تاريخ النشر: 07/06/2017
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:يزخر علم الفلك بمفرداته الكثيرة، وذلك لغناه وتطوره منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، فقد أسهمت كل حضارة من الحضارات التي مرت بكوكب الأرض بقسط وافر من هذه المفردات، فكانت تطول مدّة إستخدام المفردة بحسب صحتها علميّاً.
وقد بدأ علم الفلك مع الإنسان منذ القدم، عندما شاهد النجوم والقمر ليلاً، والشمس ...نهاراً، وعندما ابتكرت اللغة كانت أسماء الأجرام جزءاً لا يتجزأ من هذه اللغة، حتى أن بعض الألفاظ أخذ حالة القداسة، كما هو الحال عند الشعوب التي عبدت الشمس والقمر والنجوم.
ولا شك بأن المعاجم والقواميس تدل على مدى قدرة أي لغة على الصمود أمام أي لغة أخرى، فعندما نجد المقابل العربي الصحيح المعبر عن اللفظ الأجنبي فنحن ندلل على مدى قوة اللغة وقدرتها على الإحاطة بالعلوم المعاصرة.
وإن هذا القاموس الفلكي الثنائي اللغة، الحاوي لمعظم وأهم المصطلحات الفلكية الحديثة، والتي تستخدم في المراجع والكتب الأجنبية لهو بحق عون للباحثين والطلبة في فهم المصطلحات التي تمر معهم لأول مرة، وإستكمالاً للفائدة فقد جاء ملحقاً بالمختصرات الشائعة في مجال العلوم الفلكية والفضائية. إقرأ المزيد