لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ذكر الله

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,950

ذكر الله
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
ذكر الله
تاريخ النشر: 16/08/2017
الناشر: معهد المعارف الحكمية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا يخفى على مطّلع على الأدبيات الإسلامية عموماً ما لموضوع الذكر من أهمية ومركزية في حياة كل إنسان مؤمن، كيف وقد عجّت بالحثّ عليه آيات القرآن ووصايا النبي صلى الله عليه وسلم ولاستشراف الدلالة على أهمية المسألة الإلتفات إلى قول الله سبحانه ذكره عبارة - وهو العلّة الأصل وجودهم ...أولاً، وبقائهم تالياً - بذكرهم إياه. وهذا أمر ذو دلالات عظيمة ينبغي التأمل فيها طويلاً. وانطلاقاً من الأهمية الكبرى لمسألة الذكر، انبرى كثير من علماء الأخلاق إلى تقديم مساهمات يعالجون فيها المسألة ويحددون أطرها ومدياتها ومتعلقاتها، ومن بين هؤلاء كان آية الله الشيخ محمد تقي وصباح اليزدي، الذي سعى في كتابه هذا إلى تسليط الضوء على الدور المركزي الذي يلعبه ذكر الله في حياة الفرد، وما يتركه من اثر في حياة الإنسان المؤمن، عبر ما يشيعه من حالة السكينة والطمأنينة الضرورية لبقائه وارتقائه وتكامله الذي هو غاية خلقه. وإلى ذلك، يباشر المؤلف الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي مسعاه في الوقوف على مفهوم الذكر وبعض من انطلاقاته واستعمالاته، ثم ينتقل للحديث عن حقيقته، وكيفية تحوله إلى أمر واقعي إذا تجلّى في باطن الإنسان وقلبه، ليتطرق من ثم إلى أنواع الذكر، موضحاً أن الذكر لا ينحصر بالذكر اللفظي، بل ينقسم إلى ذكر بالقلب، وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان وذكر عن لانسيان بل إدامة الحفظ. هذا ويستعرض الشيخ من ثم مراتب الذكر، ويدل على أعداد لا تحصى منها، وهي بحسب الأفراد واستعداداتهم لتلقي الفيوضات ، منتبهاً إلى أن التكامل الحقيقي للإنسان لا يمكن أن يتحقق من دون ذكر الله، ومؤكداً على الأهمية الكبرى للجانب الكيفي لعملية الذكر وعلى دور المداومة عليه في ضبط النفس بالتوجه إلى الله، وينتقل الشيخ بعدها إلى تعداد أقسام الذكر ويوضحها، حتى إذا ما انتهت، أوضح للقارئ كيفية الإستفادة من حقيقة الذكر وإدراك المحضر الإلهي ، والشروط التي يجب مراعاتها حتى يتسنى للعبد تحصيل الفوائد التي هي أعمق من تلبية حاجاته؛ كالطعام والشراب، وغيرها من الأمور الدنيوية الزائلة، فمن يُعرض عن الذكر لا يخسر فقط ما سيُعطاه؛ بل سيصاب بأمراض متعددة كنسيان النفس والعمى في الأخرة، وتسلّط الشيطان عليه، وسيُسلب الطمأنينة الحاصلة من ذكر الله، وسيكون ذلك مدعاة للقلق والخوف والإضطراب. بهذا يصل الشيخ إلى تأكيد أهمية الذكر وضرورته في كل زمان ومكان، بحيث يكون حال العبد كحال العاشق الذي لا يغفل عن معشوقه؛ لأن أهل الذكر الحقيقيين الذين ذاقوا حلاوة الأنس بالله لا يوجد في قلوبهم محل لحبّ الله تعالى. فمن شاهد جمال الله وأنس بقربه لا يمكن أن يأنس بعد ذلك بأحد. إن الإيمان الصحيح والثابت، والإعتقاد الراسخ بالله يستلزم الذكر الخالص والدائم لذات الله المقدسة. لو أن شخصاً عرف الله حقاً، وآمن به، فلن يجد أحداً غير الله يستحق الذكر، ولن يتشكل في نفسه اي دافع لذكره سوى الشوق والأنس به، من البديهي حين يتجلى الله في قلب أحد، فإن ذلك القلب لن يكون لتجليات غير الله، ومثل هؤلاء إنما يذكرون الله انطلاقاً من محبتهم الشديدة له [ والذين آمنوا أشدّها لله ] . نبذة الناشر:يصبح الذكر ذا قيمة إذا تلازم مع التوجّه، وحضور القلب، وحبس الإنسان نفسه عن المعصية والذنب؛ فالذي ينشغل بالمعصية وإرتكاب الذنوب لا يمكن أن ينهض بالذكر الواقعيّ، كما أنّه ليس من الممكن أن تصدر المعصية من ذاك الذي يتوجّه إلى الله تعالى، ويرى الله عزّ وجلّ حاضراً وناظراً.
فحين تصدر المعصية من الإنسان، يكون ذلك بسبب الغفلة عن الله تعالى، ونسيانه إياه؛ في مثل هذه الحالة، لا فرق بين إنشغال لسانه بالذكر أو عدمه، فالذاكر الله تعالى هو الذي يطيع الله، والغافل هو الذي يعصي الله، وإن كانت صلواته وصيامه كثيرةً.

إقرأ المزيد
ذكر الله
ذكر الله
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,950

تاريخ النشر: 16/08/2017
الناشر: معهد المعارف الحكمية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا يخفى على مطّلع على الأدبيات الإسلامية عموماً ما لموضوع الذكر من أهمية ومركزية في حياة كل إنسان مؤمن، كيف وقد عجّت بالحثّ عليه آيات القرآن ووصايا النبي صلى الله عليه وسلم ولاستشراف الدلالة على أهمية المسألة الإلتفات إلى قول الله سبحانه ذكره عبارة - وهو العلّة الأصل وجودهم ...أولاً، وبقائهم تالياً - بذكرهم إياه. وهذا أمر ذو دلالات عظيمة ينبغي التأمل فيها طويلاً. وانطلاقاً من الأهمية الكبرى لمسألة الذكر، انبرى كثير من علماء الأخلاق إلى تقديم مساهمات يعالجون فيها المسألة ويحددون أطرها ومدياتها ومتعلقاتها، ومن بين هؤلاء كان آية الله الشيخ محمد تقي وصباح اليزدي، الذي سعى في كتابه هذا إلى تسليط الضوء على الدور المركزي الذي يلعبه ذكر الله في حياة الفرد، وما يتركه من اثر في حياة الإنسان المؤمن، عبر ما يشيعه من حالة السكينة والطمأنينة الضرورية لبقائه وارتقائه وتكامله الذي هو غاية خلقه. وإلى ذلك، يباشر المؤلف الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي مسعاه في الوقوف على مفهوم الذكر وبعض من انطلاقاته واستعمالاته، ثم ينتقل للحديث عن حقيقته، وكيفية تحوله إلى أمر واقعي إذا تجلّى في باطن الإنسان وقلبه، ليتطرق من ثم إلى أنواع الذكر، موضحاً أن الذكر لا ينحصر بالذكر اللفظي، بل ينقسم إلى ذكر بالقلب، وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان وذكر عن لانسيان بل إدامة الحفظ. هذا ويستعرض الشيخ من ثم مراتب الذكر، ويدل على أعداد لا تحصى منها، وهي بحسب الأفراد واستعداداتهم لتلقي الفيوضات ، منتبهاً إلى أن التكامل الحقيقي للإنسان لا يمكن أن يتحقق من دون ذكر الله، ومؤكداً على الأهمية الكبرى للجانب الكيفي لعملية الذكر وعلى دور المداومة عليه في ضبط النفس بالتوجه إلى الله، وينتقل الشيخ بعدها إلى تعداد أقسام الذكر ويوضحها، حتى إذا ما انتهت، أوضح للقارئ كيفية الإستفادة من حقيقة الذكر وإدراك المحضر الإلهي ، والشروط التي يجب مراعاتها حتى يتسنى للعبد تحصيل الفوائد التي هي أعمق من تلبية حاجاته؛ كالطعام والشراب، وغيرها من الأمور الدنيوية الزائلة، فمن يُعرض عن الذكر لا يخسر فقط ما سيُعطاه؛ بل سيصاب بأمراض متعددة كنسيان النفس والعمى في الأخرة، وتسلّط الشيطان عليه، وسيُسلب الطمأنينة الحاصلة من ذكر الله، وسيكون ذلك مدعاة للقلق والخوف والإضطراب. بهذا يصل الشيخ إلى تأكيد أهمية الذكر وضرورته في كل زمان ومكان، بحيث يكون حال العبد كحال العاشق الذي لا يغفل عن معشوقه؛ لأن أهل الذكر الحقيقيين الذين ذاقوا حلاوة الأنس بالله لا يوجد في قلوبهم محل لحبّ الله تعالى. فمن شاهد جمال الله وأنس بقربه لا يمكن أن يأنس بعد ذلك بأحد. إن الإيمان الصحيح والثابت، والإعتقاد الراسخ بالله يستلزم الذكر الخالص والدائم لذات الله المقدسة. لو أن شخصاً عرف الله حقاً، وآمن به، فلن يجد أحداً غير الله يستحق الذكر، ولن يتشكل في نفسه اي دافع لذكره سوى الشوق والأنس به، من البديهي حين يتجلى الله في قلب أحد، فإن ذلك القلب لن يكون لتجليات غير الله، ومثل هؤلاء إنما يذكرون الله انطلاقاً من محبتهم الشديدة له [ والذين آمنوا أشدّها لله ] . نبذة الناشر:يصبح الذكر ذا قيمة إذا تلازم مع التوجّه، وحضور القلب، وحبس الإنسان نفسه عن المعصية والذنب؛ فالذي ينشغل بالمعصية وإرتكاب الذنوب لا يمكن أن ينهض بالذكر الواقعيّ، كما أنّه ليس من الممكن أن تصدر المعصية من ذاك الذي يتوجّه إلى الله تعالى، ويرى الله عزّ وجلّ حاضراً وناظراً.
فحين تصدر المعصية من الإنسان، يكون ذلك بسبب الغفلة عن الله تعالى، ونسيانه إياه؛ في مثل هذه الحالة، لا فرق بين إنشغال لسانه بالذكر أو عدمه، فالذاكر الله تعالى هو الذي يطيع الله، والغافل هو الذي يعصي الله، وإن كانت صلواته وصيامه كثيرةً.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
ذكر الله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: كريم سبحاني - عباس نور الدين
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 100
مجلدات: 1
ردمك: 9786144400913

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين