لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المتغير الأمريكي في السياسة الروسية اتجاه الصين بعد عام 2000

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,581

المتغير الأمريكي في السياسة الروسية اتجاه الصين بعد عام 2000
33.25$
35.00$
%5
الكمية:
المتغير الأمريكي في السياسة الروسية اتجاه الصين بعد عام 2000
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن اهتمام روسيا بالصين تولد نتيجة قناعات ومصالح أدركت بموجبها روسيا أن من الضروري التوجّه نحو آسيا ، وإن هذا التوجه كان جزء من استراتيجيتها الرامية إلى استعادة مكانتها كدولة كبرى وعليه وصلت العلاقات بين روسيا والصين إلى درجة عالية من التطور وبسرعة كبيرة ، بالتحديد ابتداء من الألفية الثالثة ...ومع وصول فلاديمير بوتين لرئاسة روسيا، هذا التطور في العلاقات بين البلدين لا شك يثير قلقاً كبيراً لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي أو الإستراتيجي ، إذ تشكل الصين قوة إقتصادية عالمية كبيرة تنافس على الزيادة الإقتصادية في العالم ، بينما تشكل روسيا الحديثة قوة سياسية وعسكرية كبيرة تزداد فاعليتها بمرور الأيام وأصبح يحسب لها الغرب ألف حساب ، فضلاً عن ذلك فإن التعاون العسكري المتنامي بشكل كبير بين البلدين يثير مخاوف الكثيرين في الغرب والشرق ، ولا سيما الجيران الصغار في شرق آسيا ، الأمر الذي جعل الكثير من المراقبين والمحللين يطلق على العلاقات بينهما وصف الحلف الإستراتيجي غير المعلن ) .
كما أن التغيرات الدولية الجديدة التي شهدتها الساحة الدولية ، دفعت روسيا على تعزيز وجودها ومكانتها الإقليمية والدولية ، ومواجهة التوسع الأمريكي المتزايد عن طريق توسع حلف الناتو في المناطق التي تعدها روسيا مناطق نفوذها في آسيا الوسطى ، فضلاً عن نشرها منظومة درع صاروخية لتطويق روسيا . كذلك التغلغل في مناطق نفوذها التاريخية في منطقة شرق آسيا والشرق الأوسط ، وذلك عن طريق تدعيم علاقاتها مع العديد من الدول الكبرى المرشحة لكي تكون قوى عظمى على الساحة الدولية وأهم هذه الدول الصين .
وعليه انعكست هذه التغيرات الدولية إيجابياً على الرؤى السياسية لكل من روسيا والصين في ما بعد الحرب الباردة ، والتي دفعت بالعلاقات لتصل إلى مستوى التفاهم الإستراتيجي ، ورفض القطبية الأحادية ، وإقامة عالم متعدد الأقطاب يسوده الأمن والسلام ، ويحقق المصالح المشتركة بالقضايا الدولية الحساسة ، مثل : قضية الإرهاب ، وقضايا الإنتشار النووي وقضايا الشرق الأوسط ، وقضايا أوروبا الشرقية التي أكدت تقارب البلدين في مواقفهما السياسية انطلاقاً من المصلحة المشتركة .

إقرأ المزيد
المتغير الأمريكي في السياسة الروسية اتجاه الصين بعد عام 2000
المتغير الأمريكي في السياسة الروسية اتجاه الصين بعد عام 2000
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,581

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن اهتمام روسيا بالصين تولد نتيجة قناعات ومصالح أدركت بموجبها روسيا أن من الضروري التوجّه نحو آسيا ، وإن هذا التوجه كان جزء من استراتيجيتها الرامية إلى استعادة مكانتها كدولة كبرى وعليه وصلت العلاقات بين روسيا والصين إلى درجة عالية من التطور وبسرعة كبيرة ، بالتحديد ابتداء من الألفية الثالثة ...ومع وصول فلاديمير بوتين لرئاسة روسيا، هذا التطور في العلاقات بين البلدين لا شك يثير قلقاً كبيراً لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي أو الإستراتيجي ، إذ تشكل الصين قوة إقتصادية عالمية كبيرة تنافس على الزيادة الإقتصادية في العالم ، بينما تشكل روسيا الحديثة قوة سياسية وعسكرية كبيرة تزداد فاعليتها بمرور الأيام وأصبح يحسب لها الغرب ألف حساب ، فضلاً عن ذلك فإن التعاون العسكري المتنامي بشكل كبير بين البلدين يثير مخاوف الكثيرين في الغرب والشرق ، ولا سيما الجيران الصغار في شرق آسيا ، الأمر الذي جعل الكثير من المراقبين والمحللين يطلق على العلاقات بينهما وصف الحلف الإستراتيجي غير المعلن ) .
كما أن التغيرات الدولية الجديدة التي شهدتها الساحة الدولية ، دفعت روسيا على تعزيز وجودها ومكانتها الإقليمية والدولية ، ومواجهة التوسع الأمريكي المتزايد عن طريق توسع حلف الناتو في المناطق التي تعدها روسيا مناطق نفوذها في آسيا الوسطى ، فضلاً عن نشرها منظومة درع صاروخية لتطويق روسيا . كذلك التغلغل في مناطق نفوذها التاريخية في منطقة شرق آسيا والشرق الأوسط ، وذلك عن طريق تدعيم علاقاتها مع العديد من الدول الكبرى المرشحة لكي تكون قوى عظمى على الساحة الدولية وأهم هذه الدول الصين .
وعليه انعكست هذه التغيرات الدولية إيجابياً على الرؤى السياسية لكل من روسيا والصين في ما بعد الحرب الباردة ، والتي دفعت بالعلاقات لتصل إلى مستوى التفاهم الإستراتيجي ، ورفض القطبية الأحادية ، وإقامة عالم متعدد الأقطاب يسوده الأمن والسلام ، ويحقق المصالح المشتركة بالقضايا الدولية الحساسة ، مثل : قضية الإرهاب ، وقضايا الإنتشار النووي وقضايا الشرق الأوسط ، وقضايا أوروبا الشرقية التي أكدت تقارب البلدين في مواقفهما السياسية انطلاقاً من المصلحة المشتركة .

إقرأ المزيد
33.25$
35.00$
%5
الكمية:
المتغير الأمريكي في السياسة الروسية اتجاه الصين بعد عام 2000

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 389
مجلدات: 1
ردمك: 9789957995461

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين