لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المسرح في دول مجلس التعاون: التحديات - المعوقات - الحلول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,453

المسرح في دول مجلس التعاون: التحديات - المعوقات - الحلول
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
المسرح في دول مجلس التعاون: التحديات - المعوقات - الحلول
تاريخ النشر: 15/08/2017
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تكاد الحركات المسرحية في دول مجلس التعاون أن تقارب بعضها البعض في كثير من الأمور والإشكاليات، لعل أبرزها الظروف الإجتماعية التي تحيط بها، والتحديات التي تواجهها، والصعوبات التي تعترض سبيلها.
ولعل هذا ما ييسر أمر دراستها وتأملها بشكل جمعي، غير أن التمايز قد يظهر أيضاً بين دولة وأخرى كنتيجة طبيعية ...لإختلاف الكثافة السكانية ومدى إتساع المساحة الجغرافية، ومدى تحول المجتمع من حياة البداوة إلى حياة الحضر أو المدن المستقرة، ومدى إنفتاح المجتمع على العالم الخارجي أو تقوقعه في أطر محافظة تقليدية، وكذلك موقف المجتمع من دخول المرأة معترك العمل، لا سيما في المجالات الإبداعية كالمسرح، كما أن التمايز يبرز أيضاً في الخبرة المسرحية المتراكمة؛ حيث أن بعض دول المجلس؛ مثل البحرين والكويت، كانتا سباقتين في هذا المجال، إذ يرجع المؤرخون بواكير الحركة المسرحية لديهما إلى عشرينات القرن الماضي، بينما معظم الحركات الباقية تأتي بدايتها الحقيقية بعد الخمسينات من القرن ذاته.
غير أن التمايز الأكثر بروزاً والأكثر أهمية هو مدى إقتراب أو إبتعاد الأداء المسرحي في كل دولة خليجية من أطر المسرح المحترف، وهذا تميز تنفرد به دولة الكويت؛ إذ تنفرد بمقومات ثابتة، من دون سائر دول المجلس التي تظهر لديها بعض مقومات الإحتراف على وجل، وسرعان ما تختفي لظروف أو أخرى، وحقيقة الأمر أنه قد يلتبس الأمر أحياناً بين مسرح الهواة والمسرح المحترف، وماهية الحدود الفاصلة بينهما، إن كانت هناك فعلاً حدود فاصلة دقيقة، فمن نافلة القول إن الهواية ديدن الفنان المسرحي وروحه الوثابة التي تلازمه في كل مراحل تكوينه وعطائه ونضجه، وأنه حتى ما فقد الفنان روح الهواية سيفقد بالضرورة روح الإبداع الأصيلة.
وعلى الجانب الآخر، فإن مسرح الهواة مهما حرص على صبغة "اللاإحترافية"، سيضطر بين حين وآخر ولظرف أو آخر إلى أن يمارس إحترافاً مقنناً لا يمكن للمراكب السائرة أن تمضي من دون اللجوء إليه، فالإحتراف وصيغة العرض والطلب هي في نهاية الأمر جزء أصيل من فلسفة العولمة السائدة في الوقت الراهن، على أن ذلك لا يعني حصر الإحتراف في بعده المادي فقط، إنما للتأكيد على أن عنصراً مهما من عناصر الإحتراف يتحقق حتى في الجانب الفني لدى فرق الهواة عندما يتفوق الهاوي على نفسه فيقوم عملاً فنياً متكامل الجوانب والأركان هو أقرب إلى الإحتراف منه إلى الهواية.
كل ذلك يقود إلى سؤال جوهري: ما مقومات مسرح المحترف الذي يصبوا إليه الفن المسرحي في دول مجلس التعاون، ويمكن إجمال هذه المقومات في ستة عناصر تختص بالفنان المسرحي المحترف، والحركة الفنية المسرحية المحترفة التي تمثل مرحلة النضج والإكتمال لأي حركة مسرحية متكملة البناء، هي عناصر ذات أهمية وأولوية في تحقيق المسرح المحترف، مرتبطة ببعضها، والواحد منها بالضرورة يؤدي إلى الآخر، في مسار ليس بالضرورة أن يكون أفقياً أو عمودياً؛ بل هو يمضي على شكل دائري يمكن الشروع في أي نقطة منه: أولاً التفرع، ثانياً: الدخل، ثالثاً: الإتقان، رابعاً: الإستمرارية، خامساً: المنهجية، سادساً: الإستقلالية...
ضمن هذه المناخات تأتي مجموعة هذه الأبحاث التي دارت إشكالياتها حول التحديات والمعوقات التي تواجه المسرح في دول مجلس التعارف في محاولة للبحث عن إيجاد حلول لها، وعليه يقف المسرح في دول الخليج العربي على عتبات عنوان هذه الأبحاث منذ أكثر من خمسة عقود، وهذا يعني سؤال التحديات التي يواجهها هذا المسرح ومناهج حلها أيضاً، والتي كانت تطرح بأشكال مختلفة من نصف قرن، وأن يظل هذا السؤال مطروحاً، او مفتوحاً في مدى زمني طويل هو امر يثير سؤال فوق سؤال، فهل هو سؤال متعسف يمكن طرحه أمام أي تجربة في أي زمان وأي مكان؟ هل هو سؤال إستباقي يضع الصورة ذات الكفاية الكاملة لنوعية المسرح ويقيس عليها الواقع المسرحي المحدود؟ هل تتطور التجارب المسرحية من خلال تجربة المسرح في دول مجلس التعاون، وخاصة في الوطن العربي بمعدلات سريعة ونامية إلى الحدّ الذي يشعر فيه القائمون على الفن المسرحي في دول مجلس التعاون بالتوقف وعدم إستيعاب متطلبات الظاهرة المسرحية؟...
أسئلة كثيرة في سياق هذا المنوال تطرحها أبحاث هذا الكتاب في محاولة للإيجاد إجابات عليها، وصولاً إلى الإرتقاء بمسرح دول مجلس التعاون إلى المستوى المطلوب، غربياً وعالمياً.

إقرأ المزيد
المسرح في دول مجلس التعاون: التحديات - المعوقات - الحلول
المسرح في دول مجلس التعاون: التحديات - المعوقات - الحلول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,453

تاريخ النشر: 15/08/2017
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تكاد الحركات المسرحية في دول مجلس التعاون أن تقارب بعضها البعض في كثير من الأمور والإشكاليات، لعل أبرزها الظروف الإجتماعية التي تحيط بها، والتحديات التي تواجهها، والصعوبات التي تعترض سبيلها.
ولعل هذا ما ييسر أمر دراستها وتأملها بشكل جمعي، غير أن التمايز قد يظهر أيضاً بين دولة وأخرى كنتيجة طبيعية ...لإختلاف الكثافة السكانية ومدى إتساع المساحة الجغرافية، ومدى تحول المجتمع من حياة البداوة إلى حياة الحضر أو المدن المستقرة، ومدى إنفتاح المجتمع على العالم الخارجي أو تقوقعه في أطر محافظة تقليدية، وكذلك موقف المجتمع من دخول المرأة معترك العمل، لا سيما في المجالات الإبداعية كالمسرح، كما أن التمايز يبرز أيضاً في الخبرة المسرحية المتراكمة؛ حيث أن بعض دول المجلس؛ مثل البحرين والكويت، كانتا سباقتين في هذا المجال، إذ يرجع المؤرخون بواكير الحركة المسرحية لديهما إلى عشرينات القرن الماضي، بينما معظم الحركات الباقية تأتي بدايتها الحقيقية بعد الخمسينات من القرن ذاته.
غير أن التمايز الأكثر بروزاً والأكثر أهمية هو مدى إقتراب أو إبتعاد الأداء المسرحي في كل دولة خليجية من أطر المسرح المحترف، وهذا تميز تنفرد به دولة الكويت؛ إذ تنفرد بمقومات ثابتة، من دون سائر دول المجلس التي تظهر لديها بعض مقومات الإحتراف على وجل، وسرعان ما تختفي لظروف أو أخرى، وحقيقة الأمر أنه قد يلتبس الأمر أحياناً بين مسرح الهواة والمسرح المحترف، وماهية الحدود الفاصلة بينهما، إن كانت هناك فعلاً حدود فاصلة دقيقة، فمن نافلة القول إن الهواية ديدن الفنان المسرحي وروحه الوثابة التي تلازمه في كل مراحل تكوينه وعطائه ونضجه، وأنه حتى ما فقد الفنان روح الهواية سيفقد بالضرورة روح الإبداع الأصيلة.
وعلى الجانب الآخر، فإن مسرح الهواة مهما حرص على صبغة "اللاإحترافية"، سيضطر بين حين وآخر ولظرف أو آخر إلى أن يمارس إحترافاً مقنناً لا يمكن للمراكب السائرة أن تمضي من دون اللجوء إليه، فالإحتراف وصيغة العرض والطلب هي في نهاية الأمر جزء أصيل من فلسفة العولمة السائدة في الوقت الراهن، على أن ذلك لا يعني حصر الإحتراف في بعده المادي فقط، إنما للتأكيد على أن عنصراً مهما من عناصر الإحتراف يتحقق حتى في الجانب الفني لدى فرق الهواة عندما يتفوق الهاوي على نفسه فيقوم عملاً فنياً متكامل الجوانب والأركان هو أقرب إلى الإحتراف منه إلى الهواية.
كل ذلك يقود إلى سؤال جوهري: ما مقومات مسرح المحترف الذي يصبوا إليه الفن المسرحي في دول مجلس التعاون، ويمكن إجمال هذه المقومات في ستة عناصر تختص بالفنان المسرحي المحترف، والحركة الفنية المسرحية المحترفة التي تمثل مرحلة النضج والإكتمال لأي حركة مسرحية متكملة البناء، هي عناصر ذات أهمية وأولوية في تحقيق المسرح المحترف، مرتبطة ببعضها، والواحد منها بالضرورة يؤدي إلى الآخر، في مسار ليس بالضرورة أن يكون أفقياً أو عمودياً؛ بل هو يمضي على شكل دائري يمكن الشروع في أي نقطة منه: أولاً التفرع، ثانياً: الدخل، ثالثاً: الإتقان، رابعاً: الإستمرارية، خامساً: المنهجية، سادساً: الإستقلالية...
ضمن هذه المناخات تأتي مجموعة هذه الأبحاث التي دارت إشكالياتها حول التحديات والمعوقات التي تواجه المسرح في دول مجلس التعارف في محاولة للبحث عن إيجاد حلول لها، وعليه يقف المسرح في دول الخليج العربي على عتبات عنوان هذه الأبحاث منذ أكثر من خمسة عقود، وهذا يعني سؤال التحديات التي يواجهها هذا المسرح ومناهج حلها أيضاً، والتي كانت تطرح بأشكال مختلفة من نصف قرن، وأن يظل هذا السؤال مطروحاً، او مفتوحاً في مدى زمني طويل هو امر يثير سؤال فوق سؤال، فهل هو سؤال متعسف يمكن طرحه أمام أي تجربة في أي زمان وأي مكان؟ هل هو سؤال إستباقي يضع الصورة ذات الكفاية الكاملة لنوعية المسرح ويقيس عليها الواقع المسرحي المحدود؟ هل تتطور التجارب المسرحية من خلال تجربة المسرح في دول مجلس التعاون، وخاصة في الوطن العربي بمعدلات سريعة ونامية إلى الحدّ الذي يشعر فيه القائمون على الفن المسرحي في دول مجلس التعاون بالتوقف وعدم إستيعاب متطلبات الظاهرة المسرحية؟...
أسئلة كثيرة في سياق هذا المنوال تطرحها أبحاث هذا الكتاب في محاولة للإيجاد إجابات عليها، وصولاً إلى الإرتقاء بمسرح دول مجلس التعاون إلى المستوى المطلوب، غربياً وعالمياً.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
المسرح في دول مجلس التعاون: التحديات - المعوقات - الحلول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: أبحاث وتجارب
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 205
مجلدات: 1
ردمك: 9789953930558

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين