جيوبوليتيك: عندما تتحدق الجغرافيا
(0)    
المرتبة: 11,461
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار تمكين للأبحاث والنشر
نبذة الناشر:حين انطلق مشروع النهضة عام 2004 كان الظلام مخيماً والشعور باليأس طاغياً ولم يكن هناك إلا القلة المؤمنة بإمكان إنبثاق عصر جديد في الزمن المنظور...
ومع تدفق المياه من تحت الجسور، انتشرت روح التفاؤل وضعف سؤال: هل نستطيع إيجاد نقطة الإنطلاق، ليولد سؤال كيف ننطلق... ومشروع النهضة الذي بدأ بكتاب من ...الصحوة إلى اليقظة مبشراً بعصر جديد وبضرورة إيجاد التحولات الفكرية المناسبة لإستقبال مرحلة جديدة من عمر الأمة، يتقدم اليوم خطوة أخرى للأمام ليلتقي بأسئلة المرحلة وتطلعاتها ويعانق أشواق الملايين من أبناء الأمة التي شعرت بعمق المرحلة الإستراتيجية، والتي لا تقل تعقيداً عن سابقتها، وفيها تتصارع إتجاهات مختلفة.... منها من يزرع الأمل وإمكان العمل ومنها من يزرع اليأس والإحباط ويريد أن يعود بعجلة الزمن إلى الوراء وفي خضم كل ذلك نجد أن دور كل المهتمين بالنهضة والمساهمين في صناعتها لا زال ضرورياً وحساساً لمواصلة المسير... فطريق الألف ميل قد بدأ بخطوة كبيرة هي إفتكاك مصير جديد، ولكنها خطوة أولى، وما زالت معارك الفكر والعلاقات والمشاريع قائمة بين جديد يريد أن يولد من رحم التخلف، وبين قديم يائس يريد وقف عجلة التاريخ.
إن قصة التقدم بإستمرار هي صراع بين عصر آفل يرفض الإستسلام وعصر جديد قادم يحاول أن يضع رجليه على الطريق ليبدأ مرحلته وعصره... ومشروع النهضة لا زال وفياً لتلك التطلعات بعصر جديد نخترق به عالم الأفكار الميتة، ونضع فيه بذور الأفكار الحية مع ملايين الحالمين العاملين في الساحة، الذين وثقوا في نصر الله وتأييده، وغادروا مقاعد المتفرجين لصناعة غد زاهر لكل إنسان، واستشعروا مسؤولية ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾...
مهمة لا زالت تنتظر أبطالها الذين فَقِهوا معنى الرحمة ومعنى خدمة العالمين كل العالمين... لهذا ولدت سلسلة أدوات قادة النهضة... لصناعة عقول أولئك الأبطال، الذين يحملون مشاعل النور مع كل البشرية العادلة، ولأجل كل البشرية العادلة.
وهذا الكتاب هو الثامن في سلسلة أدوات القادة، حيث نستكمل فيه بعض أسس التفكير في الواقع، من خلال النظر لدور الجغرافيا في تشكيل القرار السياسي، وهو بُعد في غاية الأهمية لمعرفة العالم كما سيتضح من قراءة هذا الكتاب. إقرأ المزيد