أثر كتاب الخطابة لأرسطو في التراث النقدي والبلاغي عند العرب
(0)    
المرتبة: 45,056
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار جليس الزمان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حظي كتاب "الشعر" لأرسطو بإهتمام كبير، لدى الدارسين والباحثين العرب في العصر الحديث، يفوق إهتمامهم بكتابه الخطابة، على الرغم من أنّ أثر كتاب الشعر أقل وضوحاً منه لدى نقادنا العرب القدماء، وقد يكون أهم سبب لهذا يكمن في عدم قدرة تفادنا القدامى على إستيعاب مضمون الكتاب ومصطلحاته، لإختلاف طبيعة ...الفن الذي يتحدث عنه؛ فالكتاب يتناول نوعين من الشعر لم يستقرا، على الأقل، على النحو الذي ظهرا عليه في التراث اليوناني وهما فنا المسرحية ولا سيما المأساة والملحمة.
وقد بينت الباحثة أثر كاتب الخطابة على نحو تفصيلي عند البلاغيين والنقاد، من مثل الجاحظ، وإبراهيم بن محمد الشيباني، وابن عبد ربه، وأبي بكر الصولي، وقدامة بن جعفر، وابن وهب، وأبي حيان التوحيدي الذي تأثر الخطابة في مقابساته وفي الإمتاع والمؤانسة مع السيرافي النحوي الذي يكره منطق اليونان، وعلي بن خلف الكاتب وعبد القاهر الجرجاني، وابن الأثير الذي يمقت بلاغة اليونان، وميثم البحراني في مقدمة شرح نهج البلاغة، وحازم القرطاجني، إنتهاء بالسجلماسي.
يسعى هذا البحث إلى بيان أثر كتاب الخطابة لأرسطو في النقد والبلاغة العربيين، وتوضيح صورة هذا الكتاب حين نقل إلى العربية، وكيفية تلقي الفلاسفة المسلمين له.
والسؤال الأول الذي تنهض به هذه الدراسة: كيف فهم العرب كتاب الخطابة لأرسطو؟... إقرأ المزيد