التعليم المستمر بين النظرية والتطبيق
(0)    
المرتبة: 57,548
تاريخ النشر: 22/02/2018
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد نُظر إلى التعليم المستمر من جوانب عديدة عبر السنين، فقديماً تطور مجال العلوم الإنسانية، وكان تأثير هذه العلوم عظيماً على الإتصال، وفي الخمس والعشرين سنة السابقة إزداد الإهتمام بالملاحظة المنظمة، والقياس الكمي، وتطورات تعميمات معتمدة عن دور التعليم بعامة والتعليم المستمر بخاصة في الشؤون الإنسانية.
وأثناء هذه الفترة نفسها ...استمر كثير من العلماء في الكتابة والدراسة عن التعليم المستمر من الجوانب الإنسانية المهنية والفنية، واعتبروا أن هذه المجالات تثبت اهمية التعلم في الحياة الإنسانية.
غالباً نجد أنفسنا محاطين في بيئتنا بعدد من التغيرات الثقافية والفنية والعلمية والمهنية، التي تمثل مصادر للتحديات تتصارع لتستحوذ على اهتمامنا وإنتباهنا وتؤثر في سلوكياتنا.
والمطلوب في مثل هذه الأحوال أن نختار بعض الحلول ونوليها إهتمامنا، بينما نتجاهل ما تبقى، وقد يبدو هذا العمل يسيراً لكن هذه المظهر الخارجي يخفي بعض العمليات الصعبة المعقدة التي نمر بها قبل الوصول إلى هذا القرار.
فإذا كان علينا أن نحدد ما ينبغي عمله في اليوم، فإننا نستعرض قرارات كثيرة في أجندتنا قد لا نعي بعضها على الإطلاق، ونحاول اختيار المعلومات التي نعيرها إهتمامنا. إقرأ المزيد