الغذاء دواء ؛ مع قسم خاص عن الماكروبيوتك محاسنها ومساؤها والأخطاء الشائعة في تطبيقها
(4)    
المرتبة: 15,929
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: خاص - رائد طليمات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ماذا سيكون رد فعلك لو عرضت عليك الأفكار التالية:
النشويات لاتسبب البدانة
الجراثيم ليست هي المسبب الحقيقي للمرض, والمضادات الحيوية الكيماوية عن وجود المعرفة ليست ضرورية. فعندما تكون المناعة مرتفعة يقاوم الجسم بشكل طبيعي كل الإلتهابات.
كثير من الأمراض يمكن التعرف عليها من قزحية العين
يمكن شفاء التفؤيد بسرعة بدون أدوية وبالغذاء فقط
هل ...تعلم أن الجسم الخالي من السموم عنده مناعة تامة لكل الأمراض؟
هل تعلم أن كلمة الماكروبيوتيك لا تعني تناول أغذية يابانية غريبة على مجتمعنا؟
هذه الأفكار تتعارض مع المعتقدات السائدة حاليا والتي يبثها الإعلام يوميا. لذلك سيكون رد فعلك التشكيك على أقل تقدير. ولكن عند انتهائك من قراءة هذا الكتاب ستجد أن هذه الأفكار منطقية وصحيحة وبراهينها بسيطة وعقلانية.
كلما تقدم العلم كثرت أسماء الأمراض وكثرت الأدوية وفي نفس الوقت كثر عدد المرضى وكثرت الأمراض المستعصية على الطب الغربي الدوائي. هذا يتخالف مباشرة مع ماقاله الطبيب ويليام مايو: "هدف الطب هو منع الأمراض وإطالة الأعمار. الطب المثالي يهدف إلى الإستغناء عن الطبيب أي الإستشفاء الذاتي". أين تكمن المشكلة في هذا التناقض إذاً؟
نسمع هذه الأيام الكثير عن حاجة العرب لنهضة علمية وثقافية. ولكن هل يمكن لجسد مريض أن ينهض؟ لن يكون النهوض ومجاراة الشعوب الأخرى ممكنا إلا إذا أصلحنا أجسادنا من عللها وأمراضها والتي تعيق نهضتنا وتقدمنا وحتى تفكيرنا. أقدم في هذا الكتاب عرضا للمشاكل وللحلول أيضا. والحلول الطبيعية تكمن دائما في تصحيح العادات الغذائية التي أوصلت للمرض. إقرأ المزيد