسة في القيم الأدبية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 265
مجلدات: 1
ردمك: 9789957833183

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين