لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اقرئيني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 283,525

اقرئيني
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
اقرئيني
تاريخ النشر: 11/04/2017
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:لستُ ممَّن وُلِد قرب بيدرٍ ولا عاشرتُ المنجلَ منذ رحِم أُمِّي , ولستُ ممَّن تعشَّقت في أسناخهِ نسائمُ اصَّاعدتْ برودةً , ولستُ أيضًا ممَّن فتحَ عينيهِ بُعَيدَ ولادةٍ تحت ظلِّ سقفٍ قماشيٍّ على مشهدِ قعودٍ ناخَ على فراشِ رملٍ دافئٍ , وأذنَيهِ على بكاءِ نايٍ وتذمُّرِ ماعزٍ وثغاءِ حملانَ وصهيلِ ...خيل ... لا .. ولستُ ممَّن ألفتْ أسماكُ الشَّواطئِ رائحةَ أجسادهم السَّمراءَ الممشوقة أنا الّذي انتزعوهُ يومًا عُنوةً ذات قيصريَّةٍ في صفيحِ إحدى السُّفوحِ المكتظَّةِ بالباحثينَ عن بعضِ مأْوىً , وأنا الذي أسلسَ لمسيرةِ الكفاحِ في شتَّى الحاراتِ والأزقَّةِ صهوةَ صبرهِ , باحثًا عن طرفِ مقعدِ يبلِّغُهُ فيهِ رسلُ الحرفِ رسالتهم , و(ورْشَةٍ) يتفضَّلُ فيها عليهِ مساءُ اليومِ بقطعةٍ نقديَّةٍ تعينُ في إعالتِه .. وخارجَ أسوارِ هذا العالمِ وليس ببعيدٍ , كان التَّرفُ يرفُلُ بواسعِ أثوابهِ بين شاهقاتِ المباني ومنيفاتِ القصورِ وفاخراتِ السَّيارات .... لكنَّني رغم كلِّ هذا أعشقُ تغريبةَ التنُّورِ، وصوتَ هسيسِ اشتعالِ القشِّ تسبقُ فوعةَ نضجِ الرَّغيفِ , وأطربُ للعَتابا والميجانا تصدحُ بها حنجرةٌ لقنَتْها القممُ القوَّةَ والعذوبةَ مع الهواءِ النَّقِي ... وأستلِذُّ بحليبِ ناقةٍ طازجٍ، وقوامِ فرسٍ ممشوقٍ، وزفيرِ صيفٍ ملتهبٍ, ورعشةِ شتاءِ مبتَلٍّ، وفتنةِ ربيعٍ مبتسمٍ، وعريِ خريفٍ مصفرٍّ، ويستميلُني ركوبُ الموجِ والرَّقصُ على الرِّمالِ , ويسبِيني أنين دوائر من خشبٍ تشتكي لمجرى نهرٍ، فيُسبِغُ على سحرِ حزنهَا رذاذَ دموعهِ الباردة، ويجذبُني ضجيجُ الآلَافِ السَّائرينَ كسيلٍ يجتاحُ كلَّ الجهات .

إقرأ المزيد
اقرئيني
اقرئيني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 283,525

تاريخ النشر: 11/04/2017
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:لستُ ممَّن وُلِد قرب بيدرٍ ولا عاشرتُ المنجلَ منذ رحِم أُمِّي , ولستُ ممَّن تعشَّقت في أسناخهِ نسائمُ اصَّاعدتْ برودةً , ولستُ أيضًا ممَّن فتحَ عينيهِ بُعَيدَ ولادةٍ تحت ظلِّ سقفٍ قماشيٍّ على مشهدِ قعودٍ ناخَ على فراشِ رملٍ دافئٍ , وأذنَيهِ على بكاءِ نايٍ وتذمُّرِ ماعزٍ وثغاءِ حملانَ وصهيلِ ...خيل ... لا .. ولستُ ممَّن ألفتْ أسماكُ الشَّواطئِ رائحةَ أجسادهم السَّمراءَ الممشوقة أنا الّذي انتزعوهُ يومًا عُنوةً ذات قيصريَّةٍ في صفيحِ إحدى السُّفوحِ المكتظَّةِ بالباحثينَ عن بعضِ مأْوىً , وأنا الذي أسلسَ لمسيرةِ الكفاحِ في شتَّى الحاراتِ والأزقَّةِ صهوةَ صبرهِ , باحثًا عن طرفِ مقعدِ يبلِّغُهُ فيهِ رسلُ الحرفِ رسالتهم , و(ورْشَةٍ) يتفضَّلُ فيها عليهِ مساءُ اليومِ بقطعةٍ نقديَّةٍ تعينُ في إعالتِه .. وخارجَ أسوارِ هذا العالمِ وليس ببعيدٍ , كان التَّرفُ يرفُلُ بواسعِ أثوابهِ بين شاهقاتِ المباني ومنيفاتِ القصورِ وفاخراتِ السَّيارات .... لكنَّني رغم كلِّ هذا أعشقُ تغريبةَ التنُّورِ، وصوتَ هسيسِ اشتعالِ القشِّ تسبقُ فوعةَ نضجِ الرَّغيفِ , وأطربُ للعَتابا والميجانا تصدحُ بها حنجرةٌ لقنَتْها القممُ القوَّةَ والعذوبةَ مع الهواءِ النَّقِي ... وأستلِذُّ بحليبِ ناقةٍ طازجٍ، وقوامِ فرسٍ ممشوقٍ، وزفيرِ صيفٍ ملتهبٍ, ورعشةِ شتاءِ مبتَلٍّ، وفتنةِ ربيعٍ مبتسمٍ، وعريِ خريفٍ مصفرٍّ، ويستميلُني ركوبُ الموجِ والرَّقصُ على الرِّمالِ , ويسبِيني أنين دوائر من خشبٍ تشتكي لمجرى نهرٍ، فيُسبِغُ على سحرِ حزنهَا رذاذَ دموعهِ الباردة، ويجذبُني ضجيجُ الآلَافِ السَّائرينَ كسيلٍ يجتاحُ كلَّ الجهات .

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
اقرئيني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: النادي الأدبي بمنطقة الباحة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 144
مجلدات: 1
ردمك: 9789953930015

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين