العمل التطوعي وآثاره في التنمية الإقتصادية من منظور إسلامي
(0)    
المرتبة: 93,881
تاريخ النشر: 29/03/2018
الناشر: دار جليس الزمان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ينطلق العمل التطوعي في الإسلام من دوافع عقائدية، وأخرى إنسانية والأدلة على مشروعيته من الكتاب والسنّة النبوية الشريفة عديدة.
ويعود التطوع بالخير على المتطوع، فهو وسيلة لراحة النفس، والشعور بالإعتزاز والثقة بالنفس، وتقوي عنده الرغبة بالحياة والثقة بالمستقبل، ويشعره بأهميته ودوره في تقدم المجتمع، مما يعطيه الأمل بحياة جديدة أسعد حالاً، ...كما يعود بالنفع على المتلقي للخدمة التطوعية، فيرفع من دخله أو يساعده في ذلك.
ويتخذ العمل التطوعي شكلين؛ فردي وآخر مؤسسي، والعمل المؤسسي أكثر تقدماً من العمل الفردي وأكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع، إذ إنه يسهم في جمع الجهود والطاقات الإجتماعية المبعثرة، ويجعل منها جهوداً مؤثرة وفعالة.
ويدخل العمل التطوعي مجالات كثيرة ومتعددة؛ أبرزها مجال الدعوة ومجال الخدمات الإجتماعية، والتعليم والتدريب، والصحة، والأمن ومحاربة الجريمة، والبيئة، والإغاثة، وأخيراً المجال الإقتصادي.
بينت الدراسة دور العمل التطوعي في التنمية الإقتصادية، من خلال دوره في زيادة الإنتاج في الأجلين القصير والطويل، وفي إعادة توزيع الدخل وأثره في الإستهلاك، والإستثمار، والتعليم، والصحة. إقرأ المزيد