تاريخ النشر: 14/07/2017
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب - كما في العنوان - عن "غربة الجرأة" ما يعني أن مؤلفته "جويا حدشيتي" اختارت التحدي لواحدة من فنون الكتابة الأدبية (أدب الحياة) من دون وصاية مستترة أو ظاهرة أياً كان مصدرها.
"غربة الجرأة" زفرة تطالُ الواقع الإجتماعي والفكري تحاول الخروج به من ربقة التخلف والهيمنة للأفكار السائدة ...(النمطية) والتأسيس لمنظومات قيمية تعمل على إعادة تشكيل الذات والوعي، بما يؤمن القدرة على مواكبة الزخم الحضاري والثقافي والإنساني، من دون نسيان خصوصية الذات الإنسانية في توقها لملامسة أحاديث الروح والنفس والقلب والحب.
عن هذه القيم تبحث المؤلفة وتكتب رؤيتها عبر نصوص نثرية وتصوير سردي تستمده من الواقع، وقد استطاعت التعبير عنه في طقوس إبداعية خاصة لها صبغة التقديم والتأثير والمفارقة.
تحت عنوان "مغامراتي" نقرأ: "ليس هناك خيار... لا شيء ينفعني... لا البكاء... لا النوم... ولا الحديث مع أحد، أصرخ ألف مرّة... لينقطع صوتي تماماً... أن يتحول وجهي إلى دمية بشعة، أن أضع على أسناني الشوكولا... هواياتي كسر أقلام الرصاص ورميها على الأرض لكي تنزلق رفيقتي المفضلة وأضحك عليها... بهذه الطريقة أرتاح".
قدمت المؤلفة لكتابها بمقدمة ومما جاء فيها: "أنا أكره العادات والتقاليد! هل تسمعون!... احترم كل فكرة وعادة أدت بنا إلى عالم التقدم، وكم من عادات وحكم جعلتنا مقعدين نواصل الموت في الحياة!...
منذ ان أبصرنا النور، خلقنا على مناهج تسمى تقاليد... لماذا؟! هل عندما أتبع تقاليد أجدادي أكون علامة صح وقبول في غلاف المجتمعات الزائفة!... كبرت وما زلت أتمرد على واقع لا يمت إليّ بأي صلة، ولم أرض به طوال السنين التي عشتها!...".
من عناوين الكتاب نذكر: "إنها عاداتنا وتقاليدنا"، "رجل أشك بأنه غريب!"، "سأبيع الحب"، "وعي"، "أشباه الرجال"، "أحببته متزوجاً"، "ألهمني صراخ طفلة"، "نحن لسنا في زمن الكتابة"... وعناوين أخرى. إقرأ المزيد