تاريخ اسرائيل ؛ من العصور القديمة إلى العصر الحديث
(0)    
المرتبة: 266,048
تاريخ النشر: 12/11/2024
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لأن "إسرائيل" بلا تاريخ كدولة ووجود، تستميت لتزوير الوقائع والوثائق والتواريخ والأحداث بحثاً عن شرعية على أرض في فلسطين.
هيكل سليمان المزعوم، ليس إلا سراباً ينقبون عنه تحت المسجد الأقصى، أولاً لإستنفار الوعي الإسرائيلي وشد عصب الإسرائيليين، ثانياً لإحداث خلل معماري في المسجد أملاً في إنهياره.
الصهيونية تحاول إختراع تاريخ دولة ...ومستقبل، وهي في سعيها هذا تحاول إبادة الفلسطينيين تاريخاً وشعباً ومستقبلاً، وهي في حقيقة الأمر تريد أن تبني تاريخها على الدم الفلسطيني وأشلاء الشعب وأنقاض مدنه وقراه.
هذا الكتاب ليس بحثاً أو دراسة، ففي المكتبة العربية والأجنبية الكثير الغنيّ عن "إسرائيل"، الكتابة مجدداً في نقض التاريخ الإسرائيلي لن تضيف شيئاً إلى حركة الصراع مع إسرائيل، تاريخ "إسرائيل" وهم، بينما تاريخ فلسطين ثابت وواضح ولا يقبل التشكيك أو الحريف والنقض.
لذلك، وبسبب الرعب من هذه الحقيقة التي يعترف بها الكيان الإسرائيلي في عمق وجدانه، إن كان له وجدان، يحاول السياسيّ كما المفكر والصحافي في "إسرائيل" نقض الحقيقة التاريخية لفلسطين، ويعملون بكل الوسائل وعبر كل الوسائط، لإنكار وجود تاريخ فلسطيني وشعب فلسطيني بالأساس… آخر البدع الصهيونية حملت توقيع كاتب إسرائيلي مزعوم اسمه أساف وول الذي أصدر كتاباً بعنوان "تاريخ الشعب الفلسطيني: من العصور القديمة إلى العصر الحديث"… كتاب بصفحات بيضاء… فارغ من دون أي كلمة أو حرف…
خدعة إسرائيلية جعلت الكتاب - الكذبة يتصدّر قائمة المبيعات في خانة الكتب المتعلقة بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، ورغم أن معظم التعليقات التي رافقت صدور الكتاب تقول إنه كتاب معمّق ويستند إلى بحث طويل، إلا أن الحقيقة تقع في باب التزييف الفاجر، كما هي عادة المؤسسة الإسرائيلية والمسخّرين من نخبها وأكاديميا… لخدمتها.
صاحب الكذبة لا يتورّع عن القول إنه لم يجد خلال بحثه عن تاريخ الشعب الفلسطيني تاريخاً قديماً لهذا الشعب؛ المذهل في الموضوع أن الخبر مرّ مرور الكرام في وسائل الإعلام، ولم نجد أثراً لرد علمي أو عملي وسوى ذلك لدى النخب العربية ولا في المؤسسات السياسية ولا الأحزاب…
كما لو أن الكتاب لا يعنينا من قريب أو بعيد… بالرغم من أن الكتاب الكذبة وغيره مما يصدر عن الكيان الصهيوني خطير ومريب ويؤدي وظيفة مكملة للوظيفة التي تتولاها الآلة العسكرية والسياسية المتوحشة في "إسرائيل" وحماتها في الغرب… وظيفة بدأت قبل عام 1948 وتوالت بعدها تطهيراً عرقياً ودينياً… تهجيراً لا ينقطع وتهويداً وتدميراً للهوية الفلسطينية العربية… حروباً متواصلة ومذابح منهجية بالجملة والمفرق.
لكل ذلك أقدّم مع دار النهضة هذا الكتاب بشكله ومضمونه، ليكون رسالة بصرية وثائقية عن التاريخ الحقيقي للكيان الإسرائيلي… تاريخ أسود ينضج بالدم… دم الفلسطينيين والعرب… وهو كتاب يذكّر بالمجازّر، ليكون شهادة بصرية تحتفظ بها في بيوتنا ونعرضها أمام أطفالنا ليعرفوا ماذا فعل الكيان المحتل بأهلنا… لتبقى الصفحة، صفحة "إسرائيل" سوداء وشاهدة على تاريخ مُظلم… واللون الأحمر شاهداً على تاريخ دموي. إقرأ المزيد