تاريخ النشر: 27/09/2017
الناشر: منشورات زين الحقوقية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:إن الغارق في وحل الجهل لا يمكنه أن يتحدث عن الأرض الصلبة تحت أقدام الثوار، والسائر في طريق الخراف لا يرفع رأسه ليتحدث عن ثورة قطع الرؤوس.
فللثورة ثوارها وللخراف رعايتها، وإلا، متى شبع الرعاة بدّدوا الخراف، لتسقط الواحدة تلوَ الأخرى ضحية الذئاب التي لا ترحم، ومتى كانت الذئاب من البشر ...فاعلم بأن إفتعال الثورات جاء بدافع التخريب، والتهجير، والقتل، وزرع بذور الكراهية والبغض، ونهب الثروات والموارد والأموال، لتنتفخ فيها البطون من البنوك الممولة، والعقول المدبرة المشبوهة، والقلوب السوداء التي تدق قبل كل ثورة خارطة طريق عنوانها الوصول إلى جهنم الفتنة، ونار الطائفية والمذهبية التي متى اندلعت لا يمكن إطفاؤها إلا بعد حرق الحدود، وإعادة ترسيمها بما يضمن خلق ممرات آمنة لسرق النفط والغاز وكل الموارد الاولية المتجدّدة وغير المتجدّدة.
بالإضافة إلى فتح المعابر الإستراتيجية لتسويق المنتجات الغربية وعلى رأسها تجارة السلاح والمسلحين والإرهابيين، المصدقة هوياتهم في الغرف الماسونية المغلقة، أو في السفارات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية والعربية المفتوحة والمشرعة أبوابها أمام فكر التخريب الذي أعطى لنفسه صلاحية تفكيك الأمم والحكومات الأرضية، والسيطرة عليها، في سبيل بناء أمة كونية ذات حكومة واحدة، وسلطة واحدة، تتحدى السماء تارة وتلعن سكان الأرض تارة أخرى، وتتحكم بالحجر والبشر وصولاً إلى التحكم بالمناخ والطبيعة لتصنع الربيع الذي يناسبها، وتحوله إلى خريق تتساقط أوراقه متى شاءت. إقرأ المزيد