تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار المجاني
ينصح لأعمار بين: 3-6 سنوات
نبذة الناشر:إن المعماري المبتدئ يلجأ إلى الخبرات السابقة يستوحى منها الفكر والتوجيه والخبرات السابقة التي يرجع إليها لا يرى مراحل بناء الفكر المعماري، التي مر فيها هذا العمل، فهو لا يرى النتائج، ولا يرى الأساسيات، أو المنهج الفكري، الذي اتبعه المعماري والظروف البيئية والإقتصادية أو الإجتماعية التي أفرزت هذا العمل وتنطبع ...في ذهن المعماري المبتدئ، بعض الأنماط والأشكال التي تستهويه ويحاول جاهداً تقليدها أو السير في ركابها إلى أن ينمو فكره المعماري ويحاول بعد ذلك أن يثبت ذاته وكيانه الشخصي إذا ما اتبع المنهج العلمي في البحث والتحليل والتقويم والتطوير.
وتبدأ عملية التصميم بالبحث عن الإتجاهات المعمارية، بعد أعداد البرنامج المعماري وتحويله إلى مساحات ثم حجوم ترتبط مع بعضها في إطار العلاقات الوظيفية المنطقية.
وهنا يبدأ المعماري الإحساس بالتشكيل الحجمي أو الفراغي للعمل المعماري ويحاول بعد ذلك اختيار الإتجاهات المعمارية المختلفة التي رسخت في مخزونة الفكري وقد يقفز المعماري إلى اختيار أحد الإتجاهات التي يفضلها أو تستهويه وفي هذه الحالة قد يفقد المعماري في هذه القفزة السريعة كثيراً من مقومات البيئة والمقومات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية التي تشكل العمل المعماري فليبدأ بمعالجة المشكلة المعمارية فأبسط الوسائل أقربها إلى الواقع ثم ليسع بعد ذلك إلى محاولة التعبير المعماري المفتوح إلى الداخل والمصمت من الخارج كما تفرض أسلوب البناء بالمواد المحلية والذي يظهر في شكل الحوائط بأسماكها الكبيرة وفي شكل الأسقف بقبابها وأقبيتها.
أما البيئة الحدائقية فتفرض الإتجاه المفتوح إلى الخارج مع حرية التشكيل التي تتناسب مع حرية الحركة في هذه البيئة الخضراء مع إستعمال مواد البناء المحلية من خشب الأشجار والأحجار. إقرأ المزيد