فناء الغرب ؛ كيف أن موت السكان وحملات المهاجرين تهدد وطننا وحضارتنا
(0)    
المرتبة: 55,981
تاريخ النشر: 24/11/2017
الناشر: دار قتيبة للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:في كتابي هذا "فناء الغرب" آمل أن أوصّف هذه الثورة – ما الذي تدعو إليه، ومن أين أتت، وكيف قامت بخلع إلهنا عن عرشه مهدمة معابدنا ومحرفة معتقداتنا ومسؤولية على شبابنا وما الذي ينذر به إنتصارها؛ لأن هذه الثورة ليست لنا خاصة فقد أسرت كل شعوب الغرب، هناك حضارة وثقافة ...وديانة ونظام أخلاقي متجذر في ذلك الدين كلها تمضي بعيداً ويتم إستبدالها بحضارة جديدة وثقافة جديدة ودين جديد ونظام أخلاقي جديد.
لكن عنوان هذا الكتاب هو "فناء الغرب" ومع أن حربنا الثقافية قد فرقتنا ومخاطر الهجرة الجماعية تهدد ببلقنة أمريكا، فإن مصيبة أكبر وأسرع حصولاً قد أصبحت وشيكة.
إن الغرب يحتضر فشعوبه قد توقفت عن الإنجاب وجماهيره توقفت عن النمو وبدأت تتناقض ومنذ ان حصد الطاعون ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر لم يأت عليها خطر أعظم من هذا على بقاء وإستمرار الحضارة الغربية، هناك اليوم سبع عشرة بلداً أوروبياً وهناك وفيات اكثر من الولادات وهناك توابيت أكثر من أسرة الأطفال.
البلدان هي بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدانمراك، استونيا، ألمانيا، هنغاريا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، وروسيا، وهناك الكاثوليك والبروتستانت، والأرثوذكس – كل الطوائف المسيحية ممثلة في مسيرة الموت الكبيرة للغرب. إقرأ المزيد