تاريخ النشر: 16/06/2017
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لأول مرة في تاريخ أوروبا بعد الحرب الكونية الثانية يصف إستطلاع أوروبي موسع أجرته المفوضية الأوروبية بأن الدولة العبرية تشكل خطراً على السلام العالمي أو بعبارة أوضح فإن الإستطلاع يعتبر إسرائيل الدولة الشريرة الأولى في العالم.
ويأتي هذا الإستطلاع ليبدّد كل المجهودات الجبّارة التي بذلتها وسائل الدعاية الصهيونية في الغرب لغسل ...العقل الغربي وتصوير الدولة العبرية والمواطن الصهيونية على أنّهما مظلومان من قبل النازية ومن قبل التيارات الوطنية والإسلامية في العالم العربي والإسلامي، وعلى إمتداد نصف قرن كانت الشخصيات اليهودية الغنيّة تتحكم في تفاصيل الخارطة الإعلامية والمالية والفنيّة في الغرب، فأكبر دور النشر في الغرب يملكها ولا يزال يهود وأكبر مؤسسّات السنيما يملكها اليهود، وأكبر الجرائد المؤثرّة وذات الضغط الواسع يملكها يهود في أوروبا الجنوبية كما في أوروبا الشماليّة، وقد سخرّت اللوبيات اليهوديّة بعد الحادي عشر من أيلول - سبتمبر 2001 كل جهدها لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وأعلنت حالة الطوارئ القصوى في الوسائل الإعلاميّة الغربيّة التي تدور في الفلك الصهيوني لإستغلال هذا الحدث وتجييره ضدّ العرب والمسلمين بل ضدّ الحضارة الإسلامية ومفرداتها وبالتالي ضدّ التيارات الإسلامية التي تتبنى نهج مقاومة الكيان الصهيوني على إمتداد العالم العربي والإسلامي. إقرأ المزيد