النظم السياسية ؛ السلطة والمسؤولية بين ثوابت الإسلام ومتغيرات الغرب - الجزء الثاني
(0)    
المرتبة: 293,901
تاريخ النشر: 07/06/2017
الناشر: دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:اللهم لك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن, لك الحمد, لك ملك السموات والأرض ومن فيهن, لك الحمد, أنت نور السموات والأرض ومن فيهن, لك الحمد أنت الحق, ووعدك حق, ولقاءك حق, والنبيون حق, ومحمد حق, والجنة حق, والنار حق.
اللهم لك أسلمت, وبك آمنت, وعليك توكلت, وإليك أنبت, وبك ...خاصمت, فاغفر لي ما قدمت وما أخرت, وما أسررت وما أعلنت, وما أنت أعلم به مني, أنت المقدم, وأنت المؤخر, وأنت على ما تشاء قدير, والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ المبعوث رحمةً للعالمين وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
تعد الدولة الحديثة النموذج السائد للمجتمع الكلي في عالمنا المعاصر, وتقوم كل دولة على أركان ثلاثة هي الشعب, والإقليم, والسلطة السياسية الحاكمة, حيث تمثِّل السلطة الركن الأهم من أركان الدولة.
ولكل دولة نظامها السياسي الخاص بها, الذي يُفتَرض فيه أن يولد نتيجة التفاعل بين مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والتاريخية والقانونية والجغرافية الخاصة بتلك الدولة، فيتأثر بتلك العوامل ويؤثِّر بها, وهو يمثِّل محاولةً لإيجاد الحلول لمجموعة من المشكلات التي يثيرها قيام الهيئات الحاكمة وتنظيمها في هيئة اجتماعية معينة, حيث نستطيع من خلال دراسة الأسس والمبادئ التي يقوم عليها أي نظام سياسي أن نتعرف على كيفية اختيار الحكام, وكيفية تكوِّن الهيئات الحاكمة, وطريقة توزيع الاختصاصات الحكومية فيما بينها, والقيود الواردة على السلطة التي يمارسها الحكام على المحكومين في الدولة التي يقوم فيها هذا النظام السياسي. إقرأ المزيد