دور التكنولوجيا الحديثة في حياة الاطفال والمراهقين
(0)    
المرتبة: 102,012
تاريخ النشر: 22/02/2018
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:غزت الأجهزة المتطورة حياتنا العصرية وأصبح لا غنى عنها في تصريف أمورنا من أبسطها لأعقدها وأمسى إقتناؤها أمراً حتمياً، وكأن الإنسان قبل ظهورها لم يكن يحسن القيام بأغلب مهامه الحياتية ولم يكن يعي كيف يدير شؤونه الشخصية.
إن المراقب للأوضاع الإجتماعية السائدة، يدرك بأن إستخدام وسائل الإتصال الحديثة عبر شبكة ...المعلومات (الإنترنت) بدأ يأخذ منحنياً خاصاً، وبدأ يتجه في طريقه للتأثير على البناء الإجتماعي للمجتمعات الإنسانية بشكل عام.
ولعل المجتمع العراقي هو أحد هذه المجتمعات التي استمدت واستعارت هذا العنصر الثقافي وهذه التكنولوجيا الحديثة خلال العقد الحالي وبدأت بإستخدامها بشكل متزايد ومطرد، فدخلت التكنولوجيا من أوسع أبوابها في المجتمعات المحلية حاملة معها البعض من التأثيرات الإجتماعية والنفسية كنتيجة محتمة فرضتها عملية التفاعل بين السلوك الإجتماعي والتكنولوجيا.
ولقد تضمن هذا الكتاب شرح مبسط عن بعض أنماط التكنولوجيا الحديثة التي بدأت تغزونا في عقر دارنا دون أن نتمكن من وضع حد لتأثيرها في أغلب الأحيان، حاول الكاتب أن يكون الشرح مفيد لمن هو بعيد عن الحاسوب وإستخداماته، فضلاً عن المعلومات التي ربما تكون مفيدة لمستخدمي الحاسوب والأباء والأمهات بشكل عام، وأشار أيضاً إلى أن إستخدام كلمة الأبناء أو الإبن أو الطفل والمراهق إختصاراً للإشارة إلى كلا الجنسين وليس للذكر دون الأنثى، ونفس الشيء فيما يخص الأب أو الوالد والمقصود الوالدين الأب والأم.
إن الكثير من المفاهيم والمعلومات التي وردت في هذا الكتاب تشمل الأطفال والمراهقين على حد سواء ولا يمكن لي أن أفضل الطفل عن المراهق في هذا الموضوع لأن الطفل اليوم هو مراهق مستقبلاً وما يتعلمه اليوم سيمارسه غداً.
لذلك إن كنا نسعى إلى أن تجنب المراهقين المنزلقات التي من الممكن أن ينزلقوا إليها بسبب المرحلة العمرية وما يرافقها من تغيرات نفسية وبيولوجية فعلينا أن نهتم بالأطفال ونسلحهم بما يساعدهم في حياتهم المستقبلية أثناء فترة المراهقة. إقرأ المزيد