النجاح التنظيمي وعلاقته بالذكاء الإنفعالي لدى مديري المدارس الإبتدائية
(0)    
المرتبة: 216,867
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لكي تتمكن الإدارة المدرسية من مواكبة التغير السريع الحاصل في مجتمعنا اليوم ونستطيع تحقيق الأهداف التربوية التي من شأنها العمل على تحقيق اهداف المجتمع فلا بد أن تكون هناك إدارة مدرسية واعية، يقوم عليها إداري يصل بفكره وإبداعه وتأهيله إلى مرتبة القائد التربوي الذي يسهم بشكل فعال في تحقيق ...ما يصبو إليه المجتمع من خلال المدرسة التي يديرها، ولما كان المدير هو المسؤول الاول عن تربية ناشئة المجتمع في مراحل أعمارهم المختلفة فإنه بقدر كفايته في عمله وتوافقه فيه بقدر ما ينجح في أداء رسالته حيث يمثل المدير الكفء حجر الزاوية لإنجاح المنظومة التربوية عامة والتعليمية خاصة بما يحمله من إتجاه موجب نحو مهنة التدريس يتوقف على مدى أدائه في نقل المعرفة والخبرات وتنمية المواهب والقدرات والكفاءة في العمل والرضا عن تلك المهنة لذا وجب علينا العمل على نشر برامج لتنمية الذكاء الإنفعالي والممارسات الإنفعالية الإيجابية وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذل من قبل وزارة التربية، ومن خلال المؤتمرات والندوات التي تعقد بهدف تعزيز الكفاية القيادية لمديري المدارس الإبتدائية، إلا ان هناك شكوى متكررة من عدم قدرة مديري المدارس الإبتدائية على فهم الحالات الإنفعالية للمعلمين ومعرفة مشاعرهم ومراعاتها وهو ما يعرف بالذكاء الإنفعالي مما يعكس سلبياً على فعالية العملية التربوية وعلى النجاح التنظيمي للمدرسة الإبتدائية لديهم مما شكل دافعاً قوياً لدى الباحثة لإجراء مثل هذه الدراسة لذا فإن مشكلة الدراسة تتمثل في ضرورة تناول النجاح التنظيمي وعلاقته بالذكاء الإنفعالي لدى مديري المدارس الإبتدائية من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية: 1-ما مستوى النجاح التنظيمي لدى مديري المدارس الإبتدائية؟، 2-ما مستوى الذكاء الإنفعالي لدى مديري المدارس الإبتدائية؟، 3-هل هناك علاقة بين النجاح التنظيمي والذكاء الإنفعالي لدى مديري المدارس الإبتدائية؟… إقرأ المزيد