تاريخ النشر: 12/04/2017
الناشر: خاص - فوزية الشطي
ينصح لأعمار بين: 15-18 سنوات
نبذة الناشر:هذا الكتابُ قصّةٌ للنّاشئةِ (ما بين 10 و15 سنة)، جاءتْ مُلوَّنةً مُزدانةً ببعض الصّور الدّاخليّة. تَحتفِي هذه القصّةُ باللّغةِ العربيّة الفُصحى تعبيرا أدبيّا وشرحا معجميّا، تُدينُ همجيّةَ الآدميّين ضدّ الطّبيعةِ الأمِّ بِنباتها وحيوانها وفضائها، تجعلُ القارئَ الصّغيرَ مفكِّرا ناقِدا بقدْر هو متقبِّلٌ، ومُنتِجا مبدِعا بقدر ما هو مستهلكٌ.
'نملةُ الوادِي الخصيبِ' ...شخصيّةٌ مركّبةٌ: فيها مِن الكسلِ والتّواكلِ والشّراهةِ والادّعاءِ الكاذبِ الشّيءُ الكثيرُ. لكنْ بها مِن خصالِ الجرأةِ والفضولِ المعرفيِّ وصِدقِ العواطفِ ورقّةِ النّفسِ ما يَغفر لها عيوبَها ونزواتِها.
أرفقْنا القصّةَ بأنشطةٍ متنوّعة تحضُّ القارئَ على تحقيقِ أهدافٍ عدّة، منها:
جعلُ المطالعةِ متعةً مسلِّيةً مُسعِدةً،/ الكتابةُ الإبداعيّةُ بسيّدةِ اللّغات: العربيّة،/ العودةُ إلى القواميسِ العربيّة الدّقيقة لتنميةِ الزّاد اللّغويّ،/التّعمّقُ في معرفة عالم الحيوان بالرّجوعِ إلى الموسوعات العلميّة،/توعيةُ النّاشئةِ بحقّ الكائنات الأخرى في الحياة على كوكبٍ عمّرْته قبلنا بآلاف الأعوام،/ المساهمةُ في نشرِ ثقافة الرّفقِ بالحيوان،
/الدّعوةُ إلى الحفاظِ على التّوازنِ البيئيّ اللاّزم لسلامتنا جميعا مِن الاندثار...». إقرأ المزيد